Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
(شسوّي) .. شعار السياسي العراقي
الخميس, تشرين الأول 3, 2013
ماجد الخفاجي

 

لا أثق بكل سياسيي العالم ، يكفي ما شهدناه على قادة أكبر دول العالم ، أمريكا ، وتصرفات (بوش) الأب والأبن الرعناء ، وحججهم لضرب وأحتلال العراق ، القائمة كلّها على أكاذيب لا يختلف اثنان فيها ، فما بالك بسياسيي العالم الثالث مثلا !.
ورغم ذلك ، فالسياسي رغم أكاذيبه،  يكرّس كل جهده وحياته ، لا لأجل المبادئ ، لا لأجل الأخلاقيات ، ولكن لينأى بنفسه عن قول (شسوّي) ، فهذه الكلمة الأنهزامية غير موجودة في قاموس السياسة كعلم لو كان ساستنا يفقهون !.
ولكن يبدو ان سياسيينا اتخذوا مبدأ (شسوّي) متراسا  لتبرير الفشل الهائل على جميع الأصعدة ، وعلى لسان أرفع المستويات ، وهي كلمة معيبة جدا ، الأجدر أن يحتفروا قبرا يتوارون فيه قبل النطق بهذه الكلمة ، لأنهم يقولون (نحن لسنا أهلا لأدارة دفة البلاد ) ، وهم فعلا ، ولكنهم تأخروا كثيرا جدا لأعلانها ، ومن المتعارف عليه ان يقدّم السياسي المبتلى بوباء (شسوّي) ، استقالته فورا لتلاحقه وصمة (شسوّي) حتى بعد مماته ، والأجدر أن يـُـقبرفي قبرٍ بلا شاهد ، كي لا يُلعن صاحبه !. 
في الحقيقة ، لا أتابع ندوات او مؤتمرات السيد (المالكي) لأني أعلم علم اليقين ، انها لا تفيدني بشيء على الأطلاق كمواطن عادي ، وحتى لو صرّح بشيء يخصني ( كالتقاعد مثلا) ، فأنا أعلم علم اليقين انه سيتنصّل عنه ، أو يتركهللزمن ليبتلعه !، الا أني سمعته يقول (شسوّي) ، وبعده بأيام ، نفس الشيء قاله السيد (زيباري) ، في لقاء مع قناة (البغدادية) ، حول موضوع قناة (خور عبدالله) ، وبعد أن رمى التهم جزافا يمينا وشمالا ، تارة على البعثيين (الرفاق والرفيقات) ، وتارة لأننا أميون لا نفهم حيثيات القانون الدولي الذي لا يفهمه حتى الراسخون في العلم ، الا السيد (زيباري) !.
لقد ناقض نفسه بنفسه ، فعندما (حاصره) محاور البرنامج ، من ان هذا الأتفاق خطير ، وتفريط في السيادة ، وكان الأجدر اجراء استفتاء جماهيري عن الموضوع وقبله التنازل عن أجزاء كبيرة من (أم قصر) وثلاث أبار نفطية والقاعدة البحرية ، قال (شسوّي ، هذا ما نصت عليه اتفاقية خيمة صفوان ، ولا نملك الا التوقيع لأن كل شيء تم ترتيبه سابقا من قبل منظمة كبيرة لها حق التدخّل ومخوّلة لأستخدام القوّة) !.
ونرى السيد (زيباري) ، يدافع دفاعا مستميتا عن هذه الأتفاقية ، وأنها نصرا للدبلوماسية العراقية ! ، ولا أدري ، ما هو شكل الهزيمة الدبلوماسية النكراء ، فحتى (الكويتيون) هزموه دبلوماسيا  شر هزيمة ، أم سكوته على (شفط) المياه لدى تركيا وأيران ، أو عن الأحتجاج لدى السعوديون ، وهم (يعدمون) المساجين العراقيين بالجملة ، ونحن نسلّم ارهابييهم اليهم مع (قـُبلة) على يد ملكهم ، والقائمة تطول ، دون أن ندري سر القوة الغامضة التي جعلته يتربّع على (خناق) الدبلوماسية العراقية لعشر سنوات ، عجاف !.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49849
Total : 101