Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المحكمة الاتحادية العليا في العراق أسم كبير وجسم صغير..الجزء الأول
السبت, تشرين الثاني 2, 2013
اياد السماوي

 

 

 

 

 

 

من يتمّعن جيدا بصلاحيات المحكمة الاتحادية العليا في العراق , سيجد أنّ الأولوية في هذه الصلاحيات هي للرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة , وفكرة الرقابة على دستورية القوانين جائت من أجل تعزيز أسس وأركان الدولة القانونية القائمة على سيادة القانون , ومنع أي تجاوز على الدستور باعتباره القانون الأساس المنظم للقواعد الاساسية الواجبة الاحترام في الدولة , والدفاع عن إرادة الشعب الذي أقرّ هذا الدستور , ومن هنا تنعقد أهمية المحكمة الاتحادية العليا .

والدستور العراقي في المادة 93 قد منح المحكمة الاتحادية العليا صلاحيات وسلطات واسعة في النظر في دستورية القوانين والأنظمة التي تصدر من السلطتين التشريعية والتنفيذية , فأي قانون أو قرار يتعارض مع بنود الدستور , يصبح نقضه ورّده لزاما على المحكمة الاتحادية العليا , بمعنى أنّ القوانين التي تخالف بنود الدستور لا تحتاج إلى دعوة من أجل ردّها , بل من واجب المحكمة رد هذه القوانين لمجرد مخالفتها لبنود الدستور .

ومن هنا فليس من المنطق ردّ بعض هذه القوانين المخالفة لبنود الدستور وغض النظر عن قوانين أخرى هي مخالفة أيضا لبنود الدستور , مع علم المحكمة بعدم دستورية هذه القوانين , فمثلا القانون رقم 50 لسنة 2007 بقي معمولا به كل هذه السنين بالرغم من عدم دستوريته , حتى هبّ الشعب غاضبا لرواتب أعضاء البرلمان التقاعدية اللامعقولة واللامشروعة , حينها أدركت المحكمة الاتحادية العليا أنّ أصل هذا القانون غير دستوري لأنه جاء من مقترح قانون وليس من مشروع قانون مقدّم من السلطة التنفيذية المخولة تحديدا بتقديم مشاريع القوانين , مثل آخر نسوقه في هذا المجال وهو قانون رقم 26 لسنة 2009 والذي جرت بموجبه الانتخابات البرلمانية الماضية , فهذا القانون هو أيضا لم يكن دستوريا , لأنه كان أيضا مقترح قانون وليس مشروع قانون مقدّم من السلطة التنفيذية , وهذا يعني أنّ الانتخابات الماضية وما ترّتب عليها من نتائج كانت مخالفة للدستور العراقي .

وحتى هذا القانون الذي يجري النقاش والخلاف عليه في أروقة مجلس النواب , هو أيضا غير دستوري , لأنه أيضا مقترح قانون مقدّم من قبل اللجنة القانونية في مجلس النوّاب العراقي , ولم يكن مشروع قانون مقدّم من السلطة التنفيذية , ولا نعلم هل ستسكت المحكمة الاتحادية وتغض النظر كما غضّت النظر في المرة السابقة وتجري الانتخابات بموجب قانون جديد هو الآخر غير دستوري , أم أنها ستنقض هذا القانون وترده لمجلس النوّاب ؟ .

فماذا نستنتج من خلال هذه الامثلة الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ؟ هل يمكن القول أنّ المحكمة الاتحادية تكيل بمكيالين في موضوع رقابتها على دستورية القوانين ؟ أم أنّ سبب ضعفها يعود لعدم تشريع قانون المحكمة الاتحادية حتى هذه اللحظة ؟ أم أنها ستنزع ثوب الخنوع للسلطة التنفيذية وتوقف التجاوزات على الدستور العراقي ؟ .

في الجزء الثاني سنكمل موقف المحكمة الاتحادية العليا من إقليم كردستان المنفلت على الدستور والقوانين .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37612
Total : 101