Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اربعة عناصر "داعشية" كادت أن تمهد لآحتلال "كركوك" وبعض نواحيها!؟
الأحد, شباط 1, 2015
سامي عواد
  العدو "الداعشي" فرقة أميركية غربية صهيونية مدعومة بالعملاء المرتزقة من أبناء العراق "غير الشرعيين"!؛ تضع لهم الخطط والأهداف دوائر الاستخبارات الغربية بالتعاون مع عناصر الاستخبارات الصدامية البعثية؛ لتحقيق أهداف سياسية اقتصادية متنوعة! عسى أن نوفق بهذا الوصف والتحليل على كد الحال!   ما يعنينا في هذا السياق هو التكتيك المتبع لهذه "الفرقة الداعشية الأميركية" والذي بات مفهوما لدى أطفال العراق قبل قادته وسياسييه النائمين في العسل وعلى ريش النعام!!؛ وهو التسلل إلى المدن والقرى واحتلال مناطق حساسة ومؤثرة على الشارع ويختلطوا بين الناس ومن هنا تكون عملية القضاء عليهم مكلفة ودامية.   عملية التحرك على "كركوك" الأخيرة يتحمل مسؤوليتها -وفي كل مرة وفي كل مكان- جهازي الاستخبارات والأمن - الضعيف! والغير حرفي والمهمل والمسترخي !!  والذي لا يفكر أكثر عناصره إلا في "متى يستلم راتبه" فحسب!! والمفروض أن تكون كل أجهزة الدولة العسكرية والأمنية في حالة إنذار قصوى طول ما نحن في حالة حرب شرسة قذرة مع "الدواعش" ومَنْ وراءهم!!- وقوى الأمن ومن ثم الشرطة المحلية وأخيرا المواطنين أنفسهم الذين باتوا أو هم كذلك يعتمدون على الحكومة وأدواتها للحفاظ على الأمن وعلى أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم بشكل عام.   محاولة عملية احتلال "كركوك" والسيطرة على نفطها لإدامة انخفاض سعره لصالح قادة فرقة "الدواعش" ومَنْ وراءهم!! بدأت بدخول أربعة عناصر إنتحارية من "داعش" أو حواضنهم! بأسلحتهم واحتلوا الفندق واتخذوا مراكزهم وبدءوا بإطلاق نار القناصة على المواطنين أو على مَنْ تواجد في تلك اللحظة من الشرطة أو البيشمركه {{تماما كما حدث في الموصل احتلالها بمجموعة من الإرهابيين احتلوا أحد الفنادق المرتفعة ليبدأ القناصة عملهم ويمهدوا لدخول الآخرين ولم يكن عددهم أكثر من عشرين إرهابي داعشي}} وبدأ تبادل إطلاق النار وبدأ مسلسل العملية في فصله الأول وهوإثارة القوات المتواجدة في المدينة وهرولتها إلى مكان الحادث والحدث وتمت عملية المشاغلة حتى سحبوا أكثر القوى العسكرية والأمنية إلى مسرح العمليات وفرض على بقية القوى الحكومية في المدينة المرابطة في أماكنهم للمحافظة على المحافظة!! وبذلك حقق هؤلاء "الأربعة"! أو أكثر بقليل جلب قوات المدينة إلى منطقة تواجدهم! وجلب كل الانتباه إليهم دون أن يعلم المسؤولون في كركوك ما يجري على أطرافها من هجمات لقوات الدواعش واحتلال بعض النواحي المهمة وخاصة النفطية منها وهم يعلمون أن في هذه الأثناء وصلت الأخبار لبعض القطعات العسكرية والبيشمركه المتواجدة في تلك النواحي أنها قد انسحبت من تلك المناطق باعتبارها مؤمنة باتجاه "كركوك" لحمايتها وتصوروا أن هناك هجمة كبيرة على مركز كركوك وفي الحقيقة لم يكن هؤلاء سوى بضعة انتحاريين و تم فيما بعد القضاء عليهم وسحلهم من قبل المواطنين! بعد أن حققوا أهدافهم وقتلوا الكثير من البيشمركه وقائد برتبة عميد ونجحوا في خلخلة الوجود العسكري والأمني في المدينة وسهلوا للدواعش في نواحي كركوك الاستيلاء عليها وقتل مَنْ قتلوه واحتجاز عمال وموظفي ناحية نفط الخباز إلى أن تمكنت قوات البيشمركه من الاستيقاظ!! وانطلت عليها اللعبة ثم عادوا للملمة شتاتها وأخذ زمام المبادرة بمهاجمة قوات الفرقة الأميركية وفشلت خطة احتلال كركوك نفسها ونهب نفطها ومن ثم تدهور سعره أكثر فأكثر لصالح عملية ترميم تدهور الاقتصاد الأميركي والغربي برأس العراقيين!   الخلاصة إن سبب نجاح الدواعش هو فشل أجهزتنا الإستخباراتية والأمنية بالدرجة الأولى وعدم استطاعة المواطنين فهم دورهم في التصدي لهؤلاء ومراقبة بعضهم البعض والتعاون مع السلطات المختصة لكشف المندسين والحواضن للإرهابيين وعدم الاعتماد الكلي على السلطات الأمنية التي هي في الأساس والتأسيس! فاشلة وعاجزة ومهملة وكسولة! وفي بعض الأحيان "خائفة"! بالمقابل نجد أن عملية الاستخبار والرصد والترقب والمراقبة لدى الدواعش نشطة ذكية وذات حرفية فائقة وتسهل الحواضن مهمتها أكثر؛ وبما أن المعارك مستمرة فإن ما ينتظرنا مثل هذه الاقتحامات والهجمات الكثير والجديد! من الخطط والتكتيكات والعمليات النوعية! وقد تتفاقم وتتراكم لتنفجر في "احتلالات" جديدة تكون نتائجها كارثية وعلى مدى طويل لخدمة المصالح الأجنبية وهو ما يتضح من تصريحاتهم بأن الحرب ستطول إلى ثلاثين سنة وعندما حسم الحشد الشعبي المعارك المهمة تراجعوا إلى ثلاث سنوات؛ إذن هم الذين خططوا لتدميرنا وتخلفنا ومن ثم احتلالنا من جديد لا بالجيوش الأميركية التقليدية بل بفرقة جديدة أطلقوا عليها "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وبالأحرى هي "الدولة الصهيونية في العراق والشام".. وربما تحقق إسرائيل شعارها {{دولة إسرائيل؛ من الفرات إلى النيل}} إذا بقي وضعنا الداخلي على ما هو عليه من الفساد والجهل والإهمال والتفرقة يصاحبه أجهزة أمن واستخبارات وقوى بوليسية عاجزة وفاشلة وفاسدة ومخترقة!! وعلى العراق السلام إذا استمر الوضع على ما هو جارٍ؛ أن أربعة من "الدواعش" يمهدون لاحتلال محافظة!!؟ أي محافظة!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45362
Total : 101