Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أخطر مهنة في العالم
الثلاثاء, تشرين الأول 1, 2013
علاء حسن

 

 شرطي في محافظة نينوى ، يعني اختيار أخطر مهنة في  العالم ، وقبل أيام وجهت جماعات مسلحة تحذيراً  لمنتسبي الأجهزة الأمنية في المحافظة ، وأعطت مهلة أسبوع لترك عملهم ، وبخلاف ذلك  سيواجهون القتل او الاختطاف او نسف المنازل ، وطيلة الأيام الماضية وردت أنباء من المدينة  تفيد بان عشرات المنازل  تحت التشييد تعود  لمنتسبي الأجهزة الأمنية  وتقع  في مناطق متفرقة في نينوى  تعرضت للتفجير بعبوات ناسفة ، والرسالة واضحة ، وتنطوي  على    تنفيذ التهديد ، في أي وقت.
نينوى مازالت تحتفظ حتى الآن بصفة المنطقة الساخنة ،  نظراً لما تشهده من أحداث أمنية يومية على الرغم من وجود قوات الجيش والشرطة ، ووسائل الإعلام تنقل عن تلك القوات بانها استطاعت بسط الأمن في الكثير من المناطق ، وحققت إنجازات كبيرة في ملاحقة الجماعات  المتورطة  بتهديد امن السكان ،  بالقتل والتهجير ، ويردد الموصليّون بان  احد جانبي المدينة خاضع لسيطرة المسلحين ، وسكانه يدفعون الإتاوات ، حفاظاً على أرواحهم ، ويعيشون تحت  طائلة التهديد المستمر في أحياء تنتظر التحرير من الاختطاف  المستمر منذ سنوات.
واقع الحال في نينوى دفع الكثير من منتسبي الأجهزة الأمنية الى ترك  عملهم ، ولدى الجهات الرسمية  المحلية بيانات دقيقة عن أعداد الأشخاص الذين اضطروا وتحت التهديد الى ترك العمل ، وليس من السهولة الحصول على معلومات بخصوص ذلك ، لأنها تندرج ضمن القضايا الأمنية غير القابلة للنشر والإعلان ، ولكن ما يتردد بين الأهالي يشير الى أرقام تظل في كل الأحوال غير رسمية ، ولا يمكن الاعتماد عليها في تشخيص الظاهرة ، وبعض الجهات المعادية للعملية السياسية ، فسرتها بانها حالة تمرد داخل القوات المسلحة .
الكثير من عناصر الشرطة في العاصمة بغداد وخاصة من يقيم منهم في "مناطق ساخنة " يضطر الى التخلي عن الزي الرسمي عند انتهاء واجبه والتوجه الى منزله ، كجزء من التحوطات الشخصية  لتفادي التعرض الى اعتداء محتمل ، والظاهرة انحسرت  في العاصمة مقارنة بالسنوات السابقة ، وفي نينوى وبعد اكثر من عشر سنوات ، يشعر رجل الأمن هناك بانه يزاول اخطر مهنة في العالم ، لخضوعه الى مخاوف السقوط في فخ من تدبير "العلّاسة " ورفضه التحذير بترك العمل ، وهذا النوع من  هواجس الخوف  المتجذر في النفس لا تبددها تصريحات المسؤولين الأمنيين واستعراضاتهم الإعلامية  بان الأوضاع في نينوى تشهد تحسناً امنياً ملحوظاً   بفضل  اعتماد خطط جديدة ، وملاحقة مستمرة للمجاميع الإرهابية بتجفيف منابعها وقطع مصادر تمويلها ، وفرض رقابة دائمة على الحدود للحد من دخول المتسللين  الى الأراضي العراقية ، وكل هذه التصريحات وغيرها لم تشجع شرطي نينوى على ارتداء زيه الرسمي والذهاب الى مقر عمله ، كزميله في محافظات العراق الجنوبية .
احد منتسبي الشرطة في محافظة نينوى في حديث لصحفي اجنبي قال انه عرض بيته تحت التشييد للبيع ، منذ شهر ، وحتى الآن لم يحصل على عرض  يرضيه ، لان من يرغب في الشراء  هو الآخر تلقى التحذير والتهديد .   


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35394
Total : 101