في الثقافة الغربية عندما يسال المرء عن مناسبة حضرها مع آخرين: من كان حاضرا ؟ يقول علي سبيل المثال لقد حضرها زيد وعمر وفلان وأنا...فهو لا يجعل نفسه أولا نفسه قطبا في حدث أو عمودا في هيكل حتى وإن كان هو بالفعل كذلك ، وبما أن ثقافتي شرقية اسلامية شرق أوسطية ، فهنا أنا سا أضع نفسي أولا في العنوان والسياق..
اعتبر أن معظم أبناء جيلي جيل ضياع فلسطين والجيل البائس أو جيل الزمن الجميل كما يسمونه جيل أم كلثوم وعبد الناصر والمد الثوري الاشتراكي ،جيل النكسة وما قبلها وما بعدها..لم يدر بخلدي أن أسمع من يشير بعيب إلى اسمي أو قبيلتي أو ديني أو عرقي أو حجم مقياس حذائي .
لطالما صفتقت لاسم جميلة بوحيرد وليلى خالد وأبطال ميونخ...أحب مبدأ انصر أخاك ظالما، ما دام يوقظ ذاتي النائمة بظلال أمة سباتها لا يوقظ الضمير..أحب أحاديث الفتح، كيفما كان وأينما كان ، فتح اشبيلية شرفه كشرف فض بكارة حورية ..
ثم فقت فوجدت نفسي رافضيا خبيثا في نظر من صفقت لهم فلقد اتفقوا على جعلي مجوسيا فارسيا.
الدول والبلدان لا تولد بقرار ...وداعش دولة صلبها في عمق دولة الخلافة..أكاد أرى فرحة العرب بل والمسلمين العامرة والغامرة بإنبعاث دولتهم التي انتظروها كثيرا.خلافة رشيدة على منهج النبوة، الفتح قادم ما أعظمها من أيام وما أشرفها من مناقب ، قتل الرافضة شرف لا يدانيه غير شرف إنهاء حكم العاضد لدين الله وقبلها صولة خالد على المرتدين..
بعث لي أحد أصدقائي صورة منتج مصري يباع في أسواق ماليزيا هو عسل
ISIS
لكنه يظن انه ربما كانت هناك الهه مصرية قديمة تؤدي كتابتها باللغة الإنكليزية إلى نفس الرسم الذي يعني الدولة إلاسلامية أو داعش كما اصطلح عليها معارضتها. قال إن هذه الالهه ربما كان اسمها (ازيز) أو (ازيس)
أجد انه في الحالات كلها فإن الأمر لا يخلو من استغلال المعاني والمسميات واللعب بالكلمات كما وصفها صديقي الذي ارسل لي صورة المنتج .
لقد دعا أبو بكر البغدادي المسلمين كافة في بلدان جنوب شرق أسيا في اندونسيا وماليزيا ومسلمي الفليبين ومجمل مسلمي المنطقة لإعلان البيعة الواضحة له نصرة
مقالات اخرى للكاتب