Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صنع في العراق
الأربعاء, آذار 4, 2015
هاشم العقابي

أن وصفتها أمس انها اول حرب عراقية عادلة، فهي اليوم وبعد ان بزغت شمس انتصارنا فيها فهي أيضا اول حرب بصناعة عراقية صرفة. وان كنت لا يفرحني عدم اشتراك طيران التحالف فيها، من باب زيادة الخير خيرين، لكن اعتراف أمريكا بنفسها بأننا لم نطلب منها ولا من التحالف الدولي أي مساعدة هذه المرة، يثلج الصدر ويفقأ عيون الحاسدين.
عاتبني أحدهم محتجاً على قولي بعمود أمس بأننا كنا معتدين بحروبنا السابقة او اننا دُفعنا لها دفعا بفعل طيش او غباء من تسلط على رقاب ناسنا. نعم حارب العراقي إيران واحتل الكويت وهاجم كردستان. لكن دلّوني على واحدة من تلك الحروب ذهب اليها العراقي طوعا ولم تكن وراءه فرق الاعدامات تجبره على الأمرّ من المرّ.
وماذا كانت تفعل الأمهات؟ أليس غير اللطم والبكاء وشق الجيوب وزيارة الأئمة مشيا على الاقدم يستنجدن بهم لإنقاذ اولادهن؟ كانت الام العراقية تفرح لو وقع ابنها في الأسر لأنه أهون الشرين. فلو كانت الأم تظن ان ولدها ذهب لحرب او قضية عادلة لدعت له بالنصر وليس بالأسر.
وأقول انه اول نصر عراقي وصنع بشرف عراقي أصيل لأنه أغاظ الكارهين. من كان منّا يحسب يوما ان ابن العمارة والديوانية والناصرية والكوت والنجف وكربلاء يسترخص سفك دمه من اجل فك رقبة شاب تكريتي او طفلة تكريتية؟ 
اليوم العراق غير. الدنيا غير. النصر غير. الفرح غير. حتى الوجوه غير. الحواضن التي كانت ترعبنا وتحزننا وتشمت بنا أحقر عباد الله صارت حواضن للقادمين ببضاعة الخير العراقية الجديدة. 
ألم أقل لكم ان الحب يطرد الشر؟ ويالها من طردة عراقية "امعدّلة" للدواعش تشفي القلب. أرأيتموهم كيف انضربوا "بورياً" عراقياً ما كانوا قد حسبوا له حسابا؟ بعد ايدي يا أبطال. وبعد شيبي يا جيشنا البطل ويا حشدنا الشعبي الشريف، ويا شيعتنا النجباء ويا سنتنا الغيارى ويا كردنا البواسل. اعرف ان مشواركم طويل وصعب لكن لا تنسوا أخواتكم الايزيديات السبايا ولا الطاهرات المسيحيات اللواتي سلب الأعداء بسمتهن وفرحتهن وبيوتهن ليتركن العراق قسرا بقلوب ملؤها الحسرات والعبرات. ولا تنسوا أيضا وانتم تغسلون سماء وارض صلاح الدنين من جيفة الغزاة ان تصلّوا صلاة الوفاء عند محراب سبايكر. وتذكروا قول جدّنا الحلاّج "إن للعشق ركعتين لا يصحّ وضوؤهما إلا بالدم".

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44078
Total : 101