من الجرم تصنيف بعض الأمور تصنيفاً خاطئ ونجعل من ذلك التصنيف حدثاً يحدث في حياتنا هذا أذا كانت حياتنا كريمة وأي كرم هذا لأنة كل قائد يحاول أن يكون( كريماً )من خلال توزيع أمواله المسروقة من الدولة لا عقوبتاً فيها عندما يسرق فيها القائد!
وأن هنالك أشخاص يتصفون بالقوة والبطولة وأوصاف القيادة التي يفرضونها على الجاهلين مصيرهم القادم.
رئيس الوزراء لعل أبرز تلك الرجال وأضعفهم في ذلك.عندما يقترب زمن الأنتخابات لكان الرئيس هو القائد وهو القوي وهو المسيطر على الأمور..وحتى يحاول توصيل قوَته الكاذبة وقيادته المتفرجة الكاذبة عن طريق الخطط التي يحاول من خلالها سرقه صوت الناخب بعدما سرق حقوقه وبعدما سرق أموال دولته التي يحكمها بحكم الديكتاتورية المحصنة من بعض القادة الذين يمارسون التصرف المشابه لتصرف (الراعي).
لنستدرك موضع (المكرمة السكنية) التي وزعها على مناطق العاصمة(بغداد) في زمن أصبحت تسميته زمن سرقة صوت الناخب.ولماذا لم يتسأل من قبل أين كانوا يسكنون؟
لقد اتضحت لنا الفكرة لكن قد لا تتضح ألى من أستلم تلك المكرمة (القطع السكنية)!
لكنه لن يكتفي في تلك الخطة بل أصبح يرتقي المنبر السياسي (الكاذب) ليتوعد للشعب ويطرح فيه قضايا لم تطرح من قبل مهما كانت تلك القضايا لكنها فاشلة لأنها لم تطرح قبل زمن الناخب!
ومع ذلك لم يكتفي بتلك الوسائل التي قد توصله ألى الولاية الثالثة ،بل أصبح يتجول كل المحافظات والدول .المحافظات قد تكون من الأمور من أجل أخذ مشاكل الشعب التي يعاني منها و أيجاد الحلول لها طبعاً هذا أن وجد الحل،لكن لماذا لم يكن ذلك منذ تسليم السلطة له؟
أما تجواله في الكثير من الدول مع أخفاء لوزير الخارجية بعدما كان الشغل الشاغل في تلك العلاقات مع الدول .لماذا لم تكن تلك التجوالات قبل فترة أغراء الناخب بتلك المؤتمرات مع الدول الأجنبية ؟
مقالات اخرى للكاتب