Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قصتي مع غازي كنعان!. وزير الداخلية السوري
الأربعاء, تشرين الأول 2, 2013
باقر جبر الزبيدي

 

 

 

 

 

 


تعود بداية علاقتي باللواء غازي كنعان اواسط التسعينات عندما بدات عملية التنسيق المتعلقة بزيارة السيد محمد باقر الحكيم الى لبنان والتقيت الرجل في منطقة تقع على الحدود السورية اللبنانية تسمى (عنجر) وهي منطقة لبنانية جميلة بجغرافيتها وزيتونها وتلالها والخضرة التي تمسح اكتاف جبالها الممتدة صوب العاصمة اللبنانية بيروت.
غازي كنعان كما يعرفه اللبنانيون هو الرئيس الفعلي للبنان والماسك بخيوط اللعبة السياسية والامنية طيلة سنوات مديدة.
التقيت غازي كنعان في مؤتمر وزراء داخلية الدول المجاورة للعراق في اسطنبول تحت شعار مكافحة الارهاب في هوتيل جينارجك الذي يطل على مضيق البسفور في الجانب الاوربي من اسطنبول حيث عقد هذا المؤتمر وعلى هامشه اجريت عدة لقاءات مع وزراء داخلية السعودية الامير نايف بن عبد العزيز والكويتي الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ووزير الداخلية المصري والتركي والايراني.
وفي بداية انعقاد المؤتمر القى وزراء الداخلية بالتتابع كلماتهم وفوجئت بكلمة وزير الداخلية السوري غازي كنعان وهو يمتدح (المقاومة الوطنية) في فلسطين ولبنان .. والعراق!.
وكانت كلمة العراق هي الاخيرة في سلسلة الكلمات الوزارية حتى يمكن للوزير العراقي ان يشير الى بعض الملاحظات حول الكلمات لان الموضوع الاساسي هو الارهاب في العراق.
بدات كلمتي المكتوبة مسبقا كبقية الوزراء وفي منتصف الكلمة توقفت عن الكلمة لارتجل كلمة اخرى ووجهت سؤالي لوزير الداخلية السوري .. عن اي مقاومة وطنية يتحدث معالي الوزير هل هي استهداف الاسواق الشعبية والمساجد والحسينيات والمشافي ام في الترويع والذبح والخطف على الهوية وتسائلت لماذا لم يتحدث معالي الوزير السوري عن المقاومة في الجولان المحتل ويفتح للعرب تلك الجبهة العربية لتساهم في تحرير هذه الارض العربية المغتصبة ؟!!.
وتابعت في كلمتي المرتجلة..على ضفاف الجولان كان يج ان يقف غازي كنعان متحدثا عن المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية لنحرر الجلان قبل العمل على تحرير العراق!!.
واصلت كلمتي عبر النص المكتوب ولما انتهى المؤتمر حصل لقاء بوساطة ايرانية بيني وبين الوزير السوري.
وزير الداخلية الايراني دعانا انا والسوري كنعان على مائدة الافطار صباحا فحضرنا المادبة مع مستشارينا وبدا كنعان حديثه بالعتاب على الرد القاسي الذي وجهته له في المؤتمر وقال اننا في سوريا لاعلاقة لنا بدعم وتدريب وتسليح القاعدة والمجموعات الارهابية!!.
في هذه الاثناء شعرت ان غازي كنعان يريد الاستمرار بلعبة اخفاء الحقيقة مااضطرني ان اعرض الوثائق التي تؤكد دخول الارهابيين الى دمشق عبر المطار ثم دخولهم الى العراق دون ختم الخروج من سوريا او الدخول للعراق ووضحت اسماء الحزبيين العراقيين (البعثيين) الذين يقيمون في سوريا وانا اعرف تلك الاماكن جيدا بسبب اقامتي السابقة في دمشق!.
وامام اصراره بالنفي اضطررت لان اخرج صورا خاصة بالاقمار الصناعية تظهر معسكرات التدريب وسكن القياديين من القاعدة والبعثيين في مناطق متفرقة من سوريا خصوصا في اللاذقية وقرب مدينة دير الزور الحدودية مع العراق.
هنا انتفض الوزير كنعان ليقول ان هذه الوثائق امريكية فاجبته ليس المهم من اين اتت هذه الوثائق ولكن المهم مدى المصداقية التي تحملها تلك الوثائق!.
فسكت غازي كنعان عن الكلام غير المباح وتابعت.. انا اعرف جيدا ان ضابط مخابرات لديه القدرة والمعرفة اكثر من اي وزير سوري بما في ذلك وزير الداخلية.
كان الى يميني مدير مكتبي والى يساري ضابط كبير في القوات الخاصة واجها ضابطا سوريا يرافق غازي كنعان بتفاصيل عمليات التسلل والتسرب البشري لاعضاء القاعدة واخواتها داخل الاراضي العراقي ضابط سوري كان يرافق غازي كنعان فاسكتاه ولم ينبس ببنت شفة!.
كان لقاءا عاصفا وكان وزير الداخلية الايراني متعاطفا معنا ومقتنعا بالوثائق التي قدمناها وطلب من الوزير السوري ان يتوقف عن دعم الارهاب.
اخيرا ..واثناء ردي على تبريرات كنعان ان دمشق لاتدعم الارهاب في العراق اسمعت الوزير السوري كلاما قاسيا وقلت له.. انا وزير داخلية العراق في ظل وجود قوات اجنبية واحتلال ولدي سلطة حقيقية وقدرة على ادارة الملف الامني وانت في دولة لاتخضع للاحتلال لكنك غير قادر على ان تمون وتخضع لسلطتك ضابطا في اجهزة النظام الامنية!.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37586
Total : 101