Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المشاركة الدولية البرية ضد داعش
الثلاثاء, آذار 3, 2015
عصام فاهم العامري

كَثُرَ الحديث عن معركة تحرير الموصل، وتعددت التصورات بشأنها.. و آخر ما ترشح بصدد المعركة المقبلة تشكيل قوة دولية مؤلفة من 30 ألف جندي تكون مهمتها الرئيسية هي تحرير غرب العراق وشماله من داعش فضلا عن شرق وشمال سوريا حيث معاقل سيطرة داعش. وحتى الآن ترفض الحكومة العراقية مشاركة أية قوات أجنبية عربية أو إقليمية أو غربية في المشاركة القتالية الفعلية في المعارك البرية لتحرير المدن من سيطرة داعش. ولكن لا تزال أطراف كردية وسنية وربما بعض الأطراف الشيعية لا تمانع من مشاركة دولية برية ولا سيما أمريكية في القضاء على داعش في العراق، ومع أن أمريكا نفسها وحسب إعلاناتها السابقة ترفض مشاركتها القتالية البرية في المعارك مع داعش. غير أن هناك بعض المؤشرات التي توحي بأن الموقف الأمريكي خصوصا  وموقف أطراف التحالف الدولي الأخرى ربما يتغير. وتتحدث تلك المؤشرات عن إرسال أمريكا لقوات متخصصة بقتال حرب الشوارع يبلغ قوامها 4000 جندي وربما يصل عديدها في الأسابيع القادمة إلى نحو 10000 جندي إلى الكويت استعدادا للمشاركة في معارك برية، وعندما سئل قائد قوات التحالف الدولي الجنرال جون آلن عن احتمالات المشاركة بقوات برية في العراق لقتال داعش، أثناء جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، رد الجنرال آلن بإعلان تفضيله بالحديث عن هذه الجزئية في جلسة مغلقة. ومن المؤشرات لوجود تحول أمريكي بهذا الشأن طلب الرئيس أوباما من الكونغرس المصادقة على قانون جديد يخول استخدام القوة العسكرية، بما في ذلك القوات البرية، ضد داعش، ويبدو أن الكونغرس منقسم بهذا الشأن لا سيما وان أغلبية من الرأي العام الأمريكي تميل لعدم التورط الأمريكي في وحول الأراضي العراقية المليئة بالتعقيدات القائمة على خلفية الخلافات العربية الكردية والسنية الشيعية، ولذا فإن الكونغرس ربما لن يصادق على القانون الذي طلبه الرئيس. ولذا فإن المستشارين الأمريكيين يسعون لتدريب العديد من أبناء العشائر من العرب السنة، وكذلك تدريب قوات عراقية من الجيش فضلا عن قوات من البيشمركة استعدادا لخوض معارك برية حاسمة ضد داعش، كما قامت بتجهيز بغداد بنحو 10 آلاف بندقية من طراز M-16 بالإضافة إلى 205 مركبة قتالية مجهزة ومعدات عسكرية بلغت قيمتها 18 مليون دولار أمريكي استعدادا لهذه العملية. بالإضافة إلى أكثر من مئتي صاروخ من طراز "هيلفاير" للقوات العراقية المشاركة في عملية استعادة الموصل والتي يقدر عددها ما بين 20 إلى 25 ألف عسكري وفقًا لمصادر أمريكية. إلا أن الأمريكيين يقولون أنهم لا يثقون كثيرا بالجيش العراقي الذي فرت عناصره تاركة أسلحتها ومعداتها لداعش في الموصل وصلاح الدين. وهذا ما يجعل المخططين الأمريكيين يفكرون بمشاركة عربية وإقليمية ودولية للقضاء على داعش، مؤلفة على نحو خاص من قوات تركية وسعودية وأردنية ومصرية وأوربية وكندية واسترالية وأمريكية بالإضافة للقوات العراقية والبيشمركة والحشد الشعبي لخوض معارك الحسم مع داعش. ولكن يبقى السؤال ما هو الموقف الإيراني من ذلك؟ وهل ستغير الحكومة العراقية موقفها الرافض حتى الآن لمشاركة برية من جانب التحالف الدولي لقتال داعش؟ أسئلة لا يمكن التكهن بإجابتها الآن..



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44814
Total : 101