Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قدوري دق بابنا.. فماذا وجد؟؟
الثلاثاء, تشرين الأول 1, 2013

 

لا يختلف اثنان في منظومة الكرة الأرضية على ان التعليم والتربية , سفينة الحياة التي تمتد وتمد في أشرعتها وهج الوجود والبقاء في خارطة المجتمعاتوكما يقول امير المتعلمين والمؤمنين علي بن ابي طالب , ما من حركة الا وانت محتاج فيها الى معرفة, وهو القائل ,اقل الناس معرفة اقلهم قيمةوهو الأمر الذي اطبقت عليه الشعوب المتحضرة لأهمية الواقع التربوي والتعليمي بما يملك من منافذ قوة جيوعلمية ومصادر امن عقلي وتأمين مجتمعي , ولذلك تجد ان القائمين على مسارات التربية والحرف المعرفي , يبحثون في فيافي السطور وقوارير التجارب من اجل الوصول بالفرد الى منصة  التحصيل العلمي القادر على محاكاة  ومجاراة قافلة التطور والابداع.

هكذا هو المنطق والمستهل المعتمد في ادمغة المعترفين في العلم دليلا لحماية البشرية من اوبئة الجهل والتيهان والموت السريري المعرفي, غير ان الواقع والرغبة والطموح في جمهورية العراق الحديثة , يختلف في اسلوب التعاطي والتطبيق على ابواب المؤسسات التعليمية , فمازالت التربية والتعليم تعاني من ثلاثية ممية تتعنون في  المناهج المتهالكة , و هشاشة البنى التحتية ,ومترجمي الكتاب(الكادر التدريسي), فضلا عن ان شظايا السياسة التي ضربت الكثير من تشكيلات المؤسسة العراقيةلم يكن الجسد التربوي بمنأى عن نيران انفجاراتها, وبذلك فأننا اليوم وبعد عشر سنوات من إسقاط النظرية الديمقراطية في رحم المشروع العراقي ما بعد 2003, نجد ان التخطيط  والحلول التي وضعت من اجل إخراج التربية التعليمية من مستنقع التخلف عن الركب العالمي , مازالت تدور في مديات الرقعة المكانية المبتورة الافق , وبالتالي ان تلك الاشكاليات والمشكلات التي تقفز مع الطالب العراقي مع كل بداية فصل دراسي جديد, تضاعف وتعزز من فرص الاعتلال العقلي المجتمعي و تعميق الفجوة بين المتعلم والعلم, مع ان العراق كرقم مادي غير عاجز عن توفير سيولة مادية لتجاوز عقبات العجلة التعليمية , اذا ما اسشتنينا من ذلك الوزن الحضاري بما يملك من رصيد تاريخي وعقل عراقي.

تكرار وتفشي ظاهرة الامية التعليمية  في بلد مثل العراق , يعني في تداعيات استمرارها اكثر من احتمال وقراءة , ويمن تصور ان ابسط تفاعلاتها المستقبلية اننا نسوق الوطن الى سطحية المعلومة , وبساطة المفردة , وهي ارقام كافية للوصول الى معادلة انشطارية لتوليد وتوالد الجريمة المعرفية الكافية في تجريم المجتمع واغطاسه في رجحان التطرف والفهم المغلوط لابجديات الاشياء , والا كيف نفسر مايجري الان من مفاهيم مغلوطة وحركات شاذة في فهم وافهام النصوص الثابتة في قاموس الدين والعلم والمجتمع, اذ يمكن ان هنالك معادلة طردية بين انخفاض المستوى التربوي والنصوع الاجتماعي , فكلما ارتفعت مناسيب التدني الفكري فأنها ترتفع وترفع معها مناسيب انهيار المجتمع  .

نحن الان نقف على جملة من التحديات الكبيرة التي تحول دون رسم خط بين نقطتين في النسخة العراقية المعدلة ما بعد زوال الفرعون, غير يمكن تصنيف القطاع التربوي هو البذرة الاساس والمنطلق الرئيس القادر على توظيف ممتلكات العراق بشكل يتناسب مع الواقع المرحلي والبعد المستقبلي, لا ان ننطلق من مدارس مقبورة  بالتراب مفتقرة لابسط اسباب منشطات العقل , من سوء تحضير تدريسي وخدمي ومنهجي, وللاجابة على مايمكن ان يكون عليه العراق في الخارطة التربوية الدولية ,علينا ان نضع جوابا شافيا للسيد"قدوري " الذي ادمنا على طرق اصابعه لابواب التعليم الابتدائي في كل عام.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46942
Total : 101