في صبيحة اول يوم من عام الدم 1/1 / 2017م صعقنا بخبر عاجل (داعش الإرهابي يخترق النجف بسيارة مفخخة واحزمة ناسفة) ورب ضارة نافعة كما يعبرون ولأن لكل فعل ردة فعل وبالرغم من صعقة الخبر لما للنجف من مكانة وقدسية عند الطائفة الشيعية ومحبيها كونها تتشرف بمرقد أمير الحرية والعدالة الإنسانية الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام الذي قتل غدرا بضربة من سيف الخارجي أبن ملجم المدفوع من المرأة الشيطان قطام التي وعدته بملك من. ? لااعرف إن قتل علي بن أبي طالب والد المقتول بكربلاء بسيف من وعدوه بملك الري! ! واليوم هجم الطامعون والحالمون بملك العراق بعدما أسترجعت (روسيا والعراقيون)الشام منهم بالقوة لأهلها الشاميون الوارثون! ! ! لذلك اغوت قطام العصر الأبناء الملجميون وجهزتهم بالدولار والديناميت المسموم ليدخلوا صباحا لعرين علي ع كي يطبروه وهو ساجد في محراب (مشخاب آل فتلة)أحفاد القائد العراقي المرحوم المقاوم عبد الواحد الفتلاوي قائد ثورة العشرين أيام الإحتلال الإنكليزي للعراق فأعاد الزمن دورته وثورته فتصدى الفتلاويون الشجعان لحامل رسالة الدم والغدر والمكر وقتلوه ومن معه! !!ولو كانوا الانباريون والموصليون مستنسخين لهذه المقاومة العفوية وردة الفعل العكسية لما وصل داعش الإرهابي لجبال مكحول وشهربان ديالى ونخيب كربلاء ولما جلسنا مثل الأسد الجريح نبحث عن ضماد المصالحة الكاذبة والتسوية الهشة الغير متكافئة! ! ونعود للرسالة الدموية الغادرة التي كتبها صديقنا في السماء وعدونا على الأرض وحملها أولاد البعثيون وان لم يرددوا الشعار!! الذي تحول إلى تكبير فالمفخخة والعبوة والحزام والكاتم لن ترفع الراية البيضاء إلا بقتل علي ع في من يمثل مشروعه الإنساني اليوم وما نحن سوى وقود للحرب الأزلية مابين هادم الأصنام والحالمون بكرسي الحكام وآخر مااقوله المشخاب النجفية شيعية الهوى والانتماء والمصير فمن أي حاضنة انطلق أعداء علي ع. ? ولأي حاضنة عادوا حسب ماذكرته وسائل إعلامنا الشيعية!! ولماذا تبقى من الإرهابيين إحياء ولاذوا بالفرار وهم مطوقين من كل الجهات بجغرافية معروفة المسكن? إذن الثغرة التي اخترقونا منها عادوا منها بتخطيط وهندسة من يقصف حشدنا وجيشنا بطاءراته عن طريق الخطأ المتعمد
مقالات اخرى للكاتب