Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
(146) أوباما وأمّه وأبوه وزوج أمّه وجدّته وجدّه؛ وكلاء لوكالة المخابرات المركزية (القسم الثالث)
الأحد, كانون الأول 4, 2016
حسين سرمك حسن

 

ملاحظة 

_____ 

هذه الحلقات مترجمة ومُعدّة عن مقالات ودراسات وكتب لمجموعة من الكتاب والمحللين الأمريكيين والبريطانيين. 

المحتوى

______ 

(وكالة المخابرات المركزية ومعهد تافستوك- العلم السلوكي، ووكالة المخابرات ومعهد ستانفورد للبحوث- وكالة المخابرات ومجزرة جونز تاون- من جديد؛ أوباما : لا للشفافية- معلومات أكثر: وكالة المخابرات المركزية وصلاتها بصعود أوباما- باراك أوباما يُستخدم من قبل شركة الأعمال الدولية (واجهة مؤكدة لوكالة المخابرات)-  في عام 1981 قام أوباما برحلة إلى باكستان ولم يذكرها في كتابيه عن سيرته- تاريخ عمل آن دنهام المرتبط بوكالة المخابرات- علاقة أوباما بزبنغيو بيرجنسكي مصمم الحرب الأفغانية السوفيتية- لماذا لا يذكر أوباما الشركات التي عمل فيها ولا جوازه ولا رحلته إلى باكستان .. ولا .. ولا ,,- لماذا تم تخريب ملفات جواز أمّ أوباما في وزارة الخارجية؟- إسمان وتاريخان لزواج الأمّ- عمليات سرّية للوكالة لاغتيال الزعماء الآسيويين- صلات بشركة عسكرية خاصة وبالمجاهدين الأفغان- جون برينان هو الذي خرّب ملفات جوازات سفر أوباما في وزارة الخارجية- الجدّة وبنك هاواي وغسل أموال الوكالة- ملاحظة عن مصادر هذه الحلقات)

 

وكالة المخابرات المركزية ومعهد تافستوك

_________________________

ويُعرف هذا المعهد أيضا باسم "فندق فرويد Freud Hilton"، ومعهد تافستوك معروف منذ زمن طويل بمشاركته في تقنيات غسل الدماغ وعمل وكالة المخابرات منذ تأسيسه. وللمعهد صلات ايضا مع عيادة علم النفس في هارفارد، ووكالة المخابرات المركزية، ومعهد ستانفورد للبحوث، أكبر متعاقد لنشاطات وكالة المخابارت في الحرب النفسية في السبيعنات والثمانينات. قالت ألبان في ندورة لمركز القيادة الخلاقة عام 1984، "الموهبة يجب أن تُرعى وتطوّر للغد وليس لليوم. إذا ركز شخص على مستلزمات اليوم، مع الوقت الذي تُرعى فيه المواهب سيجد هذا الشخص أنها المواهب المطلوبة للأمس. يجب أن يكون التركيز رؤيويا وخياليا وينظر إلى حاجات المستقبل". 

معهد تافستوك مرتبط منذ زمن طويل بمشروعات وكالة المخابرات: MKULTRA و ARTICHOKE وBLUEBIRD لعمليات غسل الدماغ والسيطرة على العقل. التي يديرها علماء الوكالة البارزين في هذا المجال، الدكتور سيدني غوتليب. أكثر السجلات المتعلقة بهذه البرامج تم تدميرها حسب أوامر ريشارد هيلمز عام 1972. وثائق مشروع بلوبيرد تصف ما كانت تحاول الوكالة إنجازه في مجال تبديل السلوك في بداية الخمسينات: "هل نستطيع تغيير شخصية الفرد؟ هل نستطيع خلق نظام يحوّل الاشخاص غير الراغبين إلى عملاء راغبين ثم تحويل تلك السيطرة إلى عملاء الوكالة غير المدرّبين في هذا الحقل باستخدام الشفرات أو العلامات المميزة؟". بعبارة أخرى، إن فيلم "المرشح المنشوري manchurian candidate"، لم يكن سردا خياليا خالصا داخل مجتمع البحث العلمي في الوكالة. 

وارتباطاً بولع أوباما بالاتصالات المثلية (اللواطية) في شيكاغو وواشنطن، فإن السؤال عن مشروع الدكتور غوتليب المسمّى Operation Midnight Climax استمر حتى يومنا هذا. برنامج فرعي من برامج MKULTRA و ARTICHOKE وBLUEBIRD استخدم العاهرات في منطقة خليج سان فرانسيسكو ومدينة نيويورك لإغواء اشخاص مُستهدفين واستدراجهم إلى أوكار لوكالة المخابرات حيث تُجرّب عليهم عقاقير مهلوسة مثل LSD . ثم تُختبر قابليتهم على الخضوع للابتزاز. عُطّل البرنامج رسميا في عام 1966، ولكن استخدام العاهرات من قبل وكالة المخابارت لأغراض الابتزاز استمر حسبما اكده لتقرير واين مادسن عاملون في صناعة الجنس. 

اثنتا عشرة صفحة من تقرير مدير وكالة التدريب والتعليم في وكالة المخابرات في 25 يناير، 1984، المرفوع إلى مدير الإدارة ظلت سرّية حتى يومنا هذا، ولكن في ملاحظة مكتوبة بخط اليد على نموذج للوكالة كتب: "أعتقد أنك ستجد القائمة ب ممتعة جدا". وقد ردّ نائب مدير الإدارة بخط اليد أيضا، "فعلاً. على الرغم من أنني لم أوصي بدعوة الهيئة على القائمة ج". 

القائمة ب هي ملاحظات مدير التدريب ولتعليم لمركز القيادة الخلاقة. شملت تلك النقاط:

#"الشكر للدعوة للمشاركة وتبادل الأفكار حول رعاية وتنمية المواهب"

#"التجنيد الجامعي للوكالة في سنة تخرج أوباما من جامعة كولولمبيا

مذكرة بتاريخ 11 سبتمبر، 1984، إلى دان كارلين، المدير المساعد للهيئة الاستشارية للرئيس في المخابرات الخارجية من المدير التنفيذي لمدير وكالة المخابرات وليام كيسي تشير إلى الموارد الأكاديمية لتجنيد الطلبة غير الخريجين لصالح الوكالة في السنة الماضية. مجنّدان جاءا من جامعة كولومبيا. تخرج أوباما من كولومبيا في 1983 بعد أن درس على يد زبنغيو بيرزنسكي، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس كارتر. كان رئيس الهيئة الاستشارية للرئيس لشؤون المخابرات في وقت تصاعد حملة الوكالة لتجنيد طلبة الكليات هي "آن أرمسترونغ"، سفيرة مؤسسة فورد إلى لندن من 1976 إلى 1977 ومتحزّبة كبيرة لبوش الأب وبوش الإبن. كعضو في هيئة هالبرتون، كانت "آن" موجّهة لكارل روف عندما عملت كنائب لرئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري من 1971 إلى 1973. 

