Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العملية السياسية = عملية البواسير + تبييض الأسنان + تصغير الأنف
الأربعاء, تشرين الأول 2, 2013
عبد الامير العبادي

 

من اقذر العمليات من ناحية بايلوجية في جسم الانسان هي عملية البواسير حيث اعرضاها المزعجة والمؤرقة اذ يحاول المرء تجنبها دون جدوى حتى يقرر استئصالها للقضاء عليها. وهي ليست بذخ يقوم به الانسان , اما عملية تبييض الاسنان او تلميعها او تصغير الانف او الاذن او ربما عمليات تكبير الشفاه او نزولاً لمناطق اكثر حساسية وتخدش المستمع ان سمع بها.
ومما يؤسف له ان تكون قذارة العملية السياسية في العراق تشبه عملية البواسير او هذه العمليات الواردة الذكر وهي بكل تأكيد ناتجة عن بطر وتجاوز واعتداء على احاسيس الناس والمجتمع.
وما تركيبة متسلقي السلطة الا غرابة وضعها الاميركان بالتعاون مع من ركع لهم الا خيانة واجحاف وتجني على الشعب العراقي بتاريخه الناصع الانساني المتنور والمتمدن.
ان الجناية التي وقعت على شعبنا تتطلب الامعان جيداً في ان استمرار هذه العملية هو دلالة على استمرار التخلف والفساد والسرقة وضياع العراق تحت رحمة اشباه السياسيين , ان التزويق الذي صنعته السياسة الاميركية ويتوافق مع القوى الرجعية والدينية من عربية وكردية تزويق الدستور والانتخابات وتأسيس الدولة على يد برايمر هو حقاً مشابه لقذارة عملية البواسير والعتب كل العتب على بعض الشرفاء الذين انغمسوا بالعملية السياسية دونما احساس بالمصير الذي الت اليه حيث الدماء والفساد وضعف الاقتصاد والارهاب وارتماء غالبية القوى السياسية بأحضان اجندات سلبت العراق من كل تطلعاته وضاعت هذه الامال المرتجاة فهل من المعقول ان دولة تمتلك هذه الثروة الهائلة لا تستطيع ان تكبع التدهور الامني والتخلف الاقتصادي وتخلق من العراق وطناً للمدنية والتطور بدلاً من جعله بلداً متخلف في كل مجالات التطور والمعرفة.
دولة تصارع وتصادم وتناحر لا من اجل نهضة وبناء بل من اجل استحواذ وبيع وطن وتسابق على اموال الشعب ودلالة ذلك واضحة للقاصي والداني فلا قوانين ولا تشريعات تخدم الشعب الذي كابد وعانى من شغف العيش والدكتاتورية اذ ان هذه العملية السياسية قد جلبت اصناف من الدمار لشعبنا اكثرها ايلاماً انعدام وتخلف العلاقات الاجتماعية والاقتصادية. ففي الجانب الاول حيث انعدام كل الحريات وان وجدت في ظل ما يسمى انتخابات فهي معدة سلفاً لاصحاب البطون والكروش والسائرين في ركاب السلطة او المؤيدين لها اما الجانب الاقتصادي فهو ايضاً لا تكاد العملية السياسية اتت برجال اقتصاد او تخطيط بل وضعت الاميين والسذج في المناصب القيادية للدولة من اجل الاستمرار بجعل العراق الاكثر تخلفاً ركوعاً لاجندات او توافقات مصلحية وما البطالة والامية وغياب الخدمات الانسانية كالطبية والكهرباء والبلديات هو اشارة تتجلى بوضوح في واقعنا اليومي وما من صحوة تشير في الافق الى اي تغيير الشباب مكبل المرأة مكبلة بقيود وموروث (مقنع بالدين) والشعب الذي يرتضى لنواية اجراء عمليات البواسير والانف والاسنان بامواله الخاصة حتماً ستأتي اليه لحظة الوعي والثورة وهذا على عاتق من يتركز على الفكر الثوري والانساني ولا يدع تاريخه لهوؤلاء ويضيع معهم كضياع موجات البحر لحظة ثورته .

 

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
زيد
10/01/2014 - 09:26
بغداد المنصور
سلام عليكم اني عندي الائنف كبير اريد علاج تصغيره مواليد 1990 ممكن تنطوني علاج و شكرآ
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45683
Total : 101