Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
آثاركم ليست اغلى من دماءنا
الأحد, آذار 1, 2015
مرتجى الغراوي

قامت الدنيا ولم تقعد لجريمة شكك البعض بمصداقية وقوعها وارجعها آخرون الى انها لعبة من لعبة الشيطان الداعشي لإيهام أعين المتلقين بعدوانيتهم وشدة جرمهم إذ ان الحجارة لم تسلم من بطشهم وظلمهم.

نعم بحق إنها جريمة نكراء لم يقدم عليها اعتى الطواغيت ، جريمة تضاف الى قائمة جرائم برابرة القرن الحالي ، هذه المرة كانت مختلفة عن جرائمهم السابقة التي مارسوها ضد ابناء الشعب العراقي على حد سواء والتي تفننوا بها من حيث الآلية والطبيعة التي ارتكبوها وهدروا من خلالها دماءنا ، حتى باتت أجسادهم النتنة مترهلة لحجم الدماء التي سفكوها مما اعاقت عليهم سرعة الهرب من نيران أبطالنا من الجيش والحشد الشعبي.

لكن مما يلفت النظر ان هذه الاعمال ادينت بشكل مفرط من قبل كافة المجتمعات العربية والدولية وباتت مادة دسمة للجميع دون استثناء من "الأروقة السياسية والمنابر الإعلامية" وغيرها من شرائح المجتمع ، منددةً ببشاعة الجرم الذي ارتكبته داعش بحق آباءنا الصنميين الذين شغلوا المكان لأكثر من 25 قرن ، متناسيين دماء ابناءنا التي اريقت قبل مدة من الزمن التي لم تتجاوز أعمار تلك الدماء الـ "40" عاماً.

لذا فأننا نقول لجميع المستنكرين ان تلك الاثار الحجرية ليست اغلى من الدماء الزاكية التي هدرت على ارض تكريت والتي دنسها داعش بافعاله الظلامية ، نعم انها دماءنا الطاهرة التي سالت على تلك الارض لتطهرها من القاذورات التي خلفتموها بافعالكم النتنة التي لا يرضى بها جبين الإنسانية .

لم نسمع تلك الاصوات المنددة بجريمة تحطيم الآثار عندما سقط ابناءنا في سبايكر ولم نسمعها عندما قتل المئات من ابناءنا في السجر والصقلاوية ، لعل تلك الالسن كانت مخرسة أبان افتراس وحوش الغاب ابناءنا.

وان تلك الآثار على الرغم من التشكيك بهدم داعش لها حيث اشيع تهريبها خارج البلاد ، الا ان دماء ابناءنا لم تثر حولها الشكوك بسلامة بقاءها ... هذا لان الامر محال ولا يمكن ان ينفى المحال وهو موت شبابنا.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47864
Total : 101