العلم السلوكي، ووكالة المخابرات ومعهد ستانفورد للبحوث 

__________________________________

مقترح سرّي لوكالة المخابارت (لا يُسمح باطلاع المواطنين الأجانب عليه) مؤرخ في 31 ديسمبر، 1992، وأُعدّت للوكالة من قبل المؤسسة الدولية للتطبيقات العلمية يصف بتفصيل مبير برامج العلم السلوكي للوكالة، والتي تشمل الإدراك الشاذ anomalous cognition والترجاف الشاذ anomalous perturbation. يُعرّف الأول بأنه إدراك معلومة تُعتبر بكل المعايير محصّنة تجاه كل القنوات الحسّية المعروفة (التليباثي أو التخاطر)، أمّا الثاني فهو "تحريك شىء مادي تحت ظروف من العزلة المادية والحسّية" (الباراكايناسيس أو التحريك عن بعد). 

توضح الوثيقة أن البحث في هذين المجالين بدأ عام 1973 في الوكالة ثم تبعها الجيش ووكالة الاستخبارات الدفاعية بالتعاون مع معهد ستانفورد للبحوث خلال عام 1990. وتشير المذكرة إلى أن "قيادة البحث والتطوير الطبي في جيش الولايات المتحدة [فورت ديتريك، ماريلاند] بدأت في عام 1990 بأول برنامج متكامل طويل الأمد في هذين المجالين". 

ما تقترحه مؤسسة التطبيقات الطبية من مشروعات بحوث لوكالة المخابرات يشبه بشكل معين تقنيات "الاستجواب المعزّز" المستخدمة على المعتقلين في خليج غوانتنامو، وقاعدة باغرام في أفغانستان، وغيرها من "المواقع السود" لوكالة المخابرات المركزية في اعقاب هجمات 11 ايلول المفبركة. شملت التجارب التي أجراها معهد ستانفورد للبحوث منذ عام 1974، تعريض الشخص لضوء ساطع وهّاج أو لفقدان الضوء لمعرفة كيف يستجيب جهازه العصبي المركزي للمؤثرات البصرية. الأشخاص الخاضعين للتجارب مربوطين لجهاز تخطيط الدماغ الكهربائي لقياس استجابتهم للأضواء الوهّاجة. جزء من مشروع مؤسسة التطبيقات الطبية ظل محجوبا.

كان من المقاولين الثانويين لمؤسسة التطبيقات هو معهد ليوسيديتي في كاليفورنيا  Lucidity Institute of Napa الذي تأسس في عام 1987 من قبل د. ستيفن لابيرغ لإجراء "البحث على الأحلام الصافية ومساعدة الأشخاص على تعلّم كيفية استخدام هذه الأحلام لتعزيز حياتهم". ويعني الحلم الصافي أو الجلي أو الواضح lucid dream الحلم الذي يحصل والشخص يعلم بأنه يحلم به. وهذا المعهد يزوّد الفرد بالقدرة على توجيه حلمه الصافي. فيلم "استهلال inception" يتناول موضوع اقتحام أحلام الأشخاص لسرقة أسرارهم. في هذا الفيلم، يلعب الممثل ليوناردو دي كابريو دور عميل سرّي اسمه "دورن كوب" هو "مُستخلص أو مُنتزع" أحلام يعمل في برنامج باراسيكولوجي لغزو الأحلام. إن ما قد يبدو خياليا في هوليود كان بعيدا عن الخيال في بحوث وكالة المخابرات المركزية مع مؤسسة التطبيقات الطبية ومعهد ستانفورد للبحوث ومعهد لوسيديتي. 

واحدة من الطرق المستخدمة في معهد ستانفورد للبحوث ومؤسسة التطبيقات هو برنامج لتحديد "الاختلاف بين الكذّابين المؤثرين وغير المؤثرين" وتُسمّى Q-S0rt technique وقد استُخدمت لفصل الأشخاص "الموهوبين الكبار" في اختبار "الحشود".

حُجب 90% من الفقرة الخاصة بتطبيقات الذكاء في التخاطر أو الإدراك الشاذ في مشروع مؤسسة التطبيقات وكذلك ثلاثة أعمال مرجعية مذكورة في الوثيقة. ضمت المعاهد العلمية التي شاركت في المشروع، بالإضافة إلى معهد ستانفورد، جامغة ستانفورد، مختبر بروكهافن، معهد دراسات البوذية، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس (واحد من مراكز البحوث السلوكية المفضلة لدى هيلمز). 

مبادىء مشروع وكالة المخابرات-مؤسسة التطبيقات- معهد ستانفورد إمّا أنها اشتغل عليها أو شهدها معهد بايوفيدباك في سان فرانسيسكو، جامعة يال (مركز بحث سلوكي مفضل آخر لدى هيلمز)، جامعات كولومبيا، هارفارد، أوهايو، مينسوتا، ويسكنسون، وحدة البحوث الطبية العسكرية الأمريكية في كوالا لامبور بماليزيا، معهد ماسوشيست (مركز آخر مفضل لدى هيلمز)، البنك الدولي، معهد تافستوك في لندن، حكومة التبت في المنفى، وغيرها الكثير. ولكن الأكثر أهمية هي جامعة هاواي (المفضلة أيضا من قبل هيلمز).

كان مدير البحث في برنامج وكالة المخابرات-مؤسسة التطبيقات، هو الدكتور إدوين ماي، خبير بالباراسيكولوجي معروف عالميا، وهو المدير التنفيذي لمختبر علوم الإدراك في كاليفورنيا. كان إدوين باحثا رئيسيا في مشروع الوكالة STARGATE للرؤية البعيدة والإدرالك فوق الحسّي حتى غلق المشروع في عام 1995. كان تقرير واين مادسن قد ذكر سابقا أن البرنامج قد انتقل من وكالة المخابرات إلى وكالة الأمن القومي وشملت بحثا أجري في جامعة جون هوبكنز ومعهد في فرجينيا. وهذا البحث مرتبط أيضا بمؤسسة الباراسيكولوجي في نيويورك. 

