Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سايكولوجية "السيد النائب"
الأربعاء, تشرين الأول 1, 2014
هاشم العقابي

لم يكن لقب "السيد النائب" شائعا او متداولا بالعراق قبل "الولاية الثانية" لحزب البعث التي عاد لها في تموز عام 1968، بعد ان خسرها في تشرين الثاني عام 1963. منح اللقب الى صدام حسين او انه منحه لنفسه. كانت فكرة مدروسة ومحسوبة تماما كما اثبتت الأيام فيما بعد. صار النائب رئيسا وضاع الرئيس بشرية ميّه.
صدام حسين، المهووس بصناعة المؤامرات وتأليفها الى ان صار "كاتبا روائيا" فيما بعد، دلته غرائزه على ذلك المنصب. فعلا نجح نجاحا كبيرا في إخفاء نوازعه ودوافعه الشريرة وأظهر نفسه بشكل مختلف تماما عمّا بداخله. 
فتح هاتفه للناس وكان يحدثهم بلغة متواضعة. يزور المحافظات ويصافح المسؤولين وحتى بسطاء الناس وكأنه درويش على باب الله. في كل مكان يذهب اليه يعبر عن حبه "للأب القائد". أتذكرون كم من مؤامرة ومحاولة اغتيال لأحمد حسن البكر الرئيس أنقذه منها صدام حسين؟ حتى "أبو طبر" لم يخلصنا منه غير "السيد النائب". 
لم يجرؤ أحد بوقتها على التنبيه لخطر ذلك المنصب. من نبه لما يحل بالعراق والعراقيين بفعل "دهاء" السيد النائب هو الحدس والفطنة الشعبيين. كان ذلك بعد تصفية البكر ليحل النائب محله. من مدينة الثورة، في آنها، سماه الناس "بطيحان". مفردة واحدة اختصرت آلاف الجمل الوصفية لسيكولوجية صدام. من يتذكر المسلسل الأردني "الغريبة" الذي عرضه التلفزيوني العراقي في أوائل الثمانينات قطعا يعرف "بطيحان" الذي كان يبكي على مصلحة القبيلة وشيوخها الى ان صار رئيسا ولعب ما لعب. لا اعتقد ان العراقيين نسوا تلك التي صاحت بسائق "الكوستر": يمه نزلني يم صورة بطيحان. كانت تقصد صورة صدام المنتصبة وسط "فلكة الحي" بمدينة الثورة آنذاك.
بصراحة لا أدري لماذا تذكرت قصة "السيد النائب" وحكاية "بطيحان". هل ربما انني اشم رائحته في هذه اليوم وهو يجوب في المحافظات يبوّس الخدود وينبه "الرئيس" الى ان هناك مؤامرات تستهدفه وانه "يقف" ضدها؟
دخيلك يا علي الشرجي!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4533
Total : 101