Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في قلوبِ ألمجانين؛ ألفُ قبرٍ للحسين,,
السبت, تشرين الثاني 1, 2014
وسن المسعودي

مدرسةُ ألحسين عليه ألسلام, تكاد تكون الأسطورة, ألتي عجّز عن إدراكها, أدهى العلماء, وأفقه الفقهاء, فكيف لعشق مجنون؛ أن يصنع من الموت حياة أبديه, وأن يولد من رحم ألشهادة, أجيال لا تفقه سوى الأستبسال, وألفداء!, وكيف لعقيدةٍ متناميةٍ, تتجدد في كل عام, وكأنها ثورة ولود, عطرها هيل المواكب, وأنفاسها رايات خافقات, يعتلّين أسطح المآذن وألمنازل, معلنةً حدادها, لتجدد العزاء, لأمامها ألغائب ألحاضر.

جُبلت النفس البشرية, على التأثر بالمحيط, ومواكبة التطور, والتمدن, والموضة, والثورات العلمية, لأن الأنسان بطبعه, مسيراً أو مخيراً, يتبع ألتقدم, فيدفعه فضوله, لأن يجاهد, في سبيل معرفة ماذا بعدـــــــــــ؟, فالكلمة التي سيضعها في الفراغ, سيتبع اليها كل السبل, ويطبق عليها كل النظريات, حتى يصل الى نهايته!, التي لو علم أي ألطرق أوصلته إليها, لما سلكها طائعا, فنهاية كل موجود, هي الموت والفناء.

الموت لم يفني حيسيناً, بل يولد فينا مع كل عاشوراء, فذكرى إستشهاده, هي ذكرى ولادة الحياة, التي تُسقى من مآقينا, الباكيات حزناً, لمظلومية أهل بيت نبينا(عليهم السلام),فيتجدد حزننا, مواكباً هو الآخر, لمتطورات الحياة, فاليوم حزني على الأمام الحسين, هو حزن ,على أخ, أو أب, أو زوج, أو طفل رضيع, أشبه بعبد الله ألرضيع, فالطفوف تشابهت علينا, ومصائبنا لم تختلف عن مصيبة الحسين.

لم نختر تطور أحزاننا, بل فرض علينا القدر, ذلك التجدد بالثورات, من خلال إستنساخ الظالم لتجربة يزيد, ليكون في كل زمانٍ يزيد وشمر جديد, فيثور فينا ألحسين, فنغدوا سيولاً من الأباء, ننتفض بوجه الظالمين, وكأننا نستنهض ألهمم, من إمامنا ألثائر, واخية محتكرُ الغيرة, وأصحابه ألذين ذادوا عن الحرمات, ليُّحول عشقنا المجنون, الى سيلٍ يقتلع عروش الظالمين, الذين أبغضهم حبنا للحسين عليه السلام.

قتلوه بالأمس, فأرتعبت حروف التأريخ, فكيف لها أن تخط, (توفي) الحسين أبن علي؛! وأي سنة تلك التي, ستختتمُ عمر ذلك الرجل, الذي ما وهبتهُ العظمةُ, إلا علواً, وما أعطاه الموت, إلا خلوداً, تعلم منه أتباعه, أن يطرقوا أبواب الشهادة, مقدمين أليها غير مدبرين, فذلك ألشوق لقائدٍ حبيبٍ, ناصرٍ منتصر, جعلنا نصنع لحُسيننا الثائر, ألف عاشوراء, ونوسع حدود كربلاء, لتكون كل أرضٍ كربلاء.

يقول جبران خليل جبران, الفيلسوف اللبناني,«لم أجد إنساناً كالحسين سجل مجد البشرية بدمائه», وها هم محبيه وأتباعه اليوم, يسجلون من جديد, حاضر البشرية ومسقبلها, بدمائهم الزكية, فقاتلّي إمامنا, قد ظهروا اليوم, يحملون غربان ألشر,على رؤوس رماحهم, وينعقون, جئناكم يا أتباع علي والحسين, ولقبور أئمتكم هادمون, وكأن أمامي, إختزلته الأماكن وألقبور, خسئتم فنهضة الحسين نهضة فكرية وإجتماعية وسياسية فأي منها تريدون ان توئدون؟

إمامي عشقهُ مخلوطٌ بحليب الأمهات, يجري مجرى دمانا في ألعروق, عشقاً سرمدياً, خالداً, بخلود الوجود, يأسر الأرواح, فتهوى أرواحنا أسِرها, فسّجانها ملَّكَ القلوب, وإستباح الجوارح, ليسمو بها الى العزة, ذلكم هو إمامي ألحسين؛ ألذي علم ألوجود معنى ألشجاعة, وألتضحية, فمن ذا ألذي يظن واهماً, بأنه سيمحو ذكرك مولاي؟, ملئت ألكون سيدي فخرآ وأنصارك سبعون, فكيف لهم أن يمحو ذكرك, ومجانين عشقك ملايين!.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40724
Total : 101