ومن الأعضاء الآخرين في الفريق: جنرال متقاعد متخصص الآن بالبيولوجية الإلكترونية البشرية bionics؛ خبير يؤكد على أن التطلع الجنسي للإنسان يتأثر بتجارب الطفولة؛ مستشار في شؤون الأشخاص الناجين من طائفة معبد الشعب للكاهن "جيم جونز" (وهذه نفسها ترتبط ببرنامج MKULTRA للتطويع السلوكي وعملية السيطرة على العقل في وكالة المخابرات)؛ حاليا اختصاصي في معهد فارسايت بأطلنطا، مركز بحث الاستبصار عن بعد؛ خبير برمجة عصبية لغوية؛ متخصص بعلم السموم؛ مسؤول برنامج باندورا PANDORA في البنتاغون حول استخدام الأسلحة الإلكترومغناطيسية لـ "تألية robotization" الكائن البشري؛ خبير في تصوير الدماغ؛ مخترع زراعة القوقعة cochlear implant؛ خبير في المعارضة الجماهيرية اليابانية  للوجود الأمريكي في جزيرة أوكيناوا؛ خبير بحروب المستقبل في البنتاغون وعضو في الهيئة الاستشارية لوكالة الأمن الوطني والهيئة الاستشارية العلمية لوكالة الاستخبارات الدفاعية؛ مساعد سابق لوزير الدفاع للمشتريات؛ مسؤول في وكالة الاستخبارات الدفاعية الذي عمل على الأسلحة الإلكترومغناطيسية لأغراض نفسية في ساحات المعارك؛ اختصاصي بتقنيات غسل الدماغ، بضمنها الحرمان من النوم، التي استخدمها الكوريون الشماليون على أسرى الحرب الأمريكيين؛ وأخيرا، اختصاصي مرتبط بجامعة هاواي بالتأثيرات النفسية للسجن وقسوة السجن على السجناء الذي دافع، كشاهد خبير، عن أحد الحراس الأمريكيين في معتقل أبي غريب في بغداد. 

وكالة المخابرات ومجزرة جونز تاون 

_______________________ 

وجود مبرمج لمجزرة جونزتاون (المجزرة التي انتحر فيها 913 من طائفة الكاهن جيم جونز) ضمن فريق وكالة المخابرات-مؤسسة التطبيقات جدير بالملاحظة. في 31 آب، 2007، ذكر تقرير واين مادسن: "خلال وقت مجزرة جونزتاون، كانت سفينة معبد الشعب المسماة Cudjoe" في طريقها إلى ترينيداد وعلى ظهرها أعضاء من المعبد. بدأ أعضاء المعبد فورا بعملية في ترينيداد وغرينادا، حيث كان المسؤول هو رئيس الوزراء "أريك غاري"، وهو عميل لوكالة المخابرات المركزية، الذي دعا في خطاب له عام 1977 في الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا الأمم المتحدة لتأسيس وكالة للبحوث النفسية في الأجسام الطائرة ومثلث برمودا. ووفقا لصحيفة أوكلاند تريبيون Oakland Tribune، فقد كان الدكتور "بيتر بورن"، إبن السير جيوفري بورن، نائب رئيس كلية الطب في جامعة سنت جورج بغرينادا، ضمن الهيئة التدريسية في الكلية. بيتر بورن هو خريج معهد والتر ريد للبحوث العسكرية، حيث درس التأثيرات النفسية للتوتر والكَرْب على المقاتلين. كما خدم لمدة سنة في فيتنام كرئيس لفريق البحث النفسي العسكري. ثم أصبح لاحقا مساعدا للأمين العام للأمم المتحدة ومستشارا للسيناتور بيل ريشاردسون. وتحت ذريعة إنقاذ طلبة كلية الطب الأمريكان في الجامعة، قامت إدارة ريغان عام 1983 بغزو غرينادا لإسقاط "برنارد كوارد" الذي كان قد انقلب على الأسقف وأعدمه وحَكَم لمدة يومين. أعلن بورن أن الطلاب الأمريكيين لم يكونوا تحت أي خطر. [البعض يعتقد أن الكاتب "روبرت لودلوم" استقى فكرة عميل وكالة المخابرات القاتل المسيطر على دماغه في روايته "هوية بورن The Bourne Identity" من عمل جيوفري بورن]. 

صلة حادثة جونزتاون بحرب الولايات المتحدة في جنوب شرق آسيا لا تنتهي عند هذا الحد. سفير الولايات المتحدة في غويانا في وقت مجزرة جونزتاون كان "جون بورك"، الذي خدم مع نائب رئيس بعثته "ريشارد دواير"، وعمل كلاهما لصالح وكالة المخابرات المركزية في بانكوك خلال حرب فيتنام. أصيب دواير بجروح في حادث إطلاق النار في مهبط مطار كيتوما القريب من موقع المجزرة في حين قُتل عضو الكونغرس "ليو رايان" وآخرون. في 27 سبتمبر أيلول، 190، ذكر الصحفي الحائز على جائزة بولتزر "جاك أندرسون" أن دواير كان عميلا لوكالة المخابرات وصديقا للكاهن جيم جونز. وقد ذكر أندرسون أن أحد اشرطة التسجيل التي سُجّلت خلال عملية الإنتحار الجماعي سُمِع فيه الكاهن جيم جونز يقول: "أخرجوا دواير من هنا قبل أن يحصل شىء ما له". غادر دواير غويانا إلى غرينادا بعد المجزرة مباشرة. مسؤول القنصلية الأمريكية في السفارة في جورج تاون عاصمة غويانا كان "ريشارد ماكوي"، الذي كان يتشاور مع الكاهن جونز، وكان ضابط في استخبارات القوة الجوية الأمريكية. عنصر آخر من وكالة المخابرات كان يعمل تحت غطاء وزارة الخارجية، هو "دان ويبر" الذي زار أيضا جونزتاون في اليوم الذي تلا المجزرة. "جو هولسنغر"، مساعد ليو رايان وصديقه، قال لاحقاً إنه يعتقد أن ما جرى في مجزرة جونزتاون هو تجربة جماعية للتحكم في العقل وأن وكالة المخابرات المركزية والمخابرات العسكرية مشتركة في هذا البرنامج".

