Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
زيارة السيد رئيس الوزراء الى امريكا في الميزان
الأحد, تشرين الثاني 3, 2013

 

الحاجة والضرورة القصوى , العلاقة مع امريكا , في مجالات التقارب والتعاون والتنسيق , في مواجهة التحديات التي تعصف بالعراق , وخاصة الارهاب الدموي العنيف , وهذا يتطلب التنسيق الامني والاستخباري , لمواجهة هذا العنف الدموي . الذي يحصد المواطنين الابرياء بشكل يومي من تنظيم ( داعش ) الاجرامي , الذي تشرس اكثر من اي وقت مضى , ومستغلا الازمة السياسية الطاحنة في العراق , وان قادة العراق السياسيين يدركون بدون مساعدة امريكا , لايمكن التغلب على الارهاب الدموي , وكذلك مساعيهم السياسية وطموحاتهم واحلامهم , يجب ان تمر من خرم الابرة الامريكية , في مقدمتها التزكية الامريكية , باخذ الضوء الاخضر , لتدعيم مجدهم وحلمهم واطماعهم السياسية , من هذا المنطلق شد الرحال السيد المالكي , بعد ان استعد لها بشكل كامل , حتى تساهم في تحقيق تبليط الطريق للولاية الثالثة , لابد ان يمر بالعاصمة الامريكية , حتى تهب رياح النشوة وعطر النجاح , الذي يصب لصالح الولاية الثالثة . لكن بعض الاحيان تجري الرياح بما لاتشتهي السفن , رغم السيد المالكي , أبتدأ بوضع البهارات حلوة المذاق والنكهة , حتى تفتح شهية الادارة الامريكية , فقد قرر زيادة اضافية , لمشتريات الاسلحة والمعدات العسكرية بمقدار ثلاثة مليار دولار , اضافية تضاف الى العقود الموقعة سلفا بين الطرفين , والتي تتجاوزت اكثر من 14 مليار دولار , اضافة ان السيد المالكي , ظهر بانه مستعد ان يبدي كل التسهيلات المطلوبة , التي يتقدم بها الجانب الامريكي , بدون اية اعتراض ومناقشة , بل بالتنفيذ الكامل ليرضي الادارة الامريكية بكل طلباتها , وكذلك حث الجانب الامريكي في المساهمة الفعالة , في مجابهة تنظيم القاعدة الارهابي , وخاصة وان ادارة السيد المالكي , فشلت فشلا ذريعا , في وقف القتل اليومي وذبح المواطنين الابرياء , في هذا الجانب يمكن ان نقول الى حد ما نجح , بان الامريكان يشاطرونه , في مجابهة تنظيم القاعدة الاجرامي بالتنسيق الكامل , كما عبر عنه نائب الرئيس الامريكي ( جو بايدن ) بالتعهد الى الحكومة العراقية , في التنسيق الكامل في مكافحة الارهاب , وتقديم كل التسهيلات اللازمة في هذا الاطار في محاربة الارهاب بلا هوادة . ولكن السيد المالكي شعر بوضوح بالامتعاض الامريكي , وجوبه بالنقد الحاد والعنيف , لنهجه السياسي الذي ادى الى تفاقم الصراع الطائفي والمذهبي , وتمزق الوضع السياسي , باتباع سياسة غير ناضجة ومتصلبة ومتشددة , تجاه الازمة السياسية وتعامله مع شركاءه السياسيين , في استخدام اسلوب الاقصاء والتسلط , وان حكومته تتعثر كثيرا في اصلاح الاخطاء والنواقص والخلل , وسمع ايضا كأنها جرة الاذن , بان التشدد في مواقفه , قد تجر العراق الى عواقب وخيمة , ووجد السيد المالكي نفسه محشورا في زاوية ضيقة , من ستة اعضاء بارزين من الحزبين في مجلس الشيوخ في مقدمتهم النائب ( جون ماكين ) , فقد جوبه بنقد لاذع وحاد , بان سياسته غير الرصينة , تقود الى المزيد من الانزلاق نحو الهاوية , والتي اسهمت في زيادة ارتفاع معدلات العنف الدموي , واشاروا اليه بالصرحة الحادة , بانه اي ( المالكي ) وحكومته واقعة تحت تأثير كبير للنفوذ الايراني , مما عمق سياسته الطائفية المتسلطة , التي عمقت الانقسام الطائفي والمذهبي , وان حنكته السياسية , تفتقد الرصانة والنضج والحكمة والخبرة . وكذلك سمع هذا الكلام بشكل مباشر او غير مباشر , عند مقابلته مع الرئيس الامريكي ( باراك اوباما ) ولا يختلف في توجيه النقد وعدم الرضى والقبول , وطالب الرئيس الامريكي من السيد المالكي . ان يتخذ العراق مزيدا من الخطوات الملموسة في اتجاه البناء الديموقراطي , وحل الخلافات السياسية بالطرق السلمية , بدلا من استخدام العنف , وشدد على انتهاج سياسة مرنة تجاه شركاءه السياسيين , وعدم جر العراق الى حرب اهلية , واكد الرئيس الامريكي ( اوباما ) على ( نريد عراق لا يقصي احدا ,وخاليا من العنف , وان الولايات المتحدة , تريد من العراق اقرار قانون انتخابي , يستطيع العراقيون مناقشة قضاياهم بالحل السياسي ) , وخلال هذه الاجواء الوخيمة والثقيلة , والتي لم تكن في الحسبان من الادارة الامريكية ومن الصحافة التي شمرت عن سواعدها في تقريع سياسة المالكي السلبية والطائشة والمتصلة , مما اضطر قطع زيارته في اليوم الرابع ليرجع بخفي حنين ,بعد ما كانت مبرمجة ومقررة لخمسة ايام , اذ لم يحتمل جرة الاذن والنقد الحاد , وزاد من فساد وتلف الطبخة السياسية , التي اعدها السيد المالكي مع مستشاريه , بان تكون هذه الزيارة نسمات ربيعية نحو الهدف المنشود الى الولاية الثالثة . بان الادارة الامريكية عازمة على دعوة ومقابلة الرئيس الامريكي , السيد رئيس البرلمان العراقي ( اسامة النجيفي ) والسيد ( مسعود البارزاني ) قريبا في العاصمة الامريكية.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37928
Total : 101