Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
استخفاف بعقلية الجماهير
الاثنين, تشرين الثاني 4, 2013

 

لا ادري هل احكم على الجماهير بالتخلف والجهل ام احكم على هذه المصيبة بالتخلف والجهل  والا كيف وصلت هذه الكارثة الى  عضو في حكومة محلية من اوصلها لا شك ان هناك الكثير من امثالها هل حقا كيف ماكنتم يولي عليكم هل مثل هذه المتخلفة يمكنها ان تصل الى عضو مجلس محافظة وتطلع الى عضو برلمان لو كانت في اسرائيل او في دولة اوربية

هل اوصلتها الجماهير او وصلت بالواسطة والان  تحاول الوصول الى برلمان العراق لهذا    بدأت برشوة الناخبين من يصوت لها تدخله الجنة بل اعلنت انها لن تدخل الجنة الا بعد ان تدخل من صوت لها

لا ندري هل  تتوقع بعد فوزها  في البرلمان ستقوم بذبح العراقيين جميعا بما فيهم الذين صوتوا لها  يا ترى كيف تدخلهم الجنة لا شك ان هذه النائبة المصيبة  تعاني من عقد نفسية واخلاقية  عاشتها فحرمتها من رغبات وشهوات كثيرة فادت بالنتيجة الى  انحرافات في تحقيق تلك الرغبات الذاتية

وهذه امراض معروفة اصيب بها كثير من الناس فهناك امرأة فالكويت تظاهرت  بانها داعية اسلامية وانها تريد نشر الاسلام فدعت المسلمين الى غزو الاخرين واسر شبابهم وتوزيعهم على نساء  ابناء الكويت للمارسة الجنس معهن  على اساس انهم ملك يمين وقيل ان بعض النساء حرمن من الجنس و نتيجة لشغفهن بالجنس لكن قيود الاخلاق والاعراف تحول دون تحقيق تلك الرغبات  فاضطرن الى الدعوة الى  رضاعة الكبير فاخذ الشباب ينامون على صدورهن بحجة الرضاعة من   ثديها كي تحرم عليه واخر دعوات الانحراف والفساد  هو جهاد المناكحة وهاهي دعوة المصيبة صافحني وادخلك الجنة

لا شك ان هذه الكارثة المصيبة تعاني نفس تلك العقد والامراض والغاية منه هذه الدعوة تحقيق تلك الرغبة  عند التدقيق في مثل هذه الدعوات  اساءة للدين ولله واستخفاف بالشعب واحتقاره  واهانته 

فالمواطن يريد حياة كريمة يريد ان يعيش كريم سعيد لا يعاني من جوع ولا فقر ولا حرمان يريد عمل وعلم يريد  حقل ومدرسة ومعمل يريد امن وامان يريد تطبيق القانون يريد حكومة تخدمه ومن اجله وليس الشعب هو الذي يخدمها

لا شك ان هذه النائبة المصيبة الكارثة لا تعترف  ولا تريد جنة الله ولكنها ترىد جنة   مجلس المحافظة والان تريد الدخول الى جنة ارقى وهي جنة البرلمان العراقي الا انها ارادت ان تجعل  الجماهير مطية ليوصلوها الى الجنة  الى البرلمان العراقي وعند وصولها تلقي تلك المطية في النار التي  صنعتها هي من خلال  ما تفعله  وتنشره من فساد ورذيلة من رشوة واستغلال النفوذ 

 

لا ادري هل تجد من يؤيدها ويلبي دعوتها ربما هناك من يؤيدها لهذا على  العراقيين وخاصة ابناء الحلة ان يتصدوا لمثل  هذه الاساءة التي تسخر بالعراقيين وتجعل منهم حمير اغبياء ليس الا ولكل من يدعوا اليها تحت اي اسم فان هذا اسلوب جديد لسرقة العراقيين  لاذلالهم وقهرهم وحتى قتلهم وذبحهم انها وعدتهم بالجنة والجنة لا يدخلوها الا بعد الموت فانها لم تعدهم بأيجاد عمل ببناء مدرسة ومعمل وحديقة انها لم تعدهم بالقضاء على الرشوة والفساد الاداري والمالي  فكل هذه الامور ليس مهمتها مهمتها  الوحيدة ادخال الجنة

نأمل ان لا يكون هذا شعار كل المرشحين  ومهمتهم  دخول العراقيين الجنة فهذا يفتح الباب امام هؤلاء المسئولين لسرقة الشعب لنشر الرذيلة والفساد في كل مكان ونشر الجهل والفقر والجوع والحرمان والموت من اجل  الدخول الى الجنة باسرع وقت

المعروف جيدا ان كل النساء في البرلمان لا يمثلن النساء العراقيات انما يمثلن  الرجال الذين اوصلوهن الى كرسي البرلمان او مجلس المحافظة انهن مجرد ديكور ليس الا بل الكثير منهن مجرد جواري بين ايدي من اوصلهن  الى كرسي عضو مجلس المحافظة او البرلمان

يعني انك لا تجد اي امرأة في البرلمان تملك مشروع يدافع عن المرأة وعن حقوقها عن معاناتها وما تواجهه من  مصاعب ومتاعب مثل جهل المرأة اميتها بطالتها النظرة الدونية التي ينظر اليها المجتمع  فعضوا البرلمان لا يهمها ذلك وليس من واجبها  فعضو البرلمان مشغولة في كيفية دخول هذه النسوة الجنة وليس لديها اي وقت لمعالجة  قضايا المرأة باعتبار تلك القضايا من امور الدنيا والدنيا فانية او كما هو معروف انها جيفة وطالبيها كلاب اذن فالاهتمام   بالدنيا الجيفة حرام يدخلنا النار 

لهذا نقول لهؤلاء النواب الشعب العراقي  يريد الحياة الامنة الحياة السعيدة الحياة التي لا يرى فيها جوع ولا فقر ولا حرمان ولا ظلم ولا قمع ولا حروب ولا عنف فمن عمر الدنيا عمر اخرته ومن عاش  عزيزا كريما حرا عاش في اخرته عزيزا كريما حرا اي دخل الجنة 

فالانسان لا يحتاج الى احد يدخله الجنة فالذي يدخله الجنة هو عمله  الصادق المخلص.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47636
Total : 101