من جديد؛ أوباما : لا للشفافية

_________________ 

صلات أوباما الجامعية: أوكسيدنتال، كولومبيا، وهارفارد، وكذلك تلك التي لوالديه، في جامعة هاواي، في مشروعات وكالة المخابرات للسيطرة على العقل، والتطويع السلوكي، والتنويم الجماعي مثيرة للقلق. فحقيقة أن أوباما فشل في تقديم معلومات دقيقة ومتكاملة عن ماضيه العلمي وتاريخ مسيرته المهنية، مع وجود حضور كبير لوكالة المخابرات في خلفيته وخلفية جدّيه ووالديه وزوج أمّه، يفتح الاحتمال الحقيقي بأن أوباما، وباستخدام مصطلح وكالة المخابرات، قد "رُبّي" وتمت تنشئته لمهمة أعلى. أخبر أوباما الشعب الأمريكي أن إدارته ستكون الأكثر انفتاحا وشفافية في التاريخ الحديث. ولكن سيرة أوباما وسيرة آبائه وأجداده مليئة بالثغرات (أكثر من ثقوب الجبن السويسري). إن ما على الرئيس أن يفعله هو أن يفي بوعده بالشفافية ويعرض بصورة كاملة ماضيه الأكاديمي وجوازه وسيرته المهنيه وسجلات رحلاته إلى الخارج.

بعد ثماني سنوات قاسية جدا في ظل جورج بوش الإبن وديك تشيني، كان الشعب الأمريكي مستعدا لأي تغيير. ولسوء الحظ، فإن وكالة المخابرات المركزية، من خلال برامجها في علم السلوك؛ PANDORA, MKULTRA و ARTICHOKE وkooking GLASS، وغيرها، كانت مستعدة للاستجابة لطلب الشعب الأمريكي. وقد استجابت الوكالة بأوباما واشتراه أغلبنا واشترى دعايته حول "التغيير والأمل" التي ترعرعت في ظل برامج وكالة المخابرات المركزية التي تعود إلى ستين سنة ماضية. 

 

معلومات أكثر: وكالة المخابرات المركزية وصلاتها بصعود أوباما

______________________________________

لمعلوماتك، فإن هذا الباحث [واين مادسن] قد اكتشف عددا من المصادر الموثوقة (كتب، أفلام وثائقية، مقالات، إلى آخره) ترسم بوضوح "تراتبية" مخابراتية لا تشبه أبدا ما جُعلنا نصدّقه (مقالات مؤكدة مع اقتباسات ستأتي بعد قليل).

وكخلاصة، فإن وكالة المخابرات المركزية، جهاز الاستخبارات البريطاني، الموساد الاسرائيلي، مكتب التحقيقات الخاصّة، كلّها نتاجات للرايخ النازي الألماني (راجع كتاب "BLOWBACK" لكريستوفر سمبسون، شركة مكميلان، 1988). هذه الوكالات هي "الذراع القهرية والتنفيذية" للجنة الـ 300، والمعهد الملكي للشؤون الدولية، ومكتب القائد اليسوعي الأعلى في مدينة الفاتيكان. عندما "تنزل الأوامر من الأعلى" فإن هذه الوكالات (الجواسيس القتلة) تقوم بتنفيذها. 

وتذكّر دائماً، أن عملاء الموساد الإسرائيلي قد تم اعتقالهم بعد أن شوهدوا وهم يحتفلون علنا عندما تم تدمير مراكز التجارة العالمية.

قد نحتاج سنوات طويلة للتنفيذ الكامل لـ "مشروع" معيّن، ولكن الأوامر تُنفذ دائما بطريقة مميتة كما أظهر التاريخ ذلك. 

باراك أوباما يُستخدم من قبل شركة الأعمال الدولية (واجهة مؤكدة لوكالة المخابرات)

______________________________

عُرفت هذه الشركة كغطاء للعمليات السرية لوكالة المخابرات المركزية، على سبيل المثال انظر مجلة لوبستر Lobster Magazine، العدد 14 لسنة 1987. وحسب مقالة طويلة في صحيفة النيويورك تايمز في عام 1977، فإن الشريك المؤسس لهذه الشركة أخبر الصحيفة بأن "ألدريغ هاينس [المؤسس الثاني] وفّر الغطاء لأربعة عملاء لوكالة المخابرات المركزية في بلدان مختلفة بين عامي 1955 و1960. 

أول عمل لرئيس الولايات المتحدة باراك أوباما بعد تخرّجه من جامعة كولومبيا كان في هذه الشركة. احتل منصب باحث مشارك في قسم الخدمات المالية، حيث أدار العمليات المالية الخارجية، وكتب في النشرة المالية الأسبوعية Business International Money Report. 

خذ هذه المعلومات من ويكيبيديا:

عُرفت هذه الشركة كغطاء لوكالة الاستخبارات المركزية، على سبيل المثال، انظر العدد 14، 1980 ، من مجلة لوبستر Lobster Magazine. في مقالة مطوّلة لصحيفة نيويورك تايمز عام 1977 قال الشريك المؤسس للشركة للصحيفة بأن ألدريغ هاينس المؤسس الآخر للشركة قد منح غطاء لأربعة من موظفي وكالة المخابرات المركزية في مختلف الدول بين عامي 1955 و 1960 ".

في عام 1981 قام أوباما برحلة إلى باكستان ولم يذكرها في كتابيه عن سيرته

______________________________________ 

"الآن، قد يبدأ القارىء الذكي بالتساؤل كيف يمكن لطالب كلّية شاب مكافح مع أمّ مطلّقة وبسيطة الحال أن يتحملا تكاليف رحلة لمدة ثلاثة اسابيع إلى باكستان. الكثيرون، إن لم يكن الأغلبية، من الذين يذهبون إلى الكلية يناضلون لسدّ رمقهم ودفع غائلة الجوع، ورحلة إلى فلوريدا تعني حشر أربعة أو خمسة أشخاص في سيارة قديمة واحدة، تنطلق بلا توقف لتجنب النزُل والفنادق على الطريق. لكن أوباما كان الطائر المحلّق في باكستان، حيث استضافته عائلة رجل اسمه "محمد حسن شانديو". عائلة شانديو تمتلك كمية كبيرة جدا من الأراضي في المنطقة، ويبدو أن أوباما قد التقاه عندما كان كلاهما طالبين. (شانديو الآن مستشار مالي في نيويورك، ومتبرع لحملة أوباما).

