Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جرّاح أبو ساطور !!
الثلاثاء, آذار 4, 2014
عمار يوسف المطلبي


في مقالته المعنونة: ( لماذا يحتاج العراق إلى الدعم الأمريكي؟ )

* يقول الدكتور عبد الخالق حسين:

( فالعراق بعد أربعة عقود من حكم الفاشية غارق بمشاكل كبيرة وكثيرة لا تعد ولا تحصى )

* ماهي هذه المشاكل ؟

( التمزق والشقاق والنفاق )

( الصراعات السياسية والأثنية والدينية والطائفية )

( تكالب أعداء الخارج من حكومات يمتلكون الثروات النفطية الهائلة مثل السعودية وقطر )

* و الحلّ ؟

* ( لا يمكن لأي من يقود الحكومة وفريقه، ومهما أوتي من وطنية وإخلاص وقدرات معرفية وصبر وحكمة أن يقود هكذا وطن وشعب إلى بر الأمان ويخلصه من هذه المشاكل (الكوابيس) التي تهد الجبال، إلا بمساعدة الدولة العظمى، أمريكا )

* لماذا أمريكا يا تُرى ؟!!!!!!!!!

* يقول دكتور عبد الخالق حسين مباشرة، بعد تلكَ العبارة التي جزم فيها أنْ لا أحد سيقود العراق إلى برّ الأمان إلاّ بمساعدة أمريكا:

( ويجب أن نعرف أن معظم خالقي هذه المشاكل هم يأتمرون بأوامر أمريكا)

يعني معظم خالقي مشاكل العراق يأتمرون بأوامر أمريكا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

* و يضرب دكتور عبد الخالق حسين، مثالاً من الماضي القريب:

( أفضل مثال هو ما حصل لثورة 14 تموز من تآمر داخلي ودولي إلى أن تم ذبحها في 8 شباط 1963 الدموي الأسود )

* و قبل ذلك مباشرةً، يقول دكتور عبد الخالق حسين:

( وتاريخ العراق الحديث يخبرنا أن الجهة التي معها أمريكا هي التي تنتصر )

* حسناً دكتور عبد الخالق، كانت هناك يومذاك جبهتان: جبهة الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم المعادي لأمريكا و معه اليساريّون، أمّا الجبهة الأخرى، فكانت جبهة الطائفي عبد السلام عارف و معه البعثيّون و الرجعيّون و العملاء !!

في 8 شباط تمّ ذبح ثورة 14 تموز، بحسب تعبيرك .. و معنى ذلك أنّ الجهة التي انتصرت هي جبهة الشباطيّين !!!!!!!!!!!!!!!!!

و الآن لنطبّق قانونكَ القائل:

( الجهة التي معها أمريكا هي التي تنتصر )

فستكون أمريكا، بحسب قانونكَ، مع انقلاب ( 8 شباط 1963 الدموي الأسود ) الذي قضى على الحكم الوطنيّ في العراق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

***

يقول دكتور عبد الخالق حسين:

( وبغض النظر عن مقاصد أمريكا في تحرير العراق من أبشع نظام دكتاتوري همجي في التاريخ، إلا إن الشعب العراقي هو المستفيد الأكبر من هذا التحرير رغم ما حصل من خسائر بسبب تبعات إسقاط حكم البعث)

* هنالكَ إذاً مستفيد أكبر، هو الشّعب العراقيّ .. بدأت فوائدهُ بحملة قصف سُميَّتْ ( الصدمة و الرعب )، و لم تنته إلى اليوم .. قائمة طويلة من الفوائد : مئات الآلاف من الشهداء و الجرحى و الأرامل و الأيتام، مروراً بنقض النسيج الاجتماعي على أساس طائفي و قومي، و انتهاءً بنهب الثروة الوطنيّة، و تسليط العملاء و اللصوص و التّافهين ..

المستفيد الأكبر، جنى الفوائد قبل إزاحة العميل صدّام، حين عمد مَلاك الحصار و التجويع و المنقذ المحرّر إلى تجويعنا 13 عشر عاماً، كي نستقبل جيشهُ أحسن استقبال !!!

هذا عن المستفيد الأكبر، أعني الشّعب العراقيّ، لكنْ ماذا عن ( المستفيد الأصغر، أعني أميركا ) يا دكتور عبد الخالق حسين ؟!!!!!!!!!!!!!!!!

***

مهلاً، مَنْ يدري .. لو كان ( المحرّر) غير أميركا، فماذا كانت ستكون خسائر، عفواً أعني ( فوائد ) العراق ؟!!!!!!!!!!!!

يقول دكتور عبد الخالق حسين:

( لذلك كان من حسن حظه أن تم إسقاط حكم البعث الصدامي الجائر على يد أمريكا، وهذا ما يسمونه بمكر التاريخ )

يا للتاريخ الماكر !!!!!!!!!!!!!!!

