بيّنا سابقاً ألمعنى ألحقيقي لـ "إبن الحرام" بل و قلنا إن ألمولود من أب و أم زانية أفضل شرفاً و انبل خلقاً من الذي يأكل أموال ألفقراء بعناوين مختلفة فيملأ بطنه بآلنار الذي وصفه الباري تعالى في كتابه المبين فتشع من وجوده النار ليُحرق كل شيئ, ويترتّب على ذلك أموراً و قضايا إجرامية قد تمتد إلى آمادٍ و حثيات مختلفة وعلى جميع الأصعدة! لذلك لا سلام و لا أمان و لا عدالة و لا إستقرار في آلعراق و غيره أبداً؛ ما لم يُرجع ألحاكمون و ألمسؤوليينَ لخزينةِ الدّولة ألعراقية جميع الأموال و آلرّواتب و آلسّرقات الحرام التي أخذوها و إستلموها بإسم القانون أو بغيره طوال السنوات ألماضية, يُضاف له تعديل رواتب الرؤوساء و الوزراء و اعضاء آلمجلس الوطني المجرمين بمستوى آلعاملين آلاخرين و إعتبارهم موظفين كباقي موظفي الدولة طبقاً للمقايس ألعلمانية و ليست الأسلامية على الأقل! هذا هو الأساس و آلمنطلق ألذي يُنهي الأرهاب و الفساد و آلظلم من آلجذور و تستقر الأمور و آلاوضاع في فترة زمنية قياسية بحسب منطق العدالة و آلقرآن! و إنّ إستمرار تلك الرّواتب و القوانين "البعثية" ألدكتاتورية الظالمة لمصلحة أناس حاكمين مُلئت بطونهم بـ "آلنار "المال آلحرام طوال السنوات الماضية فإن آلأوضاع لا يُمكن أن تستعدل و سيستمر ألأرهاب و الظلم و المفخخات و الأغتيالات و آلسرقات إلى أن ينتهي كل شيئ! فبعد أن صار المنكر معروفاً و المعروف منكراً .. فأن مرحلة الأمر بآلمنكر و ا لنهي عن المعروف على الأبواب بفضل أبناء الحرام! فكيف يمكن أن يقيم أو يُحقّق "إبناء الحرام"؛ ألعدالة و آلأمن في العراق بينما هم السبب في آلأرهاب و الظلم و الفساد!؟ فلا تُصدّقوا جميع أبناء الحرام بعد آليوم خصوصاً حينما يتكلمون عن العدالة و الأمن و السلام و الحقّ و الخدمات!؟
مقالات اخرى للكاتب