(1). دون فردريك. "عطلة ربيع أوباما في باكستان". 14 أيلول، 1988. وهذا رابط المقالة:

http://www.colony14.net/id40.net.html  

تاريخ عمل آن دنهام المرتبط بوكالة المخابرات

_________________________ 

عملت آن دنهام (والدة أوباما) لصالح 1) الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ، 2) مؤسسة فورد، 3) WWB البنك الدولي للنساء، 4) البنك الآسيوي للتمنية.

هناك العديد من الروابط التي تربط عمل مؤسسة فورد والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بوكالة المخابرات على امتداد تاريخهما.

وُلدت آن دنهام عام 1942 في كانساس في الوقت الذي كان أبوها يؤدي الخدمة العسكرية. وأشارت تقارير إلى أنها ابنة عم بعيدة لديك شيني.

في عام 1965، اُسقط الرئيس الإندونيسي سوكارنو من قبل وكالة المخابرات المركزية واصدقائها.

في عام 1967، تزوّجت آن دنهام من لولو سويتورو وذهبت للعيش في إندونيسيا.

وبينما كانت في إندونيسيا، وبـ "مصادفة" مدهشة، حصلت آن دنهام على عمل في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، وهي واجهة لوكالة المخابرات.

راجع هذه الروابط :

http://freerepublic.com/focus/f-news/2102283/posts

http://www.voltairenet.org/article30039.html

http://www.prisonplanet.com/030104coupinhaiti.html

علاقة أوباما بزبنغيو بيرجنسكي

___________________ 

"كان أوباما أيضا واحدا من ثمانية طلاب اختيروا لدراسة علم السوفيتيات على يد البروفيسور "زبنغيو بيرجنسكي"، الأستاذ في جامعة كولومبيا، الذي – إن لم يكن مسؤولا في وكالة المخابرات المركزية، فهو شديد الصلة بها. بيرجنسكي، الآن، هو عضو في الدائرة الداخلية لأوباما".

لبيرجنسكي علاقات عميقة بالنظام العالمي الجديد وبمجلس العلاقات الخارجية وهو لاعب اساسي في الوضع الدولي الراهن. كلّا من بيرجنسكي (مستشار الأمن القومي السابق للرئيس كارتر وهنري كيسنجر (أي الألماني هاينز ألفرد ولفغانغ كيسنجر) – وزير الخارجية في عهد نيكسون؛ وُلد في وارشو، بولندا، وألمانيا على التوالي (مركز "أرض الآباء" النازية).

راجع الروابط التالية:

http://aangirfan.blogspot.com/2008/10/obama-government-and-military.html

http://www.sourcewatch.org/index.html?title=zbiniew_brzezinski

 http://en.wikipedia.org/wiki/henry_kissinger

أوباما، عندما كان في مدرسة إسلامية في إندونيسيا

____________________________ 

نُقل عن زميل أوباما في المدرسة أنه قال:

"أبي والرئيس سوكارنو هما الوحيدان في البلاد اللذان لديهم سيارة كاديلاك، وكلا السيارتين هدية من جدّي، الذي هو أثرى رجل في إندونيسيا". 

راجع الرابط: 

http://aangrifan.blogspot.com/2008/10/obama-government-and-military-html

 

 

لماذا لا يذكر أوباما الشركات التي عمل فيها ولا جوازه ولا رحلته إلى باكستان .. ولا .. ولا ,,

_____________________________________ 

وهذا الكاتب اليساري "ويليام بلوم"، الخبير بشؤون وكالة المخابرات المركزية، يقول على نفس الصعيد:

"في سيرته الذاتية، "أحلام من أبي"، كتب باراك أوباما عن حصوله على وظيفة في مرحلة ما بعد تخرجه من جامعة كولومبيا في عام 1983. ويصف صاحب العمل بأنه "بيت للاستشارات للشركات متعددة الجنسيات" في مدينة نيويورك، وأن مهامه كانت "مساعد باحث" و "محرّر الشؤون المالية".

الجزء الغريب من القصة هو أن أوباما لا يذكر اسم صاحب العمل. ومع ذلك، فإن صحيفة نيويورك تايمز عام 2007 حددت الشركة باسم شركة الأعمال الدولية.

في كتابه، ليس فقط أن أوباما لا يذكر اسم صاحب عمله، بل يفشل في القول متى كان يعمل هناك، ولماذا ترك هذا العمل.

سيرة أوباما هامة لما يستبعده ويخفيه بنفس قدر أهمية ما يكشفه. وقد اصبح المحللون  يشكّون في رحلة أوباما المشبوهة إلى باكستان (والتي قام بها في فصل الصيف ما بين جامعتي أوكسيدنتال وكولومبيا) لأنه رفض أن يذكر هذه المغامرة في كتبه.

لنفكر في الأمر: نحن نتحدث عن رجل لم يقدم عملا واحدا بل عملين في مجال السيرة الذاتية قبل سن الـ 46. نحن نتحدث عن سياسي طموح يريد عرض مؤهلاته في مجال السياسة الخارجية. ولكنه يرفض ذكر رحلة خطرة إلى باكستان قام بها في الوقت الذي كانت وزارة الخارجية تحذّر فيه من السفر إلى ذلك البلد. في ذلك الوقت كان ذلك البلد بؤرة نشاط وكالة المخابرات المركزية في أكبر عملية سرية في تاريخها لتمويل وتسليح المجاهدين الأفغان. وبينما كان أوباما هناك، التقى صبي الكلية هذا بأقوى الرجال المتنفذين في باكستان في اجتماع رُتب من قبل شخصية لم تتم تسميتها في السفارة الأمريكية.

إذا كانت هذه الرحلة رحلة قصيرة للمتعة، لماذا يبقيها أوباما سرّا ولا يتحدث عنها في سيرته؟ ومن دفع ثمن هذه الرحلة؟

إضافة إلى هذا المزيج هناك حقيقة أن آن دنهام، والدة أوباما، زارت 13 بلدا على الأقل في حياتها، وكانت قد عملت لشركات تتطلب السفر إلى باكستان. وقد تضمن أصحاب عملها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومؤسسة فورد، والبنك الدولي، وبنك التنمية الآسيوي. ولاحظ أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة فورد استخدمتا كأغطية لعملاء وكالة المخابرات المركزية. . 