***

* يقول دكتور عبد الخالق حسين:

( . فحكم البعث كان أسوأ من أي سرطان خبيث في جسم العراق. لقد تم استئصال هذا السرطان بعملية جراحية كبرى وخطيرة على يد الجراح الأمريكي، والمريض كان ومازال بحاجة إلى رعاية الجراح وفريقه إلى أن يعبر دور النقاهة، ويتعافى بالكامل )

* سأحاول نسيان تلك العبارة الشهيرة : ( جئنا بقطار أمريكي ) .. و سأحاول أيضاً التغاضي عمّن شجّع و ساند و أمدّ بالمال و السّلاح و المشورة المخابراتيّة المأفون العميل صدّام في حرب الثماني سنوات، و سأحاول أن أغمض عيني عن صورة رامسفيلد مصافحاً ذلك القاتل ..

أفعل ذلك كلّه مدفوعاً بصورة الجرّاح الأمريكي الذي له وجه بوش، و رامسفيلد في صالة العمليّات ، و بدلاً من السكون الذي تتطلّبه عمليّة كبرى كتلك، تصدر من هناك ضجّة مروّعة تشبه أزيز طائرات و أصوات صواريخ كروز المخيفة و قنابل تنفجر !!

( صدمة و رعب ) !!!!! فهاهو الجرّاح يخرج مبتسماً و بيده ساطور !!

جرّاح أبو ساطور !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

***

يُعدّد دكتور عبد الخالق حسين الدول التي فيها قواعد أمريكيّة :

( واليوم لها قواعد عسكرية في أقوى الدول اقتصادياً مثل ألمانيا، واليابان وكوريا الجنوبية، وحتى الكويت، وقطر وعشرات الدول الأخرى ) !!!

ما معنى هذه العبارة يا تُرى ؟

( و حتى الكويت ، و قطر ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حقّاً: حتّى قطر، و هي مَنْ هي مكانةً و تأثيراً و وزناً !!!

أفبعد أنْ قبلت قطر بوجود قواعد أميركيّة على أراضيها، يرفض العراقيّون ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

دع اليابان جانباً، من فضلكَ دكتور عبد الخالق، فلمْ يعد العراق قادراً أنْ يتلقّى قنبلتَين ذريَّتَينِ ، كما تلقّت اليابان !!!!!!!!!!

***

يقول دكتور عبد الخالق حسين:

( والجدير بالذكر، أنه قبل مغادرة آخر جندي أمريكي العراق في نهاية عام 2011، سلَّمت أمريكا للحكومة العراقية عدة قواعد عسكرية كلفتها عشرات المليارات الدولارات، قدمتها هدية للجيش العراقي. فماذا حصل لهذه المعسكرات الأمريكية الجاهزة؟ لقد سطى عليها الحماة اللصوص (حاميها حراميها) ونهبوها وباعوها في سوق الخردة بأثمان بخسة )

هامش إملائي: ( سطى ) تُكتَب ( سطا ) هكذا بالألف الطويلة !!

* إقرأ معي منْ فضلك أيّها القارئ:

( * القوات الأمريكية تخلّف إرثاً من المواد السامة في العراق

بغداد - شبكة مراسلون

( كشف تقرير نشر أمس أن القوات الأمريكية العائدة إلى بلادها من العراق بعد مرور سبع سنوات على الغزو، تترك وراءها إرثاً من المواد السامة . وأعلنت وزيرة البيئة العراقية نيرمين عثمان أنها بدأت تحقيقاً رسمياً حول مخلفات القوات الأمريكية من المواد الخطرة، وسترسل فريقاً من الخبراء على الفور للتحقق من هذا الأمر .وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية امس الاثنين أن تحقيقاً أجرته في خمس محافظات عراقية، وجد أن القوات الأمريكية تتخلص من المواد السامة من قواعدها في العراق محلياً، بدلاً من اعادتها إلى الولايات المتحدة، في خرق واضح لقواعد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) .وأضافت أن زيوت المحركات تتسرب من براميل سعة 55 غالون إلى الأرض في شمال العاصمة العراقية بغداد وغربها . فيما تُركت اسطوانات حامض الأسيد مفتوحة وفي متناول الأطفال . وتم إلقاء البطاريات الفارغة بالقرب من الأراضي الزراعية ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

* 5000 طنّ من النفايات السّامّة ، بحسب الخبر أعلاه، 130000 طنّ بحسب مقال للدكتور عبد الحسين شعبان !!!!!!!!!!!!!!

