شهر محرم الحرام على الأبواب . وسيحيي خدام أهل البيت {ع} مناسبة استشهاد أبي عبد الله الحسين عليه السلام بطرق مختلفة كلها تصب في إحياء هذه الشعيرة الخالدة ...
مهما اختلفت الغايات والأساليب وطرق التعبير في هذه المناسبة ولكنها لا يمكن أن تمتد على الحقوق الشرعية التي وضعها الإسلام للناس عامة وعلى حقوقهم الخاصة التي تتعارض مع الدين الحنيف الذي سقاه الحسين {ع} بدمه الطاهر ...
ومدينة البصرة كما هو معروف عنها إنها تحيي هذه المناسبة بكل شرائحها وطوائفها ومذاهبها .. ولذا لا تستحق منا نحن الحسينيون أن نعاقب أهلها من قبل المعزين للحسين {ع} خاصة في قطع الطرق العامة التي يستخدمها السابلة للوصول إلى أعمالهم وبيوتهم ومراجعاتهم للأطباء والمستشفيات..
إن قطع الطرق ليلا من قبل المعزين هو ظاهرة غير حضارية تتعارض مع منهج النبي{ص} وال بيته المعصومين {ع}. وأننا في الوقت الذي كنا نتمنى أن نمنح جزء بسيط من الحرية أيام الطاغية في إقامة هذه الشعيرة .. لا نجعل أنفسنا مثل الرفاق من خلال التعدي على حرية الناس .. لان للشارع حقوق يرضى الله ورسوله والمؤمنين .. وبالعكس لا يؤدي قطع الطريق أي فائدة لو قمنا بذلك العمل الغير إنساني ولا يدلل إننا نحب الحسين لأجل نصرته ...
في الوقت الذي أخاطب السيد مدير شرطة البصرة المحترم ومدير العمليات وضباط الدفاع والداخلية واللجان التي نسقت مع السيد المحافظ بعنوان لجان المواكب الحسينية أن تلزم أصحاب المواكب استخدام طريق واحد لإقامة الشعائر وترك الطريق الآخر { السايد الثاني لمرور المركبات الأهلية} ... هدفنا الأول والأخير إحياء هذه الشعيرة بما تتناسب وحجم العطاء الحسيني وترسبه في نفوسنا ..يقول الإمام زين العابدين "ع" كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا """لا نعطي فرصة للمغرضين والحاقدين على الخط الحسيني في إيذاء الناس باسم الحسين {ع} ..
السلام على الحسين ... وعلى أبناء الحسين .. وعلى أنصار الحسين ... وسلام على خدام الحسين ...