في عدد من الروايات عن الإمام المهدي (ع) والتي تؤكد عند ظهوره سوف يقتل عدد كبير من السادة ورجال الدين وبالتحديد المعممين بعمامة رسول الله ويملء الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ومع كل ما تشهده البلدان الإسلامية في العالم من ظلم وجور ينتظر الإمام المهدي (ع) عدد كبير من الأنصار لإنقاذهم لكن إن ظهر الإمام ماذا سيحل بالسياسيين الذين اختبئوا خلف ستار الدين لمصالحهم الشخصية ومناصب حكومية من الذين دخلوا نسب إل بيت الرسول (ولعن الله من دخل النسب وخارجه ) ان العراق قد ملء ظلماً وجوراً أكثر من كل البلدان بسبب حب الذات وحب السلطة والتسلط فالعديد من السياسيين جعلوا اسم الدين مفتاحاً للحصول على مناصبهم ورغباتهم , و نسبوا أنفسهم إلى إل محمد وبيته ولعن الله من دخل النسب , في العراق أصبح نسب السادة باجاً لدخول كل شيء حتى في زمن المقبور صدام الذي ادعى أن نسبه يعود إلى ال بيت النبوة , ان مجرد الاسم السادة يذكر يختلف الأمر عند المقابل لكن الأمر الصعب هو نسب ال الرسول أصبح يذكر في كل مكان حتى النوادي ألليلية ويحيون باسم السادة وهذا الأمر غير مقبول في سمعه الدين ونسب النبي (ص) الذي هو اكبر وأسمى من كل شخص هؤلاء دنسوه بذكره في سهراتهم المشبوه والسبب لأنهم ليسوا من النسب أنهم داخلون لتشويه الدين ومسميات الدينية من السادة والشيوخ وغيرها من المسميات وهذا يعني كل من يذكر ويدعي انه سيد في العراق فلا يجب ان يعتقد المقابل بأنه من أل بيت النبي ورجل دين قد يكون العكس وهذا الأمر يعرفه الكثير في العراق بسبب الكثير ممن يقولون بأنهم سادة ويدعون بنسلهم يعود إلى النبي وهم خارجين عن مسار الأنبياء وآلامه والسادة الإشراف بسهراتهم الليلية وإعمالهم المشبوه وظلمهم للبشرية والانسانية في كافة مفاصل الحياة العادية والحكومية ان بلادنا أصبحت بلاد السادة الكل حولوا القابهم الى نسب ال الرسول فهل هذا النسل بنظركم ظالم وفساد .. نحن ننتظرك يا صاحب الزمان لتسقي الارض بدماء اولئك الشراذمة ولعنة الله عليهم الى يوم الدين .
مقالات اخرى للكاتب