Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإقطاع السياسي وطبقاته المتسلطة
الاثنين, آذار 2, 2015
كاظم فنجان الحمامي
    كان الإقطاع الزراعي يمتص موارد الأرض المغتصبة، ويشفط ريعها ورحيقها من عرق الفلاحين الكادحين، فجاء الإقطاع السياسي ليخلق طبقات فوقية. تمارس نفوذها الواسع تحت مظلة التشريعات، التي منحتها الحصانة والمكانة والرفعة والجاه والموارد المالية السخية. فهل أصبح الوزراء والنواب والسفراء وقادة الجيش وشيوخ العشائر هم المسيطرون على  السلطات ؟، وهل تشكلت منهم طبقة الإقطاع السياسي التي أخذت امتيازاتها من موارد الدولة ؟. وهل استغل الإقطاع السياسي المال العام عن طريق الفساد الإداري المستشري في جسدها المترهل ؟. لا  توجد أجوبة صريحة. لكننا نقول: ربما ستصبح الاستثمارات والمقاولات والتراخيص حكراً على طبقة بعينها، وربما لا تُمنح المناصب الوزارية إلا لأشخاص من فئات مختارة. ولكي نتوخى الدقة في تشخيص رموز هذا الإقطاع، لابد من التعرف على ممارساته في الشرق الأوسط، والاستدلال عليها بالمؤشرات التالية:- يروجون لفكرة (التغيير) في مواسم الانتخابات، ويتشدقون بها لحين انتهاء فرز الأصوات، ومن ثم يعودون لتوزيع الحقائب والمناصب على بيادقهم القديمة المجندة وظيفياً لخوض معارك المحاصصة السياسية.  يسنون القوانين ويصدرون التشريعات التي لا تسري إلا على الأغلبية البائسة. يلجئون دائماً لتوظيف قوة الدولة في حماية أنفسهم بالمدرعات والمصفحات والأسلاك الشائكة ومواكب الحراسات المشددة. يحرصون أشد الحرص على اكتساب المزايا الدولية الثنائية، وربما تكون نسبة كبيرة منهم من أصحاب الجنسيات المزدوجة. يميلون دائماً نحو تشكيل ما يشبه التنظيمات السرية المسلحة، التي قد تأخذ صفة طائفية أو عرقية أو حزبية. قد يلجئون في إعادة بناء هياكلهم بمكونات غير مرئية، لها القدرة على التفكك والاختفاء ثم العودة للظهور ثانية بملامح مختلفة وبواجهات مختلفة. يتعاملون مع الحقائب الوزارية وكأنها حصة أو (غنيمة) يتحكمون بها كيفما يشاءون. وقوع التشكيلات الوزارية برمتها تحت تأثير هذا الإقطاع الجديد. إفراغ الديمقراطية من مدلولاتها الحقيقية، وتمييعها بجعلها لعبة تنافسية تتحكم بها القوى المتطفلة على الشعب. كان شيوخ الإقطاع يأمرون وينهون بكرباج الإقطاع، فصار السياسيون الإقطاعيون هم الذين يأمرون وينهون، فيعزلون ويوظفون ويستبعدون ويستعبدون كيفما يشاءون. فتحول الإقطاع المقترن بامتلاك الأرض إلى إقطاعٍ يقسم الصلاحيات والنفوذ حسب القوة التي يمتلكها مَنْ يحمل لقب (إقطاعي سياسي)، وهؤلاء لا تتجاوز نسبتهم 10% من التركيبة العامة لأي مجتمع متخلف، في حين تعاني الأغلبية المُغيبة من الفقر والتهميش. وهكذا ظل التفاوت الطبقي كما هو، فأبن الوزير له أضعاف امتيازات ابن الفقير، وأولاد الوزراء والمدراء والسفراء والنواب هم الأوفر حظاً في التعيين والتوظيف، وفي إكمال دراساتهم العليا في أرقى الجامعات العالمية، وفي التسلق المتسارع نحو المناصب العليا. بينما ظل ابن الفلاح وابن العامل في المراتب الخلفية المتراجعة. ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4597
Total : 101