Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"سورية ... ومستقبل التفاهمات الأمريكية – الروسية !؟"
الأحد, أيلول 4, 2016
هشام الهبيشان
    في الوقت الذي كثر فيه الحديث والتأويلات والتكهنات خلال الايام والساعات الماضية عن مصير التفاهمات الروسية – الأمريكية  على وقع مايجري بالميدان السوري وخصوصآ بحلب وحماه والتدخل التركي الاخير بجرابلس،يقرأ البعض أن التفاهمات الروسية – الأمريكية حول رسم معالم نهاية الحرب على سورية لم تصل للأن لدرجة التفاهم المشترك،بينما يقرأ البعض الاخر انها قد نضجت إلى حد ما ،وتنتظر موافقة القوى الدولية والاقليمية والمحلية عليها ،لخروجها إلى العلن ،لترى النور ،ليصار إلى تطبيق مضامينها على أرض الواقع ،لتكسب المصداقية والواقعية،وتزامن هذا الحديث مع مجموعة من التاؤيلات والتكهنات والاحاديث عن مستقبل الرئيس الاسد ،مع العلم أن "الاسد هو الرئيس الشرعي لسورية لغاية انتهاء ولايته بعام 2021″فالشعب هو من منحه الشرعية بـ3حزيران 2014،والشعب هو الوحيد الذي بمقدوره ان يسحب هذه الشرعية "،وبخصوصماتسرب حول هذه  التفاهمات الروسية – الأمريكية بشقها السياسي فبرز واضحآ أنها تسعى لتشكيل حكومة تمثل أطياف واسعة من القوى الوطنية السورية،والاستعداد لاجراء بعض الاصلاحات الدستورية والسياسية بالداخل السوري، مع علم الامريكان بأن مؤسسات الدولة والجيش العربي السوري خط احمر لايقبل المساس بهيكليتها وبعقيدة الجيش الوطنية والقومية الجامعة بمسار أي أتفاق مستقبلي،مع سعيروسي  لتشكيل حلف أممي واقليمي يكون مركزه سورية والجيش العربي السوري لمكافحة ظاهرة تمدد الارهاب بالمنطقة العربية ومحاربة تمددها إلى مناطق مختلفة بالعالم” .  
 
ومن هنا يمكن قراءة بعض المضامين الرئيسية للتفاهم الروسي – الأمريكي  ،وأولى هذه المضامين أن الرئيس الاسد شرعيته تستمد من شرعية صناديق 3-حزيران 2014،ولن تسحبها أو تبقيها الا شرعيةصناديق 3-حزيران 2021،وثانية هذه المضامين تهيئة الأرضية المناسبة محليآ وأقليميآ ودوليآ لأنجاز أستحقاق تشكيل حكومة سورية جديدة تمثل معظم القوى الوطنية السورية وهذه الحكومة بدورها مطلوب منها تهيئة الأرضية المناسبة لانجاز استحقاق سياسي خاص بالدستور السوري أما تعديلآ أو طرح دستور جديد للاستفتاء عليه من قبل الشعب العربي السوري ،وثالثة هذه المضامين والتي يصر عليها السوريين ويدعمهم بها الروس هو عدم السماح بالمس بهيكلية المؤسسات الوطنية السياسية والسيادية ضمن مسار أي اتفاق شامل بخصوص وضع حلول لأنهاء الحرب على سورية ،وبالشق الأخر هناك بعض التفاصيل التي مازالت بحاجة إلى توضيح أكثر حول مضامين الحلف الأممي التي تسعى روسيا لتشكيله لمحاربة ظاهرة تمدد الارهاب ،وهنا يجدر التنويه ان التفاهمات الروسية – الأمريكية مازالت حبيسة الادراج والمناقشات والمشاورات والتي لم يظهر للعلن بعد أنه تم التوافق عليها من جميع الاطراف والقوى المعنية بهذه التفاهمات .
 

    الدولة السورية بدورها لغاية الان لم تدلي بأي تصريح حول طبيعة التفاهمات الروسية – الأمريكية ،والسبب بذلك ان المبادرة لازالت قيد البحث ولم يتم تفعيلها والتوافق عليها ،ولذلك فالدولة السورية وبالشراكة مع بعض حلفائها تسعى بقدر الممكن والمتاح للتصدي لمسارات وفصول هذه الحرب التي تستهدفها منذ مايزيدعلى خمسة اعوام ،ولذلك بدأت العمل على مسار متكامل مع شركائها وحلفائها لوضع حد لمسارات هذه الحرب ،وبما أن الحرب أعتمدت منذ بدايتها على مسار العسكرة والضغظ الميداني ،فلا حل لها الا بالميدان ،هكذا يجمع معظم السوريين وحلفاء سورية .

 
وعند الحديث عن الميدان السوري ،يمكن القول ،ان قرأة المشهد الميداني ،ينبئ مستقبلآ بقلب كامل لكامل المعادلة العسكرية والميدانية على الارض السورية لصالح الجيش العربي السوري ،وبعيدآ عن التفاهمات الروسية - الأمريكية ،يمكن القول ان سورية اليوم وبالشراكة مع بعض حلفائها تنتظر أعلان ساعة الصفر،لانطلاق مشروع سورية الاكبر لتحرير سورية كل سورية من جميع مظاهر التمرد المسلح ،وأيقاف عجلة الفوضى التي بدأت تتمدد داخل الدولة السورية ،ومع علمنا ان هذه المعركة طويلة وتحتاج لتضحيات كبيرة نوعآ ما ،ولكن لابد منها ،هكذا يجمع معظم السوريون ،فهي الخلاص لتحرير وطنهم ،والانتصار على هذهالحرب التي تستهدف سورية كل سورية .
 

  ختاماً، إنّ صمود سورية اليوم عسكرياً، ودعم حلفائها لها عسكريآ و اقتصادياً ، وتوسّع الجيش العربيالسوري بعملياته لتحرير الأرض مدعوماً ومسنوداً من قاعدة شعبية تمثل أكثرية الشعب السوري، هذه العوامل بمجموعها ستكون هي الضربة الأولى لإسقاط أهداف ورهانات الشركاء في الهجمة الأخيرة على سورية، وبحسب كلّ المؤشرات والمعطيات التي أمامنا  وبعيدآ عن مضامين التفاهمات الروسية- الأمريكية، ليس أمام الأميركيين وحلفائهم اليوم، ومهما طالت معركتهم وحربهم على سورية، إلا الإقرار بحقيقة الأمر الواقع، وهي فشل وهزيمة حربهم على سورية، والمطلوب منهم اليوم هو الاستعداد والتحضير لتحمّل كلّ تداعيات هذه الهزيمة وتأثيرات هذا الفشل عليهم مستقبلاً.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50038
Total : 101