لا ادري هل احكم على الجماهير بالتخلف والجهل ام احكم على هذه المصيبة بالتخلف والجهل والا كيف وصلت هذه الكارثة الى عضو في حكومة محلية من اوصلها لا شك ان هناك الكثير من امثالها هل حقا كيف ماكنتم يولي عليكم هل مثل هذه المتخلفة يمكنها ان تصل الى عضو مجلس محافظة وتطلع الى عضو برلمان لو كانت في اسرائيل او في دولة اوربية
هل اوصلتها الجماهير او وصلت بالواسطة والان تحاول الوصول الى برلمان العراق لهذا بدأت برشوة الناخبين من يصوت لها تدخله الجنة بل اعلنت انها لن تدخل الجنة الا بعد ان تدخل من صوت لها
لا ندري هل تتوقع بعد فوزها في البرلمان ستقوم بذبح العراقيين جميعا بما فيهم الذين صوتوا لها يا ترى كيف تدخلهم الجنة لا شك ان هذه النائبة المصيبة تعاني من عقد نفسية واخلاقية عاشتها فحرمتها من رغبات وشهوات كثيرة فادت بالنتيجة الى انحرافات في تحقيق تلك الرغبات الذاتية
وهذه امراض معروفة اصيب بها كثير من الناس فهناك امرأة فالكويت تظاهرت بانها داعية اسلامية وانها تريد نشر الاسلام فدعت المسلمين الى غزو الاخرين واسر شبابهم وتوزيعهم على نساء ابناء الكويت للمارسة الجنس معهن على اساس انهم ملك يمين وقيل ان بعض النساء حرمن من الجنس و نتيجة لشغفهن بالجنس لكن قيود الاخلاق والاعراف تحول دون تحقيق تلك الرغبات فاضطرن الى الدعوة الى رضاعة الكبير فاخذ الشباب ينامون على صدورهن بحجة الرضاعة من ثديها كي تحرم عليه واخر دعوات الانحراف والفساد هو جهاد المناكحة وهاهي دعوة المصيبة صافحني وادخلك الجنة
لا شك ان هذه الكارثة المصيبة تعاني نفس تلك العقد والامراض والغاية منه هذه الدعوة تحقيق تلك الرغبة عند التدقيق في مثل هذه الدعوات اساءة للدين ولله واستخفاف بالشعب واحتقاره واهانته
فالمواطن يريد حياة كريمة يريد ان يعيش كريم سعيد لا يعاني من جوع ولا فقر ولا حرمان يريد عمل وعلم يريد حقل ومدرسة ومعمل يريد امن وامان يريد تطبيق القانون يريد حكومة تخدمه ومن اجله وليس الشعب هو الذي يخدمها
لا شك ان هذه النائبة المصيبة الكارثة لا تعترف ولا تريد جنة الله ولكنها ترىد جنة مجلس المحافظة والان تريد الدخول الى جنة ارقى وهي جنة البرلمان العراقي الا انها ارادت ان تجعل الجماهير مطية ليوصلوها الى الجنة الى البرلمان العراقي وعند وصولها تلقي تلك المطية في النار التي صنعتها هي من خلال ما تفعله وتنشره من فساد ورذيلة من رشوة واستغلال النفوذ
لا ادري هل تجد من يؤيدها ويلبي دعوتها ربما هناك من يؤيدها لهذا على العراقيين وخاصة ابناء الحلة ان يتصدوا لمثل هذه الاساءة التي تسخر بالعراقيين وتجعل منهم حمير اغبياء ليس الا ولكل من يدعوا اليها تحت اي اسم فان هذا اسلوب جديد لسرقة العراقيين لاذلالهم وقهرهم وحتى قتلهم وذبحهم انها وعدتهم بالجنة والجنة لا يدخلوها الا بعد الموت فانها لم تعدهم بأيجاد عمل ببناء مدرسة ومعمل وحديقة انها لم تعدهم بالقضاء على الرشوة والفساد الاداري والمالي فكل هذه الامور ليس مهمتها مهمتها الوحيدة ادخال الجنة
نأمل ان لا يكون هذا شعار كل المرشحين ومهمتهم دخول العراقيين الجنة فهذا يفتح الباب امام هؤلاء المسئولين لسرقة الشعب لنشر الرذيلة والفساد في كل مكان ونشر الجهل والفقر والجوع والحرمان والموت من اجل الدخول الى الجنة باسرع وقت
المعروف جيدا ان كل النساء في البرلمان لا يمثلن النساء العراقيات انما يمثلن الرجال الذين اوصلوهن الى كرسي البرلمان او مجلس المحافظة انهن مجرد ديكور ليس الا بل الكثير منهن مجرد جواري بين ايدي من اوصلهن الى كرسي عضو مجلس المحافظة او البرلمان
يعني انك لا تجد اي امرأة في البرلمان تملك مشروع يدافع عن المرأة وعن حقوقها عن معاناتها وما تواجهه من مصاعب ومتاعب مثل جهل المرأة اميتها بطالتها النظرة الدونية التي ينظر اليها المجتمع فعضوا البرلمان لا يهمها ذلك وليس من واجبها فعضو البرلمان مشغولة في كيفية دخول هذه النسوة الجنة وليس لديها اي وقت لمعالجة قضايا المرأة باعتبار تلك القضايا من امور الدنيا والدنيا فانية او كما هو معروف انها جيفة وطالبيها كلاب اذن فالاهتمام بالدنيا الجيفة حرام يدخلنا النار
لهذا نقول لهؤلاء النواب الشعب العراقي يريد الحياة الامنة الحياة السعيدة الحياة التي لا يرى فيها جوع ولا فقر ولا حرمان ولا ظلم ولا قمع ولا حروب ولا عنف فمن عمر الدنيا عمر اخرته ومن عاش عزيزا كريما حرا عاش في اخرته عزيزا كريما حرا اي دخل الجنة
فالانسان لا يحتاج الى احد يدخله الجنة فالذي يدخله الجنة هو عمله الصادق المخلص.
مقالات اخرى للكاتب