Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاتفاق النفطي...حصل ما توقعنا
الأربعاء, شباط 3, 2016
صباح خورشيد

قبل سنتين من الآن، كتبت مقال تناولت فيه الاتفاق النفطي بين الإقليم والحكومة الاتحادية، قلت في حينها، أن حكومة الإقليم وقعت في فخ تحالفها التاريخي مع المجلس الأعلى، وعلاقتها التاريخية مع القيادي فيه عادل عبدالمهدي، ذكرنا أن نيجرفان بارزاني ونائبة قباد طالباني، لا يمكنهم التفاوض مع شخصية سياسية واقتصادية مثل عادل عبدالمهدي، بخبرته وتاريخه.

قلت أيضا أننا قد نترحم على المالكي، عندما تظهر نتائج هذا الاتفاق، بعض الأخوة من الإعلاميين والأصدقاء، اعترض وناقش ما ذكرت، بينهم من يعول على العلاقة التاريخية وآخر على فطنة وذكاء حكومة الإقليم، وحلفائها الداخليين والخارجيين، وان المالكي رجل مأزوم لا يختلف عن صدام، لديه استعداد ليخوض حرب ضد الإقليم، ليكرر مآسي الانفالات المتكررة.

اليوم حيث يعيش الإقليم المأساة الاقتصادية والأمنية، ذكرت بعض المعترضين، كوني بنيت توقعاتي على ما ذكرت أعلاه، إضافة لتشدد وتصلب رئيس إقليم كردستان، الذي يفكر بعقلية الجبل التي لا تصلح للسياسة، اليوم حيث نعيش المأساة التي احد أسبابها الرئيسة الاتفاق النفطي، عندما كنا نستلم النسبة كاملة من المركز، رغم جعجعة خطابات المالكي وأعضاء كتلته، لعدم وجود قاعدة قانونية يمكن أن يستند عليها في الضغط على الإقليم.

كانت القوى الكوردستانية متوحدة خلف حكومة الإقليم في مطالبها، جاءنا عبدالمهدي، تحت ذريعة تصفير الأزمات بين الإقليم والمركز، ليضع قاعدة، لا يمكن للإقليم التنصل منها، ثم قام بثبيتها من خلال البرلمان، ليصوت عليها أعضاء التحالف الكوردستاني، ليلزموا أنفسهم بالدفاع عنها، لذا كان الاتفاق النفطي سبب آخر للخلافات التي تعصف اليوم بين قوى الإقليم السياسية، التي تهدد حتى وجوده، فضلا عن

حرمان موظفيه منذ أشهر أربع مضت من الرواتب، لوح بارزاني بورقة الانفصال، لم يسمع من المركز رد، لان هذه الورقة أصبحت محترقة في نظر المركز، الذي كشف حقيقتها، حتى اضطر مسعود لإرسال وفد للحكومة الاتحادية التي أصبحت هي الأقوى، بعد أن غير اتفاق عبدالمهدي الموازين، هذه الحقيقة التي أخفاها عبدالمهدي في تفاوضه وادركناها، دون أن يسمع أو يتنبه احد من نخب كوردستان السياسية.

السياسة ليس خطابات، وليس لها قلب، لذا التعويل على علاقة تاريخية، أو صداقة سذاجة، نعم هو حليفك وصديقك، لكن تبقى مصالحه أولى من هذه العلاقات، لذا كان المالكي كسياسي أفضل لنا، رغم جعجعته، وأسلوب الأزمات الذي انتهجه في علاقته معنا، على خلاف القائد عبدالمهدي الذي تمكن منا، ووضعنا في زاوية لا يمكننا الخلاص منها.

بقى على حكومة الإقليم أن تستسلم للحقيقة، وتسحب سلطتها على أبار نفط الإقليم لصالح المركز، وتسلم أنابيب النفط إلى الحكومة الاتحادية، لتستلم حصتها من المركز، لإنقاذ أكثر من مليون عائلة يهددها الجوع، بسبب قطع رواتب موظفي الإقليم، إضافة لرواتب البيشمركة الذي أثر وسيزداد تأثيره مع كل يوم جديد، على معنويات وأداء المقاتلين، الآمر الذي يهدد بجدية الإقليم الذي تقف "داعش" على حدوده، نتمنى أن يرضخ قادة الإقليم لهذه الحقيقة، قبل فوات الأوان.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44112
Total : 101