الأم مثل الابن. عملت آن دنهام لمدة سنتين على الأقل في منظمتين سيئتي السمعة لتوفيرهما غطاء لوكالة المخابرات المركزية. ذهب باراك أوباما مباشرة من الكلية إلى منظمة معروفة بكونها غطاء لوكالة المخابرات المركزية. هل هذا صدفة؟

دعونا نضع الامر بهذه الطريقة: كم مرّة تحصل مثل هذه الأمور في عائلتك؟

من المفترض، أن آن دنهام كانت يسارية. لكنها تزوجت من لو سوتيرو، وهو وسيط رئيسي بين الشركات الأمريكية النفطية ورجل إندونيسيا القوي سوهارتو، المثبت من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بعد انقلاب دموي رهيب كما يعرف الجميع. (أوباما يعترف بصلة وكالة المخابرات المركزية بالانقلاب في كتابه). لا يمكن لأي يساري حقيقي أن تكون له أي علاقة مع سوهارتو وحاشيته الدموية.

نحن لا نستطيع أن ندّعي أن هذه أدلة قاطعة. ثم مرة أخرى، يجب على المرء أن يسأل: عندما نحاول فرز من هو الذي يعمل في العالم السري، فأي دليل لا يمكن أن يشكل دليلا دامغا؟ وإذا كنت متعاطفا مع أوباما، فلا يمكن لأي دليل على الإطلاق أن يقنعك - باستثناء، ربما، مذكرة موقعة من قبل مدير وكالة المخابرات المركزية بانيتا يقول فيها "نعم، كان يعمل لدينا".

لماذا تم تخريب ملفات جواز أمّ أوباما في وزارة الخارجية؟

__________________________________

كان تقرير واين مادسن WMR قد ذكر في وقت سابق عن استخدام الرئيس أوباما لأكثر من سنة في واجهة أمامية لوكالة المخابرات المركزية، وهي مؤسسة الأعمال الدولية Business International Corporation, Inc. (BIC) في نيويورك بعد تخرجه من جامعة كولومبيا في عام 1983.

ولكن ما كشفته وزارة الخارجية مؤخرا استجابة لطلب قانون حرية المعلومات عن أن ملفات جواز سفر قبل عام 1965 لوالدة أوباما "آن دنهام سويتورو"، قد دُمرت في الثمانينات، قد أعاد إشعال الشكوك في أن والدة أوباما كانت تعمل لحساب وكالة المخابرات المركزية تحت غطاء غير رسمي في اندونيسيا عندما كانت متزوجة من "لولو سويتورو مانغوناريو"، وهو عقيد متقاعد في صفوف الجنرال سوهارتو المدعوم من وكالة المخابرات المركزية. سويتورو وآن دنهام تزوجا في عام 1965 بعد لقاء في جامعة هاواي. في ذلك العام نفسه، أطلق سوهارتو المدعوم من وكالة المخابرات المركزية انقلابا مناهضا للشيوعية شهد الإطاحة بالرئيس اليساري سوكارنو من السلطة في نهاية المطاف ومقتل ما يقارب المليون ممن يشتبه بكونهم من الشيوعيين، بما في ذلك العديد من الاندونيسيين ذوي الأصول الصينية، ذبحوا من قبل القوات الحكومية. أوباما رفع مؤخرا حظرا على الدعم العسكري الأمريكي لقوات العمليات الخاصة الاندونيسية الذي فرض بعد أن ارتكبت هذه الوحدة انتهاكات لحقوق الإنسان في تيمور الشرقية في أواخر التسعينات. الحظر الذي دام لمدة 12 عاما، فرضته إدارة الرئيس كلينتون، واستمرت عليه إدارة بوش.

 

الصورة رقم (7) : 

أم أوباما وزوجها الضابط الإندونيسي وأوباما الصغير

في عام 1967، انتقلت آن دنهام مع باراك أوباما ذي الست سنوات من العمر إلى جاكرتا. في عام 1966، كان سوهارتو قد عزز سلطته، وكان العقيد سويتورو يحارب المتمردين الشيوعيين في البلاد. انتقلت آن دنهام إلى هاواي في عام 1972، بعد عام من ترك أوباما اندونيسيا للالتحاق بالمدرسة في هاواي، وطلقت من سويتورو في عام 1980. استخدم سويتورو من قبل كارتل شركة موبيل ليكون موظف الاتصال مع ديكتاتورية سوهارتو. توفي سويتورو في عام 1987 في سن الـ 52. آن دنهام توفيت في عام 1995، وأيضا في سن 52. أوباما، الأب، توفي في حادث سيارة في كينيا في عام 1982 في سن الـ 46. أوباما، الأب، التحق بجامعة هاواي بعد حصوله على منحة دراسية نظمها الزعيم الوطني الكيني "توم مبويا". تزوج اوباما ودنهام في عام 1961، ومع ذلك، كان لأوباما، في ذلك الوقت، زوجة في كينيا. تطلق اوباما ودنهام رسميا في عام 1964، وهو نفس عام زواج آن دنهام من سويتورو.

 

الصورة رقم (8) : 

أم الرئيس أوباما في ندوات المشروعات الصغيرة مع فلاحي إندونيسيا

أوباما، الأب، التقى صديقه القديم مبويا، وزير التنمية والتخطيط الاقتصادي الكيني، قبل وقت قصير من قتل مبويا بإطلاق النار في نيروبي في عام 1969. اعتبر الرئيس الكيني المستبد "جومو كينياتا" وراء اغتيال مبويا، الذي كان سيكون منافسا له على رئاسة الجمهورية. كان عمر مبويا 39 عاما عندما اغتيل. شهد أوباما،الأب، في محاكمة المتهم قاتل مبويا. وبعد ذلك بوقت قصير، كان أوباما، الأب، هدفا لمحاولة اغتيال.

إسمان وتاريخان لزواج الأمّ

________________ 

 الملفات الصادرة عن وزارة الخارجية عن طلب تغيير اسم آن دنهام في جواز السفر ورد فيها تاريخان ومكانان لزواج آن من سويتورو: 5 مارس 1964، في ماوي، و15 مارس 1965، في مولوكاي - الفرق ما يقرب من العام . في طلب تجديد جواز سفرها عام 1968، ورد اسم باراك أوباما كـ "باراك حسين أوباما". ولكن في طلب تجديد جواز السفر المرفوع من جاكرتا، استخدمت آن دنهام اسمين مختلفين: ستانلي آن دنهام سويتورو وستانلي آن سويتورو.

