لا شك ا ن ال سعود يعيشون مرحلة صعبة وحرجة حيث وصلوا الى حالة اليأس والقنوط واقروا ان نهايتهم بدأت واي نهاية نهاية مأساوية لا مثيل لها لا شك ستكون اكثر سوءا من مصير صدام والقذافي قيل ان الكثير منهم اصيبوا بلوثة عقلية وحالات من الاغماء والشرود الذهني وبعضهم اخذ يتكلم بكلمات غير مفهومة وغير معروفة والبعض اعترف بان اصله ووطنه اسرائيل وانه صهيوني وبعضهم بدأ يفكر بالرحيل الى اسرائيل بل البعض الاخر رحل الى اسرائيل خوفا من أنتفاضة عارمة لابناء الجزيرة الاحرار الذين قرروا الغاء بيعة العبودية وتحرير الجزيرة من احتلال ال سعود
الغريب في الامر ان طبول ال سعود التي هي لملوم من المرتزقة التي جمعت من زبالات الارض هي الاخرى بدأت خائفة وبدأ تطبيلها وتزميرها ليس بالمستوى المطلوب بل بعضها يزيد في يأس وحزن ال سعود
لا ادري هل تريد ان تعلن البراءة من ال سعود وتلعن اليوم الذي التقوا بال سعود ام تريد الكثير من الدولارات وهذه طبيعة المرتزقة المطبلين
لهذا نرى احد هؤلاء المطبلين والمزمرين عزف معزوفة تقول اوباما يختار المالكي رئيسا للعراق لفترة ثالثة لا ادري هل يدري هذا الطبل عندما كتب هذا العنوان وعزف عليه يفتح ابواب جهنم امام ال سعود لا شك انه يدري الا انه يعرف كيف تأكل الكتف كيف يجعل هؤلاء البقر الحلوب يرمون الدولارات بغير حساب
المعروف ا ن ال سعود كانوا يرون في امريكا الدولة الحامية والراعية لهم وان احتلالهم للجزيرة وابناء الجزيرة باقيا طالما امريكا باقية ولهم القدرة على ذبح ابناء الجزيرة واغتصاب نسائهم بمجرد اي رفض او عدم قبولهم بالعبودية والذل فالتهمة جاهزة انهم عملاء لايران يريدون فرض التشيع وقتل السنة
لهذا نرى ال سعود وضعوا انفسهم والجزيرة وابناء الجزيرة ونساء الجزيرة وارض الجزيرة في خدمة امريكا وجنرالات امريكا وما يرغبون وما يشتهون مقابل حماية عروشهم وضرب ايران ومنع التمدد الشعي لان الثورة الاسلامية في ايران هي التي تدفع ابناء الجزيرة على الثورة والمطالبة بحقوقهم الانسانية كبشر ويرفضون بيعة العبودية التي هي سنة وضعها نبينا معاوية ومن الواجب والحق تجديدها
قيل ا ن ال سعود قدموا اموال لا تعد ولا تحصى من اجل ضرب ايران ثم ضرب سوريا المدهش ان امريكا كانت تتظاهر ومنذ فترة طويلة انها تهيئ نفسها لضرب ايران وضرب سوريا وكان ال سعود يرقصون على تحقيق هذا الامل ويقدمون المليارات التي يسرقوها من طعام ودواء ابناء الجزيرة وبناتها ويقدموها الى اهل الدعارة والعاهرات في دول كثيرة من العالم
وفجأة وبدون مقدمات حدث ما كان في حسابات ال سعود حيث اعلنت الولايات المتحدة تراجعها عن عدائها لايران وعدم ضربها وقررت التقرب من ايران وفي نفس الوقت ابدت ايران تقربها من الولايات المتحدة وتخفيف التوتر لا شك ان هذا الخبر اصاب ال سعود بالصميم وحطم كل احلامهم وامالهم وسد الابواب امامهم وجعلهم في حيرة من امرهم ماذا يفعلون فاخذوا يتخبطون ويضربون رؤوسهم بالصخر لا يدرون انهم يحطمون رؤوسهم وحدهم
والضربة الثانية التي وجهت اليهم والتي كانت بحق الضربة القاضية ضربة غير متوقعة وكأنها ضربة مقصودة ومخطط لها مع سبق الاصرار والترصد وهو القرار الذي اتخذته الولايات المتخدة الذي قررت فيه الغاء اي تصرف عسكري ضد سوريا بل بدأ بعض قادة الادارة الامريكية يثنون على النظام السوري وبالذات على بشار الاسد وهناك من اتهم ال سعود علنا وبشكل واضح بان ال سعود وراء الدماء التي تجري في سوريا وانها السبب وراء استمرار جريان الدم وانهم يعرقلون اي مسعى لوقف جريان الدم
قيل ا ن ال سعود عندما سمعوا ذلك اصيبوا بالصمم والشلل حتى ان ممثلهم رفض التكلم في الامم المتحدة لانه لا يستطيع الكلام ماذا يقول لا يعرف ماذا يقول ورفضوا مقعد مجلس الامن غير الدائم الذي تكالبوا عليه منذ ثلاث سنوات
فال سعود كانوا يحلمون باحتلال سوريا وتقسيمها الى مشيخات ومن ثم التوجه الى العراق واحتلاله وتقسيمه الى مشيخات ومن ثم التوجه الى ايران وتقسيم ايران الى مشيخات وجعلها ضيعة من ضياع ال سعود ونشر الدين الوهابي فيها والقضاء على الشيعة في كل مكان
هكذا كان ال سعود يحلمون ويهيئون انفسهم لتحقيق هذا الحلم وقيل حدث خلاف بين افراد عائلة ال سعود لان كل واحد منهم يريد ان يكون اميرا على مشيخة معينة بحجة ان هذه المشيخة نسائها اكثر جمالا من تلك المشيخة
ونعود لهذا الطبل المرتزق المأجور بعد ان اثار غضب اسياده ال سعود بدأ يحاول ان يطمئن هؤلاء الاسياد من خلال الجرائم التي تقوم بها الكلاب الوهابية المسعورة في العراق المدعومة والممولة من قبل ال سعود والتي تسعى لتنفيذ مخططاتهم في المنطقة بأنها استطاعت ان تشرد وتهجر اكثر من سبعة ملاين عراقي وانها ذبحت اكثر من نصف مليون عراقي وحولت مجرى الفرات ودجلة الى مجرى للدم بعد ان كان مجرى للماء ولا تزال الكلاب الوهابية المسعورة تفترس وتأكل الارض والبشر والنصر ات وهذا كله يعود لدعمكم المستمر لهذا يتطلب دعم اكثر وتمويل اوسع
حقا ان التغيير الذي حدث في العراق كان اشراقة شمس في المنطقة بدأت بمطاردة الظلام في كل الزوايا كان عهد جديد رافضا لكل ما هو قديم لهذا نقول لانصار الظلام وعهود الاستبداد ليس امامكم من طريق
الا ان تتغيروا او يغيركم الواقع الجديد.
مقالات اخرى للكاتب