ما احب الصرخي وما اطيقه....بس بنفس الوقت ما تنطلي علية خدعة مختار العصر بجعله بعبع اخر ﻷخافة المرجعية وجماهيرها كما فعلت من قبل في مسرحيتها الدموية بأحداث الزرگة حين سحقت في ظروف غامضةاكثر من 400 شيعي ساذج اتبع دجال اسمه ضياء الكرعاوي ادعى المهدوية..بذريعة ان ذلك المهدي المزعوم كان يستهدف قتل مراجع النجف!!
اتذكر ان احدى الفضائيات الاجنبية اجرت لقاء مع دولة مختار الشيعة بعد الحادثة بأيام، في حينها لفت انتباهي طريقة جلوسه و حديثه (لغة الجسد)كانت لغة مختلفة ونبرة مرعبة تخللتها كلمة مقصودة(لقد ضربت الشيعة والسنة)....
ما اريد قوله ان قدرنا الاسود جلب لنا رجل استمرأ الدم وهو مستعد ان يلصق بك اي تهمة لسحقك ..خصوصا بمثل حالة الصرخي الذي كثرت خزعبلاته وتخبطاته من اجل الظهور والبروز على الصعيدين الحوزوي والسياسي ولعدم مقبوليته من قبل المرجعية التقليدية القابضة والمهيمنة على المشهد الشيعي الى درجة معتد بها...
دولة الرئيس سبق وان دعم الصرخي كمشاكسة وتلويح للمرجعية بأنني قادر على خلق مرجعية بديلة برقاعة الصرخي للاطاحة بكم بعد ان تعكر الصفو مع المرجعية ووصول الحال الى غلقها الابواب بوجهه وتلميحها الواضح بضرورة التغيير وكذلك تصريحها الاوضح من خلال المرجع بشير النجفي الذي انفجر معلنا القطيعة التامة..
لذلك انبرت الماكنة الاعلامية المالكية لشتم وتسخيف المراجع حتى وصل الى الاستهزاء بهم ونبزهم بخلفياتهم الغير عراقية وحتى ملاحقة طلبتهم واعتقالهم بحجج واهية..
عاد اليوم ليتملق المرجعية بعد ان انقذته فتواها بالجهاد وتحشيد الناس وذلك عبر ضرب الصرخي واتباعه بحجج قد تكون ملفقة من قبيل الادعاء بمطالبة الصرخي لسدانة احد اضرحة كربلاء وقد تكون غير ملفقة ومتوقعة من شخص غريب الاطوار كالصرخي الذي تارة يهوس احنة الاسسنة الملعب واحنه النلعب بيه وتارة يلعب كرة القدم فعلا في الملعب الذي لم يؤسسه ولم يخطر في ذهنه يوما بأنه سيكون مجرد لعبه مؤجله للمختار وقد حان وقتها!!!
رجائي ان نؤجل الاستهزاء بالصرخي لممارسته لعبة كرة قدم عفوية او لصور مزعومة للرجل تظهره وهو يرقص فرحا في احد المناسبات حين كان يافعا وكأن الرقص ولعب كرة القدم عار يلاحقه!!
وكذلك الصبر على بعض ترهاته التي نسمع عنها وقد تكون اكثرها مجرد تهم تنشط وتتعملق في الاوساط الحوزوية التي يستخدم فيها ابشع واقذر انواع التسقيط.. لأن كل ترهاته مجرد كلمات وافكار في كراريسه وعلى سطوح صفحات اتباعه الفيسبوكية ومسيرات صغيرة في المناسبات الدينية واهازيج وشعارات من قبيل (يا منصور امت) لم تترجم الى شغب او تحركات تهدد امن المجتمع وبالامكان اعتبارها مجرد محاولات للفت الانتباه وتكثير الاتباع كما يفعل غيره من ساسة ورجال دين....
كما ان الشيعة في غنى عن اختراع الاعداء داخل صفوفهم...بعد ان اخترعنا الف الف عدو بفضل دراية وحكمة مختارنا المبجل!!
مقالات اخرى للكاتب