العراقيون حين يأتي شخص ويجلس بقربهم يقولون له ( الله بالخير ) وصادف في احد الايام ,عراقيون جالسون في مقهى وكل ما يأتيهم صديق او قريب وبعد ان يجلس يقولون له ( الله بالخير ) كان احد المصريين يراقبهم ويستغرب من هذه ( الله بالخير ) وفجأة نهض وصرخ بلهجته المصرية ( ايه ياجماعه الله جرالو حاجه )
وثيقة الشرف التي وقعتها فقط الطبقة السياسية الشريفة ايضا اثارت الكثير من الاسئلة , ترى هل حدث شيء لشرف الاحزاب الحاكمة ؟ وهل سيستبدلون القسم بكتاب الله ويحلفون بالشرف ؟ وهل يحتاج السياسي ان يحلف بالشرف ؟ واي شرف ؟ هنالك شرف المهنة نعم لكل مهنة شرف حتى الحرامية لهم شرف بأن لايغدروا ببعضهم , والمافيا لها شرف ايضا كلنا نعلم ان المافيا توزع المناطق على اعضائها يسرقون ويقتلون ويبيعون المخدرات في مناطق نقوذهم فقط ولايتجاوزن على مناطق اخرى تابعة لاعضاء اخرين وكلهم يتعهدون امام العراب الاب الروحي للمافيا الدولية بعدم التجاوز على بعضهم البعض ويقسمون بشرفهم , حتى المطيرجيه لديهم قسم الشرف ان لايسرقوا طيور الذين اقسموا معهم بالشرف اما الذين لايوجد بينهم قسم الشرف فيحق لهم ان يسرقوهم ويكون بيهم حُرب
في مذكرات عبدالرحمن عارف ذكر انه استدعى احمد حسن البكر وقال له لديك تحركات مريبة وتتردد على السفارة البريطانية هل تقوم بتدبير شيء ضدي ؟ اجابه احمد حسن البكر لا بشرفي هذا الحجي غير صحيح . وبعد ايام حدث الانقلاب على عبدالرحمن عارف بقيادة احمد حسن البكر في عام 68
الخوف من الشريك هو القاسم المشترك بين الشركاء السياسين , القانون عجز عن حماية الحقوق والدستور مهمل من قبل الطبقة السياسية والشارع على مايبدو تتحكم به القوى الارهابية فلم يبقى لرجال السلطة الحاكمة سوى الحلف بالشرف , يبقى على المحاكم ان تستبدل الحلف بكتاب الله ليكون الحلف بشرف السياسين
والله من وراء القصد
مقالات اخرى للكاتب