Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش واحد أم داعشان؟
الأحد, آذار 1, 2015
هاشم العقابي

عندما أعلن الكرد تحريرهم كوباني كان تحريرا من نوع "نقطة رأس السطر". لم يخدّرهم فرح الانتصار ولم يلتهوا بطش الهلاهل وتجيير نصرهم لهذا الشخص او ذاك. كانوا يعرفون جيدا انها البداية ولا تكتمل الفرحة الا بعد انقاذ آخر كردي من قبضة الدواعش وآخر شبر يقع تحت سيطرتهم. وها هي النتيجة: تحرير 103 قريات ثم السيطرة على اهم معقل للغزاة في الحسكة. 
ونسأل: كم من قرية تمكنا بالعراق من تحريرها ثم يعود الدواعش لاحتلالها؟ قبل يومين لا أكثر أذهل العراقيون الدنيا بتوحدهم لتحرير رقاب الناس في البغدادي من سيطرة المجرمين. لم تمر سوى ليلة لتنقل لنا الأخبار انهم عادوا واخترقوا الحي السكني واختطفوا اكثر من 100 عراقي. أليس من حقنا أن نسأل: لماذا لم يعودوا لكوباني وعادوا للبغدادي مثلما عادوا من قبلها لحديثة وراوة والعلم وغيرها؟
ثم نسأل: هل الدواعش داعش أم داعشان: واحد في سوريا وآخر في العراق؟ الواقع يقول انهما واحد شكلا ومضمونا. فأين يكمن الفرق اذن؟ أظنه فينا نحن العراقيين الذين نقاتلهم.
لم نسمع كرديا واحدا شتم اهل كوباني او شمت بهم لأن الدواعش احتلوا بلدتهم. على العكس تماما نزلوا من كل جبل، رجالا ونساء، لنصرة أهلهم. أما نحن فأترك لكم تقدير عدد الشتامين والشامتين بأهل الموصل من اليوم الذي احتلهم الدواعش الى اليوم. ماذا يفعل المصلاوي المغلوب على امره والسكاكين الباشطة على وريد رقبته؟ ألم يقل شاعرنا الجنوبي عريان السيد خلف:
صبرنه شيكدر المذبوح وشبيده اعله سجينه؟
أول من أمس نشر عراقي، على صفحته في فيسبوك بذكاء، تسجيلا مصورا لزيارة صدام لأحد القرى التي اجرم شخصيا بحقها وكانت الناس تصفق له. فهل كان ذلك التصفيق من الخوف أم الحب؟ قطعا انه خوف الأعزل من السفاح. فلماذا يجوز لك ان تخاف من الذي لا يتردد في ذبحك ثانية ولا يجوز لغيرك؟
ان الدواعش مهما بدّلوا لون لحاياهم. او قصّروا او طوّلوا دشاديشهم فانهم واحد. لكنهم فقط يختلفون بحسب الشعب او الجهة التي يهاجمونها. فان وجدوا أناسا يكرهون بعضهم بعضا ويكيلون التهم حتى لمن يساعدهم يتحولون الى دواعش يلعبون على راحتهم كما فعلوا بالموصل والرمادي وتكريت. أما إذا اصطدموا بشعب يحب بعضه، ويشعر بامتنان صادق لمن يساعده بالقول وبالفعل، في الأرض وفي الجو، فسيتحولون الى دواعش مندحرين، كما في كوباني والحسكة.
أقول قولي هذا ولا انكر ان في الناس من يخون نفسه وليس ارضه او مدينته، فقط، وذلك في كل زمان ومكان، وفي كل دين ومذهب. لكن الناس، عند من يحب الناس، لا تُؤاخَذُ بجريرة قلّة خائنة منها.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45273
Total : 101