طلبت آن دنهام مرة أخرى تعديل جواز السفر من جاكرتا في عام 1981 بينما كانت تعمل في مؤسسة فورد. كان رئيسها في نيويورك في ذلك الوقت هو "بيتر غيثنر"، والد وزير خزانة أوباما الحالي "تيموثي غيثنر". كما عملت دنهام أيضا في القرى الريفية في جاوة لصالح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي كانت ولا تزال سيئة السمعة لإجرائها عمليات لصالح وكالة المخابرات المركزية في جميع أنحاء العالم.

التقت آن دنهام بوالد الرئيس أوباما، باراك أوباما، الأب، وهو مواطن من المستعمرة البريطانية؛ كينيا، في صف لتعلم اللغة الروسية في جامعة هاواي في عام 1959. وتعليم اللغة الروسية في هاواي، التي تستضيف عددا من قواعد الجيش الامريكي والعمليات الاستخباراتية، هي ميزة كبيرة خلال ذروة الحرب الباردة، وتجذب عادة غالبية العاملين في المخابرات الامريكية.

عمليات سرّية للوكالة لاغتيال الزعماء الآسيويين

____________________________ 

في الوقت الذي التقت فيه آن دنهام بأوباما الأب في صف تعلم اللغة الروسية في جامعة هاواي، كانت وكالة المخابرات المركزية تقوم بعمليات سرية كبرى في آسيا، بما في ذلك محاولات اغتيال لزعماء آسيا ومنهم اثنين من القادة رفيعي المستوى، ولكن مخطط الاغتيالات رُفض من قبل "أعلى المستويات" في البيت الأبيض في أواخر الخمسينات:. . . اقترح كبار المسؤولين في وكالة المخابرات المركزية اغتيال الرئيس الاندونيسي سوكارنو كجزء من مؤامرة واسعة لإسقاط حكومته اليسارية. أُسقط على الأقل طيار أمريكي واحد، استخدمته وكالة الاستخبارات المركزية، واعتقل من قبل قوات سوكارنو خلال محاولة الانقلاب. ولقتل سوكارنو، كانت وكالة الاستخبارات المركزية، وفقا لمصادر استخباراتية، تعتزم اطلاق قذيفة من مدفع  105 ملم أمام القصر الرئاسي في احتفالية يتحدث فيها سوكارنو من الشرفة. نجحت وكالة الاستخبارات المركزية أخيرا في الاطاحة بسوكارنو في عام 1965، بمساعدة من زوج أمّ باراك أوباما.

وفي عام 1958، تم طبخ مؤامرة لقتل رئيس الوزراء الصيني "تشو ان لاى" خلال زيارة الى رانغون، عاصمة بورما. كان هذا في بداية الانقسام السوفيتي-الصيني، وعلى ما يبدو اعتقدت وكالة المخابرات المركزية أن وفاة تشو ان لاي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الانقسام المتصاعد. كانت الفكرة هي أن تشو كان معتدلا وبالتالي سيتم التخلص من عقبة أمام احتمال مواجهة سوفيتية صينية. وعلاوة على ذلك، قالت مصادر استخباراتية، أن وكالة الاستخبارات المركزية قد خططت، عن طريق نشر "معلومات مضللة" من خلال قنوات المخابرات، لجعل القيادة الصينية تعتقد بأن تشو قُتل على يد المخابرات الروسية. مؤامرة القتل هذه، التي أوقفت أيضا من قبل واشنطن، أنيطت بوكيل في بورما لوكالة المخابرات المركزية ليضع سمّاً لا يمكن اكتشافه في وعاء الأرز الذي كان من المتوقع أن يتناول منه تشو الطعام في حفل عشاء الحكومة تكريما له. هذا نوع معين من السم، قالت مصادر استخباراتية، أنه قد يختفي خلال ثمان وأربعين ساعة، وسوف لن يكون هناك أي أثر له إذا تم تشريح الجثة. وقد ألغيت هذه الخطة في اللحظة الأخيرة ".

صلات بشركة عسكرية خاصة وبالمجاهدين الأفغان

_____________________________ 

كما ذكر WMR سابقا، وفي الوقت نفسه الذي كان أوباما يداوم في جامعة أوكسيدنتال [في لوس انجلوس، 1979-1981]، وذلك باستخدام اسم "باري سويتورو" وجواز سفر اندونيسي صادر تحت نفس الاسم، سافر إلى باكستان خلال تحشيد الولايات المتحدة لمساعدة المجاهدين الأفغان. وقد علم WMR من مصادر مطلعة في كابول أن أوباما كان ودودا للغاية، من خلال المراسلات الشخصية مع البيت الأبيض، مع شركة عسكرية خاصة تضم بين كبار موظفيها عددا من قدامى المحاربين في حرب المجاهدين السوفيتية الأفغانية الذين قاتلوا جنبا إلى جنب مع قائد قوات التحالف الشمالي الراحل أحمد شاه مسعود.

في عام 1981، أمضى أوباما وقتا في يعقوب أباد وكراتشي، في باكستان، وعلى ما يبدو كان هناك مسؤول أمريكي "متابع" له ربما يكون ضابط في وكالة المخابرات المركزية. وقد ذكر WMR في وقت سابق ان أوباما عَبَر الحدود أيضا من باكستان إلى الهند، وقضى بعض الوقت في الهند. وفي وقت إقامة أوباما في باكستان، والتي كان يجري إعدادها لتكون بمثابة قاعدة للتمرد الأفغاني ضد السوفييت من قبل مستشار االرئيس كارتر للأمن القومي زبيغنيو بريجنسكي، وفي وقت لاحق من قبل مدير وكالة المخابرات المركزية في عهد الرئيس ريغان "وليام كيسي". وقد أثار أوباما الكثير من الشكوك عندما رفض إطلاق وثائقه المتعلقة  بجامعة اوكسيدنتال أو جامعة كولومبيا، وظل غامضا بشأن عمله في مؤسسة الأعمال الدولية بعد تخرجه من جامعة كولومبيا".

