Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خلصوا دينكم من الخرافات تنجون
الثلاثاء, تشرين الأول 4, 2016
علي السوداني

لا‭ ‬اعتراض‭ ‬لديَّ‭ ‬على‭ ‬الشيعة‭ ‬ولا‭ ‬على‭ ‬السنّة‭ ‬ولا‭ ‬على‭ ‬أيّ‭ ‬دينٍ‭ ‬وملّة‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬سطح‭ ‬الأرض‭ ‬،‭ ‬إلّا‭ ‬بما‭ ‬تسبّبه‭ ‬كل‭ ‬طائفة‭ ‬وديانة‭ ‬من‭ ‬أذىً‭ ‬مقصود‭ ‬ضد‭ ‬الله‭ ‬والبلاد‭ ‬والعباد‭ . ‬أنتم‭ ‬الآن‭ ‬تقفون‭ ‬على‭ ‬عتبة‭ ‬الباب‭ ‬الهجريّ‭ ‬المجيد‭ ‬والقصة‭ ‬المحمدية‭ ‬الخالدة‭ ‬،‭ ‬فاحتفوا‭ ‬به‭ ‬وبها‭ ‬وخذوا‭ ‬منه‭ ‬الدرس‭ ‬المنقذ‭ ‬المفيد‭ ‬المخلّص‭ ‬،‭ ‬وهو‭ ‬أيضاً‭ ‬فاتحة‭ ‬عاشوراء‭ ‬ومقتل‭ ‬الحسين‭ ‬الثائر‭ ‬الشهيد‭ ‬،‭ ‬فاحتفوا‭ ‬به‭ ‬وخذوا‭ ‬منه‭ ‬الدرس‭ ‬والعبرة‭ ‬والمعبر‭ ‬،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تنفخوا‭ ‬الواقعة‭ ‬بهواء‭ ‬الطائفية‭ ‬المريضة‭ ‬،‭ ‬ونبش‭ ‬تأريخ‭ ‬الفتنة‭ ‬الميت‭ ‬العقيم‭ ‬وعكسه‭ ‬على‭ ‬سنواتكم‭ ‬العجاف‭ ‬التي‭ ‬تعيشون‭ . ‬لا‭ ‬تضربوا‭ ‬رؤوسكم‭ ‬بالسكاكين‭ . ‬لا‭ ‬تجلدوا‭ ‬ظهوركم‭ ‬بسلاسل‭ ‬الحديد‭ ‬الزناجيل‭ . ‬لا‭ ‬تقصفوا‭ ‬صدوركم‭ ‬بالأكفّ‭ ‬الثقيلة‭ . ‬لا‭ ‬تتمطينوا‭ ‬بالوحل‭ ‬وتمشون‭ ‬على‭ ‬أربع‭ ‬،‭ ‬فتلك‭ ‬من‭ ‬أفعال‭ ‬الهمج‭ ‬الدهماء‭ ‬التي‭ ‬تشبه‭ ‬التبرّك‭ ‬ببول‭ ‬البعير‭ ‬وبصاق‭ ‬السيد‭ ‬وخرافة‭ ‬العشاء‭ ‬على‭ ‬مائدة‭ ‬النبيّ‭ ‬العظيم‭ ‬محمد‭ ‬ص‭ . ‬لا‭ ‬تصيحوا‭ ‬‮«‬‭ ‬هيهات‭ ‬منّا‭ ‬الذلة‭ ‬‮«‬‭ ‬وأنتم‭ ‬طامسون‭ ‬بها‭ ‬حدّ‭ ‬خشومكم‭ . ‬لا‭ ‬تقطعوا‭ ‬الشوارع‭ ‬وتعطلوا‭ ‬العمل‭ ‬والدوام‭ ‬والبناء‭ . ‬اطبخوا‭ ‬الطعام‭ ‬ووزعوه‭ ‬على‭ ‬الجائع‭ ‬والمحروم‭ ‬واللاجىء‭ ‬والتائه‭ ‬وابن‭ ‬السبيل‭ ‬،‭ ‬ونظّفوا‭ ‬مكان‭ ‬الطبخ‭ ‬والنفخ‭ . ‬طهّروا‭ ‬دينكم‭ ‬من‭ ‬الكراهية‭ ‬والخرافة‭ ‬والبدعة‭ ‬والموت‭ ‬التكفيريّ‭ ‬الرجيمِ‭ . ‬لا‭ ‬تسمحوا‭ ‬لاتحاد‭ ‬الحرامية‭ ‬والخائنين‭ ‬في‭ ‬المحمية‭ ‬الخضراء‭ ‬ببغداد‭ ‬المريضة‭ ‬،‭ ‬أن‭ ‬يتاجروا‭ ‬عند‭ ‬عتبة‭ ‬ودكة‭ ‬المشهد‭ ‬الحسيني‭ ‬الشريف‭ . ‬الزنجيل‭ ‬والتطبير‭ ‬والتطيين‭ ‬واللطم‭ ‬ليست‭ ‬من‭ ‬طقوس‭ ‬عاشوراء‭ ‬الحقّ‭ ‬،‭ ‬بل‭ ‬التأمل‭ ‬في‭ ‬المأساة‭ ‬وقراءتها‭ ‬وفق‭ ‬مناخها‭ ‬وسياقها‭ ‬الذي‭ ‬وقعت‭ ‬فيه‭ . ‬انصتوا‭ ‬الى‭ ‬العقلاء‭ ‬الذين‭ ‬عاشوا‭ ‬في‭ ‬الدعوة‭ ‬الى‭ ‬تنظيف‭ ‬الدين‭ ‬وطوائفه‭ ‬من‭ ‬الخرافات‭ ‬والخزعبلات‭ ‬والبدع‭ ‬والضلالات‭ ‬،‭ ‬وهذه‭ ‬لا‭ ‬تخلو‭ ‬منها‭ ‬الديانات‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬ثار‭ ‬أتباعها‭ ‬على‭ ‬الدجالين‭ ‬فنهضوا‭ ‬وتسيدوا‭ .‬