( وحسب صحيفة التايمز فإن المواد السامة تشمل نحو 130 ألف طن من النفايات، علماً أنه تم التخلّص من 14 ألفاً و500 طن من الزيت النفطي والتراب الملوّث معه الذي تراكم خلال سنوات الاحتلال)

عنوان المقال: مكبّ النفايات الأمريكيّة !!!!!!!!!!!!!

الرابط: http://www.alkhaleej.ae/studiesandopinions/page/9ed541d1-4970-44f0-8ffc-a593167ef6cc

***

يقول دكتور عبد الخالق حسين:

( ولكن بمجرد وجود بضعة آلاف عسكري أمريكي في العراق لتدريب العسكريين العراقيين على الأسلحة والتكنولوجية العسكرية المتطورة لمواجهة الإرهاب يعتبر مساً بالعزة والكرامة والسيادة الوطنية، ويتصاعد الصراخ وامعتصماه!! )

* يُعقِّب على ذلك، بقوله:

( أيها السادة، إنه الشعور بالنقص، والإزدواجية في شخصية الفرد العراقي التي أشار إليها عالم الاجتماع الخالد علي الوردي.)

* رفض الوجود الأجنبيّ على أرض الوطن مردّه الشّعور بالنقص !!!!

لكنْ ماذا عن علي الوردي و مفهوم الازدواجيّة لديه ؟!!!!!!!!

الذي أعرفهُ أنّهُ كان يتحدّث عن قيم الرّيف و المدينة، و لم يكن يتحدّث عن قبول وجود عسكري أجنبي على أرض الوطن أو رفضه !!!!!!!!!!!!

الغريب أنّ مجتمع المدن هبّ مع أهل الأرياف في ثورة العشرين، و الأغرب أنّ سكّان العاصمة بغداد من الطلّاب و المثقّفين و الشّعراء هبّوا ضد معاهدة بورتسموث ، و قدّموا على الجسر الذي عُرف بجسر الشهداء، عشرات الشهداء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مدن العراق كلّها خرجت عن بكرة أبيها تستقبل الشهداء .. ما وقف أحد معنّفاً الجواهري حين رثى أخاه الشهيد جعفر، أو اتّهمه بالازدواجيّة، حين أنشد:

أتعلمُ أمْ أنتَ لا تعلمُ

بأنّ جِراحَ الضّحايا فَمُ ؟!!

***

إنْ كان و لابُدّ منْ تدريب أمريكا العظمى، فلِمَ لا تذهب بعثات و دورات إلى هناك .. حالهم حال الفروع الأخرى ؟ لمَ يكون لزاماً أن يستقبل البلد ( بضعة آلاف ) منَ العسكريّين الأمريكيّين مُدرِّبين، بكلّ ما يعنيه ذلك منْ نفقات و أموال و قواعد. أمْ أنّ البركة لا تتمّ إلاّ بتكحيل العين برؤية الحبيب ؟!!!!

بالمناسبة ألا ترى أنّ ( بضعة آلاف ) مدرّب رقم كبير قليلاً، سيّما و أنّ البلد يغصّ بالأسلحة من كلِّ صنفٍ و نوع ؟!!!!!!!

***

ما يحتاجه العراقيون ليس تدريباً على قتال الإرهابيّين، من دولةٍ كبرى .. ما يحتاجه العراقيّون، هو أن يكون لهم قادة و نوّاب شرفاء .. لا يسرقون ، و لا يفكّرون بمصالحهم و امتيازاتهم و قصورهم .. قادة و نوّاب يشعرون بالخزي، لأنّ ثمّةَ مِنْ أهلهم مَنْ يعيشُ تحت خطّ الفقر .. قادة و نوّاب لا يتعاركون على الكراسي .. قادة و نوّاب يُحبّون العراق حقّاً .. و أعدكَ حينذاك، و حقّ الله، أنّ لا أحد سيقف أمام وطننا .. لا داعش و لا مَنْ صنعها !!!!

***

إنّ رفض الوجود الأجنبي على أرض الوطن، أيّ وطن، هو غريزة بشريّة .. تماماً مثل رفض وجود إنسان غريب في أيّ بيت .. لا علاقة للأمر بالحرب الباردة أو الساخنة .. بالمناسبة .. لقد كان اليساريّون الذين قدّموا أرواحهم من أجل هذه الفكرة، يعيشون في النور و بين الناس، و لم يكونوا يعيشون في ( الكهوف المظلمة ) كانوا الشجعان حين صعدوا على المشانق، و ما فعلوا ما فعلوا، إلاّ لرفضهم المحتلّ يومذاك، و إنْ لمْ يكنْ ظاهراً للعيان .. لمْ يكونوا يطيقون دُمىً تُحرَّكُ منْ وراء السّتار !!

ذلكَ هو الإحساس بالعزّة الوطنيّة .. ذلكَ الذي يجعلنا نفتخر بالانتماء

للعراق الحبيب .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44883
Total : 101