Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدوله الفاشله التعريف والنموذج
الأربعاء, أيلول 2, 2015
عبد صموئيل فارس

دولة فاشلة هي دولة ذات حكومة مركزية ضعيفة أو غير فعالة حتى أنها لا تملك إلا القليل من السيطرة على جزء كبير من أراضيها. مستوى الرقابة اللازمة لتفادي التي يجري النظر فيها لدولة على أنها دولة فاشلة مختلف عليه. وعلاوة على ذلك ، فإن إعلان أن دولة ما قد "فشلت" هو موضوع جدل عموماً، وعندما يتم رسمياً، قد يحمل عواقب سياسية كبيرة. 

لذلك تصبح الدولة فاشلة إذا ظهر عليها عددٌ من الأعراض أولها أن تفقد السلطة القائمة قدرتها على السيطرة الفعلية على أراضيها أو أن تفقد إحتكارها لحق استخدام العنف المشروع في الأراضي التي تحكمها. وثانيها هو فقدانها لشرعية اتخاذ القرارات العامة وتنفيذها. وثالثها عجزها عن توفير الحد المعقول من الخدمات العامة. ورابعها عجزها عن التفاعل مع الدول الأخرى كعضو فاعل في الأسرة الدولية.

تندرج الخدمات البلدية والصحية والتعليمية ضمن قائمة الخدمات الأساسية والتوزيعية. كما تندرج مستلزمات إقامة وإدامة أسس التوافق على شرعية الدولة كراعية لمصالح جميع سكان البلاد وليس مصالح فئة أو فئات معدودة منهم. وبالمقابل لم تعد مسؤولية الدولة ولا شرعيتها محصورة خارجياً في الحصول على اعتراف الأسرة الدولية الشكلي بها. تتزايد مستلزمات ذلك الاعتراف الدولي كما تتزايد الالتزامات التي يتطلبها استمرار ذلك الاعتراف في العقديْن الماضييْن.

دعونا نتحدث بإستفاضه عن نموذج عملي وقريب للدوله الفاشله والذي انطبق علي الدوله الحديثه بعد الانفصال جنوب السودان 

بحسب مؤشر الدول الفاشلة لعام 2015، والذي نشرته مجلة السياسة الخارجية الأمريكية، ومجلة فورين بوليسي، تم تصنيف دولة جنوب السودان في المركز الأول كدولة فاشلة للعام الثاني على التوالي، حيث يستمر تدمير البلاد نتيجة الصراعات الداخلية، والتوترات السياسية والفقر.

وتُعرف “الدولة الفاشلة” بأنها الدولة الضعيفة، أو غير الفعالة في السيطرة على شعبها، أو أراضيها المختلفة، ولا تملك إلا القليل من السيطرة على جزء كبير من أراضيها، ولهذا تصبح الدولة فاشلة إذا ظهر عليها عددٌ من الأعراض مثل فقدان السلطة القائمة قدرتها على السيطرة الفعلية على أراضيها، أو فقدان احتكارها لحق استخدام القوة المشروعة على الأراضي التي تحكمها، وفقدانها لشرعية اتخاذ القرارات العامة وتنفيذها، وعجزها عن توفير الحد المعقول من الخدمات العامة.

والأدلة التي وُضع على أساسها الجنوب كدولة فاشلة، كانت أكثر وضوحًا فيما يخص تعريف الدولة الفاشلة، وأبرزها الصراعات الأهلية، والقتل والتهجير والفقر، والفساد.

فقبل استفتاء 11 يناير 2011 الذي جرى في جنوب السودان على الانفصال عن الشمال، وتُوج بالانفصال الرسمي في 9 يوليو من العام نفسه، كان يحلو للقادة الجنوبيين في جنوب السودان أن يصوّروا انفصال الجنوب عن شمال السودان على أنه سيكون أشبه بولادة دولة غنية بالنفط سرعان ما تتحول إلى مدينة للاستثمارات مثل دبي؛ بهدف تشجيع الجنوبيين على اختيار حق الانفصال في هذا الاستفتاء، دون أن يُظهروا لهم الصورة الحقيقية للجنوب في حالة انفصاله.

وتحول الجنوب السوداني إلى ساحة حرب أهلية داخلية وقتال بين القبائل المتناحرة بعدما انتهى صراعه مع الخرطوم، ثم تحولت الصراعات الداخلية إلى حروب أهلية، وهناك مخاوف من تحولها لحروب إقليمية عديدة مع دول الجوار؛ بسبب الامتدادات القبلية، خصوصًا أوغندا وكينيا، ولهذا تدخلت أوغندا بقواتها، وتدخلت أمريكا ودول إفريقية أخرى، فضلاً عن أن اقتصاد الجنوب بات يعاني الكثير؛ في ظل عدم وجود أي مشاريع، وانتشار ظاهرة الفساد، ونهب أموال النفط.

وبرغم اتهامات الجنوبيين المتكررة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال بالمسؤولية عن تأجيج هذه الحرب الأهلية في الجنوب، ومد عناصر جنوبية موالية للخرطوم بالسلاح، ومنها تصريح سابق لوزير دفاع جنوب إفريقيا بأن الخرطوم تدعم تمرد ريال مشار بسلاح كثيف، فلا يمكن إنكار أن هناك سلبيات عديدة في الجنوب، تتحمل وزرها الحركة الشعبية أيضًا علي النحو التالي:

قضايا الفساد التي لُوحق بسببها العديد من أعضاء حكومة جنوب السودان دون أن تُجرى تحقيقات، أو يُنشر أي شيء عن إجراءات مضادة لما قيل عن هذا الفساد، وقصر الأمر على رفض الحركة الشعبية لهذه الاتهامات.
اتهامات قبلية جنوبية لحكومة الحركة الشعبية بمحاباة قبيلة “الدينكا” على حساب قبائل أخرى خصوصا “النوير” أو “الشلك”، التي ينتمي لها لام أكول وزير خارجية السودان السابق، الذي استقال من الحركة الشعبية، وشكل حزبًا جنوبيًا، ولكنه منع من ممارسة نشاطه في الجنوب والآن متهم بالانقلاب على سلفاكير، ويحتل مدينة الوحدة، منطقة حقول النفط.

أسباب العنف في الجنوب قديمة، وتتعلق بالفقر أساسًا، فالعنف يجرى بين القبائل على خلفية سرقات الماشية بين القبائل، وبعضها البعض أي أنها أسباب محلية، وهو ما حدث بالفعل مؤخرًا في ولايات: جونقلى وأعالي النيل، والبحيرات والاستوائية؛ لأسباب محلية خاصة بالماشية والأبقار والمياه والزراعة، وتدخل أفراد من الجيش الشعبي لنصرة قبيلة على أخرى؛ هو ما زاد من إلقاء البنزين على النار المشتعلة.

تمثل الدوله الوليده حديثا نموذج عملي للدول الفاشله في المنطقه وهناك دولتان تسيران في نفس الاتجاه اليمن وليبيا التي تنحدر سريعا الي مصاف الدول الفاشله نتيجة الاقتتال الداخلي بين القبائل ولا احد يدري ما تخبيه الايام منمفاجئات قد تؤدي الصراعات السياسيه الداخليه لدول المنطقه للدخول والتنافس علي المراكز الاولي للفشل


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48308
Total : 101