للاعلام دور يشكل اللبنة الأساسية في أي مجتمع مدني يرى ضرورة إسناد جميع قضايا تلك المجتمعات إلى الاعلام والصحافة لكونهما القادرين على تناول الحدث والقضية بشيء من التفصيل وإعطاء المجتمع الاندفاع للقيام بالأسلوب الحضاري في تجاوز مطبات التي توجهه ، وبطريقة تعتمد على أساليب تتوجه الى حل المشاكل العالقة وإرجاعها إلى منابعها الأصلية مع عدم تكريس الوطن في اي مشكلة تقع بين أطراف العمل السياسي واعتباره السبب فيما جرى ويجري لكن حين ترى رد على ماتنشره وبصورة تهديديه تعلم ان في بلادك لايوجد من يفهم الاعلام والصحافة بصورة حضارية من الاطراف السياسية والشعبية ان البعض من المسؤولين الحكوميين قد انزعجوا من مجموعة الكتابات التي كتبتها في الفترة الاخيرة وبسببها قد تعرض بعض الاطراف من تتشابه اسمائهم مع اسمي الى اعتداءات بسبب الكتابات وهنا قد عاد الذاكرة الى الوراء ولزمن الطغات الذي ليس لديهم وسوى لغة القتل والتهديد وهذا الشيء لا يلومني فيه لومة لائم ولا دعوة اثم ما دمت انتهج في ارأي الطريق الذي اعتقد هو الصحيح و ولن يخيفني اي تهديد من تلك الجهة او من تلك الجماعة لان ما اكتبه واتكلمه به يحمل مصداقية والحق يقال ( فالساكت على الحق شيطان اخرس ) لأوجد لاي عداء او كرة لجهة معينه بال وعلى تلك الجماعات ان يعرفوا انهم لم يقدموا شيء لهذه الحظة سوى الدمار , والحقيقة تقال! فهل يعني ان تستخدموا لغة التهديد والوعيد لكل من يريد ان يبين وجهة نظره في ماتقدموه وما يحدث في الساحة السياسية.. وما احزنني اليوم عندما وصلتني رسالة الى بريدي الالكتروني توضح مدى حرية الصحافة والتعبير في العراق بتعرض صحفي للضرب من قبل اشخاص مجهولين بسبب تشابه الاسماء ورغم انتقاد ذلك الشخص الذي يتشابه اسمي معا اسمه ومذمته لكنني احترم وجهة نظره و لكن هل هذا الاجراء صحيح بحق الصحفيين والكتاب فلماذا تقولون الحرية فلعراق كبيرة هل هذه هي ديمقراطياتكم!!!, لن تستطيعوا اسكاتنا لا بتصفيتنا وان اردتم فاهلاً وسهلاً بكم لاننا حاضرون للشهادة في سبيل الحق ونبذ العنف فنحن سائرون على طريق الحسين (ع) وقد نشرت لكم صورتي لكي لاينظلم احد بسببي ويعرض غيري للضرب وانا حاضر الى كل ما تتخذوه بحقي فسكوت الامس لم نعيده ولا يقدر اي شخص ان يسكت صوت الحق لانه المنصر في الاخير.