حين عاد قدوري الزرزوري من مكة عام 2013 بعد ان حجّ وخمّس وزكّى شعر انه يحمل سحاباً ثقيلا ً من الذنوب والعيوب فخان العهود والوعود وقرر أن يطوي عن نفسه بساط الحق والعدل والصدق والانبساط ..! صار تابعا لعمامة سياسية اسلامية مأخوذاً بابتكار بدعة (المخبر السري) ..!
ذات ليلة بعد تناول القيمة والتمن قرّر حجي قدوري الزرزوري أن يبتدع معلومات (سرية) تمس سمعة وشرف احدهم من المبصرين الاقدمين فأخرجها من خنصرهِ كالدرّ الثمين ..! اذاع غرامه نزراً من الاكاذيب يسيرا، عسى أن يكون شهيرا، من دون ان يدري انه صار مخبرا سرياً خطيرا ..!
لم يصمت الشاعر البدوي الاعرابي شكسبير عن دور وضحالة المخبر السري فقد قال واصفاً حجي قدوري الزرزوري بهذه الابيات الشعرية :
غرائبُ الدهرِ شتّى لا عــــــــدادَ لـــــها ــــــــــــــ وأغربُ الـــــدهرِ ما فيه من الناسِ
يا أتفه الناس ما أدجى ضمائرُهـــــم ــــــــــــــ عزّ الــــــــدواءُ وذلّت خبرة الآسي
أراذل الناس تسلم من مكائـــــــــدهم ـــــــــــــــ لا تجعلوا قدوري من صحبة الياس
لا يُغرّك نــــــــــابٌ بــــــــارزٌ ضَحِلاً ــــــــــــــــ لا خيرَ ما بين انــــــــــيابٍ واضراسِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· قيطان الكلام:
· نسى الحاج قدوري الزرزوري ان البرق يظل يبصق بوجه كل مخبر سري هو بصفته العامة أكذب من مسيلمة وأجبن من صرصور..!
مقالات اخرى للكاتب