جون برينان هو الذي خرّب ملفات جوازات سفر أوباما في وزارة الخارجية

__________________________________________ 

في أوائل عام 2008، عندما قام العاملون في مؤسسة التحليل The Analysis Corporation، وهي شركة متعاقدة مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يرأسها في ذلك الوقت نائب مستشار الأمن القومي لأوباما الحالي "جون برينان"، وهو مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية (عيّنه أوباما الآن مديرا لوكالة المخابرات المركزية)، عندما قاموا بالوصول إلى ملفات جواز سفر أوباما في وزارة الخارجية الأمريكية بطريقة غير شرعية، ذكر WMR: "قال مصدر مطلع لـ WMR أن الديون الدراسية لأوباما في جامعة كولومبيا تم سدادها من قبل مؤسسة الأعمال الدولية. وبالإضافة إلى ذلك، علم WMR أنه عندما عاش أوباما في اندونيسيا مع أمه وأبيه بالتبني لولو سويتورو، فإن أوباما البالغ من العمر 20 عاما، والذي كان يعرف باسم "باري سويتورو،" سافر إلى باكستان في عام 1981. وقد استضافته هناك عائلة محمد ميان سومرو، وهو سندي باكستاني أصبح القائم بأعمال الرئيس في باكستان بعد استقالة الجنرال برويز مشرف في 18 أغسطس 2008. وذكر تقرير WMR أن زيارة أوباما / سويتورو إلى باكستان، كانت ظاهريا للذهاب "لصيد الحجل" مع سومرو، ولكن البرنامج السرّي لوكالة المخابرات المركزية هو مساعدة المجاهدين الأفغان بالفعل حيث كانت باكستان قاعدة رئيسية لعمليات تحشيد وكالة الاستخبارات المركزية ".

كما ذكر WMR: "كانت آن دنهام سويتورو في اندونيسيا عندما قام الاتحاد السوفيتي بغزو أفغانستان في عام 1979. قام باراك أوباما بزيارة لاهور، في باكستان، حيث عملت والدته كـ 'مستشار' في عام 1981. ووفقا لوثيقة فائقة السرية لوكالة المخابرات المركزية بعنوان" رد الفعل في جميع أنحاء العالم على الغزو السوفياتي لأفغانستان، "بتاريخ فبراير عام 1980، أصبحت اندونيسيا معقلا لتظاهرات الطلاب المناهضة للسوفييت بعد غزو موسكو لأفغانستان. وجاء في التقرير، "إن الطلبة الاندونيسيين قد نظموا عدة مظاهرات سلمية في جاكرتا وثلاث مدن رئيسية أخرى. كما طالبوا باستدعاء السفير السوفييتي بسبب تصريحات أدلى بها لوفد طلابي في 4 كانون الثاني، ودعوا الى قطع العلاقات السوفيتية-الإندونيسية".

وكانت والدة أوباما في لاهور تعمل مستشارا لبنك التنمية الآسيوي، الذي كان واجهة مثالية في الوقت الذي كانت فيه وكالة المخابرات المركزية، تحت وليام كيسي، تحشد وجودها السري في باكستان لمحاربة السوفييت في أفغانستان.

الجدّة وبنك هاواي وغسل أموال الوكالة

________________________ 

جدّة أوباما، مادلين دنهام، والتي يناديها أوباما بلقب "بوق"، بدأت العمل لبنك هاواي في عام 1960، بعد عام من لقاء ابنتها بأوباما الأب، وفي عام 1970 أصبحت مادلين واحدة من أوائل نواب رئيس بنك من الإناث. تقاعدت مادلين دنهام من البنك في عام 1986. ويشتبه في أن بنك هاواي كان بمثابة أداة مالية لعمليات وكالة المخابرات المركزية في آسيا وجنوب المحيط الهادئ.

ووفقا لتقارير منشورة، تم ربط بنك هاواي بعدد من العمليات المتصلة بوكالة المخابرات المركزية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك صلات بمجموعة ليبو ومختار ريادي الإندونيسي التي تبرعت لحملة إعادة انتخاب الرئيس بيل كلينتون، المجموعة الأمريكية الدولية (AIG) – أنقذها أوباما من الإفلاس. بنك نوغان هاند في أستراليا، وهو بنك آخر تؤثر عليه وكالة المخابرات المركزية، وبنك الاعتماد والتجارة الدولي (BCCI)، وبنك تابع له في جزر كوك، هو بنك الاعتماد والتجارة المحدود في جزر كوك في راروتونجا – الذي ضخ الأموال في الثمانينات إلى جزر جنوب المحيط الهادئ لمواجهة النفوذ السوفياتي في المنطقة؛ مسؤول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في سوفا، بفيجي، وليام راوب، الذي كان في الواقع عميلا سرّيا لوكالة المخابرات، تاجر بلايين الذهب العالمي DEAK الدولية؛ وشركة وكالة المخابرات المركزية الأمامية في هونولولو التي تُسمّى (BBRDW) المحدودة، التي حافظت على الروابط المالية والسياسية مع زعماء آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك رئيس الفلبين فرديناند ماركوس، رئيس الوزراء راجيف غاندي في الهند، سوهارتو في إندونيسيا، سلطان بروناي، ورؤساء وكالة المخابرات في نيوزيلندا- التي تتصرف نيابة عن وكالة المخابرات المركزية في الدول الجزرية الصغيرة في جنوب المحيط الهادئ، وتحافظ على حسابات خاصة في جزر كايمان، وجزر كوك وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. الخفض التدريجي لموارد وكالة المخابرات المركزية، جعلها تتولى أصول بنك نوغان هاند تامنهار في أستراليا، وأيضا استخدام الممثل جاك لورد، من هاواي، على المواد الترويجية كوسيلة لسياسة "الأبواب المفتوحة" والحفاظ على علاقات وثيقة مع القيادة الأميركية بالمحيط الهادي ومقرها في هاواي.

في الستينات، بدأ بنك هاواي بفتح فروعا في جميع أنحاء المحيط الهادئ: بالاو، وغوام، ياب، بوناب، وميكرونيزي. كما اشترى بنك ساموا الأمريكي والبنك الوطني الأول من ولاية اريزونا وكان قد حقق كسبا كبيرا، بشراء حصص مالية في بنك كاليدونيا الجديدة، بنك اندوسويز في فانواتو، البنك الوطني لجزر سليمان، بنك كوينزلاند، بنك تونغا، وبنك اندوسويز نواغيني في بابوا بغينيا الجديدة، بنك باريبا بولينيزيا. افتتح بنك هاواي أيضا فروعا في سوفا، سايبان، وطوكيو. وبحلول الوقت الذي تقاعدت فيه مادلين دنهام في عام 1986، كان للبنك أيضا ارتباط عميق بجون ايهي، أول حاكم أصلي لهاواي من هاواي، انتخب في عام 1986. 

ملاحظة عن مصادر هذه الحلقات

___________________ 

مصادر هذه الحلقات عن علاقة أوباما بوكالة المخابارت المركزية سوف تُذكر في ختام الحلقة الأخيرة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47081
Total : 101