Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أيها الثوار.. إستنخوا الأخيار؟!
الخميس, تشرين الأول 3, 2013

 

إتهام الآخر لمجرد إنتمائُه وليس جرمه هو الخطأ بعينه. تزداد الأحقاد بتبادل الإتهام والإتهام المقابل. يغذيها (نظام المالكي) وجهات داخلية وخارجية ممسوكة إقليمياً لصالح مُمسِكونْ أُمَمِيين. تتسع جغرافية الثورة العراقية السلمية. يعترضها خشية المتعاطفين وهويتهم. يُنمي هذه الخشية إلى درجة القلق. إتهام البعض لأخيار محافظتا (كربلاء) و(النجف) بكلمات نابية وهو ليس إسلوباً لتحريضهم بالإنتفاض على نظام المالكي. إنه إسلوب لتحريضهم على المزيد من الصمت أو مواجهة تمدد نفوذ الثورة في مناطقهم. أعرف أن أهم مدينتين دينيتين متمولتين ذاتياً (فُراتيتين) مازالتا خارج معادلة الثورة على القهر والنهب هما كربلاء والنجف. يعود هذا لتركيبة نظام المالكي وتمركز المصالح وتأثير نظام طهران وبعض المراجع الملتصقة مصالحهم بكلا النظامين. تحريض النجف وكربلاء على المشاركة يكون باستنخائهما. بتذكيرهما أنهما جزءٌ من الوطن الذي لن يزول بزوال نظام المالكي. بأنهما معنيتان بما يجري وليستا مجرد شاهد على الأحداث. الإتهام والكلمات الجارحة تزرع ألماً يخدم نظام المالكي. أرجو من البعض إعادة النظر في الموقف والإسلوب. نريدُ مزيداً من المشاركة لا مزيداً من الإعتكاف.

يا أخيار الجنوب والفرات الأوسط. هنالك أشياء كثيرة تتم في السر. بعضها يمكن فهمه وآخر يصعب إغتفاره. لابُد من كشف الأوراق وعلى من تطالهم الحقائق أو الأسرار توضيح مواقفهم ولو بالحد الأدنى. لايوجد في العراق مجرد دم يُراق. هويته معروفة. إنهم شهداء الحرية. حق هؤلاء على الجميع أن يكونوا أُمناء أو أن ينسحبوا من المسؤولية. يمكن لبعض الإتصالات التي تخدم وتشجع الثورة أن تظل سرية. ولكن الكثير مما يحدث يخفي أكثر من التواطؤ أو اللعب والتطلع لدور على جثة الثورة. الدين هوية. لكن الوطن إنتماء. التجرد والوضوح في الموقف أو المشاعر هم من يأتمنهم الثوار لأنهم الأكثر قرباً من الضمير. لعبة (التُقية) باتت مكشوفة ولن تفي بالغرض. لأن سيل الثورة جارف. وإعصار العراق لا يرحم. والتاريخ لايشهد بالزور. ولاتغفر كلماته.

الثورة والمعارضة ليست تنظيماً. لا يتوقفان إلا بتوقف الإهتمام المعنوي أكثر من المادي. تحتاج للرجال قبل المال. العراق ما يزال غارقاً في ظلمة السلطة وعبوديتها. وهو الكفر والإلحاد بعينه. المطلوب الخروج من أزمة وطن ومواطنية. الخروح من السلطة والمعارضة إلى الوطن والشعب. من الصراع على المواقع إلى الصراع على تحسين شروط حياة المواطن وحماية حريته. ليس مهماً من يحقق هذا. المهم أن يتحقق. ليس المهم من يكون رئيساً المهم أن يحترم الرئيس شعبه. ليس مهماً من يقود الغد المهم أن يكون هذا الغد جميلاً. ليس المهم لأية طائفة ينتمي المهم أن يكون عراقياً بالأصل والإنتماء والمشاعر لا بالنسخ والصورة، عراقيٌ يحلم بعراق جديد. والعراق بطنه ولود.

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
د. أحمد النايف
05/10/2013 - 08:21
مشاركة بمقال
التلويح بالقوة دون إستخدامها؟!..
بقلم: د. أحمد النايف

رغم الخشية من نهايات مأساوية لبعض دول "الربيع العربي". إلا أن الحرية تستحق التضحية. على فرسان الحرية أن يعوا أن الحرية ليست إنتصار فريق. إنها إنتصار الجميع. ينتصر الجميع بـ"الديمُقراطية" وليس بـ"الأبد" و"الأبدية" وماسبق وقيل أو تم فعله في شروط مختلفة. الصيغة هي الأساس. والإنتخاب هو الذي يحدد السلطة. وللنخبة دورها في حماية الوطن والمستقبل من الإنهيار والضياع. والحديث طويل .أحد أطرافه المتبادلة مع من ينظرون للأحداث من زوايا مختلفة. قادتني لقناعة مفادها:
أن الحضور العسكري الأميركي المتعاظم في "البحر المتوسط" تحت عنوان "الضربة" وبتبرير ماحدث ويحدث في سورية ثم توقف الجيش الأميركي وبقاؤه دون حرب أن السياسة الأميركية الجديدة، أو سياسة الرئيس "باراك أوباما"، هي التلويح بالقوة دون إستخدامها. إستخدام القوة لا يخلو من مخاطر. التلويح بها يحقق معظم أغراضها دون أكلاف الحرب البشرية والإقتصادية .
لم تحضرالقوة الأميركية ومازالت من أجل سورية فقط. في واشنطن يتحدثون عن تغييرات أعمق في الشرق الأوسط. تغييرات تطال مناطق إستراتيجية ومصالح إستراتيجية. تغييرات تطال مناطق سريان وخنق أعناق المياه والنفط. ليست الحرب بحد ذاتها هي الهدف. نتائجها هي المطلوبة. نتائج الحرب هي إستنفاد قوة- العدو والحبيب- الإقتصادية وإعادة تشكيل المنطقة جغرافياً وسياسياً. تقسيم المقسوم وتجزئة المجزّأ. دول جديدة وحدود جديدة وشعوب جديدة. أنظمة جديدة توظفها مصالح القوة العظمى بحراسة جيشها الكبير وجيوشها المحلية في المياه الإقليمية المتشاطئة مع المياه الدولية.
لن تفرض واشنطن هذه الحدود. تكتفي بدور (المتفرج اليقظ) الذي يمنع خروج (اللُعبة) و(اللاعبين) على (الحدود المرسومة). تقتضي اللُعبة تفجير الجغرافيات الكُبرى- النفطية والبشرية والدينية- القابلة للتفجير بهدف إيجاد وحدات أصغر وأنظمة أصغر، ومخاطر أكبر .لن يكون الشرق الأوسط الجديد خلال سنوات قادمات هو ذاته الشرق الأوسط الذي نعرف .
أخيراً: لا حروب دولية، بل حروب داخلية وطنية تحت مظلة الخارج لئلا تخرج على حدودها .

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45344
Total : 101