بعد أن انتهت الانتخابات المحلية سيئة الصيت بالفشل الذريع لدولة القانون وما اثار حفيظتهم بسبب ما فقدوا من قواعدهم في أكبر معاقلهم كالبصرة على سبيل المثال اصبحوا يتصرفون كالثور الهائج والمصيبة من يلاحظ ويركز على تصرفاتهم يفهم أن ظاهرها الإيمان ولكن باطنها الكفر والنفاق .
ففي ليلة وضحاها اكتشف كولومبس العراق أن هناك عوائل فقيرة وأرامل وايتام وغيرهم من الشرائح المسحوقة وهؤلاء يحتاجون إلى السكن فأوعز بتوزيع ١٠٠٠٠ قطعة ارض سكنية في بغداد فقط وقام بتوزيع السندات بيديه الكريمتين ثم لاحظ السوء في توزيع مفردات البطاقة التموينية فأمر سيادته بتعويض العوائل بالبدل النقدي وأخذ يفتتح المشاريع" العملاقة" الواحد تلو الآخر حتى المشاريع غير المكتملة أو التي سرقت مخصصاتها من قبل المقاول وهرب أيضاً افتتح ما بقي منها وأمر الجهات الحكومية بعدم التعرض إلى دور العشوائيات وتركهم يعيثون بالأرض كيف ما يشاؤون كل هذا من اجل راحة وخدمة الشعب وليس كما يتصور بعض ضعاف النفوس أنها دعاية انتخابية مبكرة.
وفي موازاة ذلك أبى السيد على الأديب إلا أن ينتفض لخدمة الشريحة الأهم في البلد وهم طلبة الجامعات وابتداء بهمسات خلف الكواليس أن سهلوا أمور الطلبة ولا تتعاملوا بشدة وتشنج بالأسئلة والتصحيح حتى يتمكن كل الطلبة من النجاح وهذا هو هدف الوزارة وهدف كل مواطن شريف بنظره، ثم انتقلنا إلى مرحلة ادخال الدور الثالث في الامتحانات النهائية تصوروا دور ثالث في كلية مثل كلية الطب والمفاوضات جارية لإدخال دور رابع وخامس وسادس ...الخ مستلهمين الحكمة من أغنية الفنانة لطيفة التونسية " تاني وتالت ورابع بتحب ولا تنسانيش" ثم انتقلنا إلى فتوى العبور حيث أن الطالب يكون في مرحلة دراسية ما ولديه مواد " متلتلة" كما يقول المصريين من العام السابق وبالامس صدرت الحكمة القيادية من السيد الأديب حين افرح قلوب الطلبة بإعلان السنة الماضية سنة عدم رسوب وإضافة ١٠ درجات للدروس التي رسب بها الطالب والهدف من هذا كله طبعا هو إسعاد الطلبة وأفراح ذويهم من جانب ومن جانب آخر هي قرارات تصب أولا وأخيرا في تقوية الشهادة الجامعية العراقية وجعلها شهادة عالمية معترف بها وترفع الرأس . أ
نا لا اعرف إخوتي الأعزاء إلى اين يريدون أن يقودوا هذا البلد ويا فرحة ما تمت فما أن تخلصنا من صدام حتى استلمنا من هو العن منه والله المستعان وأقول لشعبنا العزيز الا صبراً ال العراق فان موعدكم جهنم وبئس المصير على يد هؤلاء السياسيين.