Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شهيد فضائي
الثلاثاء, آب 4, 2015

ظهر مصطلح (الفضائيين) في الحكومتين السابقتين، بزعامة المالكي، وكان يُطلق بداية الأمر على الجنود المسجلين في وزارة الدفاع، وغير الموجودين في أرض الواقع العسكري، ثم تبين أن جميع دوائر الدولة، منها ذات الأهمية الكُبرى، تمتلك كثيراً من الموظفين الفضائيين.

لكن أن ترى اليوم شهيداً فضائياً، فهذا هو الأمر العجيب والخطير! وإليكم الخبر وشرح طريقة العمل في عراق العجائب:

يقوم بعض ضباط الجيش الكبار، بتجنيد بعض الشباب، حيث يستغلون الشباب العاطل عن العمل، والذي يرغب في التطوع إلى صفوف الجيش، فيقوم بعض الوسطاء (السماسرة) بين الضباط وأولائك الشباب، بطلب مبلغ من الشاب الذي يرغب في التطوع، يتراوح بين 20 ورقة فئة 100$ إلى30 ، ويتم إستلام ملف يحوي مستمسكات المتطوع، ثم يلتحق المتطوع إلى وحدة عسكرية مقاتلة(أي في المناطق الساخنة).

يَعدُ السماسرة أولائك الشباب، أن رواتبهم سوف تأتي في مدةٍ أقصاها ثلاثة أشهر؛ إلى هنا لا يُعدُ الأمر سوى رشوة لغرض التعيين، لكن المشكلة الكُبرى أن السماسرة ومن فوقهم الضباط والمسؤولين الكبار كاذبون، فلا ملفات الشباب تُرفع ولا أسمائهم تصل إلى وزارة الدفاع، وأما تواجدهم في ساحات القتال ومعسكرات الجيش، ليس سوى أنهم يغطون على الفضائيين، داخل أفواج الجيش والمسجلين في وزارة الدفاع.

يعني عندما تحضر لجنة عسكرية، للتفتيش ومعرفة عدد الجنود في أي فوج، سيجدون العدد كاملاً، ولكن الأسماء المسجلة هي ليست أسماء الموجودين لو تم التدقيق!

أخبرني ما يقارب الخمس شباب، أنهم تركوا الجيش مؤخراً، بعد أن أكتشفوا اللعبة، فهم لم يتسلموا رواتبهم بعد مضي أربعة أشهر، وعندما ذهبوا إلى وزارة الدفاع للتأكد من وجود أسمائهم، لم يجدوا لهم أية ملفات أو أسماء تذكر!

أخبروني أيضا، أن هناك من أُستشهد، وعند ذهاب عائلته إلى وزارة الدفاع، لم يجدوا له أية أوليات، فذهب مع الريح، تاركاً ورائه أرملةً وأيتاماً لا معيل لهم!

هل حصل هذا في بلدانٍ أُخرى؟ وهل يوجد مبرر لمثل هذه الحالات؟ وهل عند هؤلاء ذرة من رحمةٍ أو ضمير؟ إلى أين تذهبون بنا يا أولاد الزنا وأكلي السُحت!؟

بقي شئ...

لكل فعل ردة فعل، فلعل درجات الحرارة المرتفعة كثيراً، والتي قد تصل إلى درجة الغليان مستقبلاً، سببها الغش والخداع، الذي لم يشهد له العالم مثيلاً من قبل!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44785
Total : 101