حكامكم‭ ‬الحرامية‭ ‬يخدعونكم‭ ‬ويستعملون‭ ‬ورقة‭ ‬الطقس‭ ‬الحسيني‭ ‬في‭ ‬تغطية‭ ‬جرائمهم‭ ‬وقذاراتهم‭ ‬،‭ ‬فلا‭ ‬تقدموا‭ ‬لهم‭ ‬أعناقكم‭ ‬لذبحها‭ ‬مثل‭ ‬قطيع‭ ‬مستسلم‭ ‬لمصير‭ ‬مرسوم‭ ‬له‭ . ‬كسّروا‭ ‬بالعلم‭ ‬والمعرفة‭ ‬والإبداع‭ ‬والعقل‭ ‬السليم‭ ‬،‭ ‬كلّ‭ ‬أبر‭ ‬التخدير‭ ‬والتجهيل‭ ‬والتمويت‭ ‬البطيء‭ .‬إنّ‭ ‬تحت‭ ‬يمين‭ ‬الملايين‭ ‬المملينة‭ ‬التي‭ ‬ستزور‭ ‬ضريح‭ ‬الحسين‭ ‬،‭ ‬أن‭ ‬تبدل‭ ‬اتجاه‭ ‬بوصلتها‭ ‬نحو‭ ‬المحمية‭ ‬الخضراء‭ ‬أس‭ ‬وأساس‭ ‬البلاء‭ ‬والخراب‭ ‬،‭ ‬فتكنس‭ ‬منها‭ ‬كبار‭ ‬اللصوص‭ ‬وفروخهم‭ ‬والخائنين‭ ‬ليستقيم‭ ‬الأمر‭ ‬للشرفاء‭ ‬،‭ ‬بعدها‭ ‬ستكون‭ ‬زيارة‭ ‬الضريح‭ ‬وأهله‭ ‬،‭ ‬زيارة‭ ‬طيبة‭ ‬تغسل‭ ‬الأرواح‭ ‬القلقة‭ ‬وتوحد‭ ‬الناس‭ ‬أجمعين‭ .  ‬بهذه‭ ‬سيرضى‭ ‬عنكم‭ ‬الله‭ ‬ورسوله‭ ‬ويغفر‭ ‬بعض‭ ‬ذنبكم‭ .  ‬

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44585
Total : 101