Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاعلام المستقل والاعلام الفاسد
السبت, تشرين الأول 5, 2013

 

الاعلام المستقل : يسهم في تعريف وتوضيح حقيقة الواقع الفعلي والمحسوس , دون رتوش او مكياج تجميل . واهدافه واضحة في النزاهة والحفاظ على الشرف المهني والاخلاقي . والوقوف على مسافة واحدة , من اصحاب الصراع والتنافس السياسي , فهو اعلام لايجامل احد على حساب طرف اخر , ولاينجر الى عمليات بيع وشراء , التي تجري على نطاق واسع في الساحة الاعلامية العراقية , وبالاخص الاعلام الرسمي العراقي , او الاعلام الذي يعتمد على الدفع المالي لاغراض سياسية , , كل همه الوصول الى حقيقة الواقع السياسي والامني والمعاشي والاجتماعي , ولا تهمه الاغراءات المالية , او دوافع الاثارة والشهرة المزيفة , والسبق الصحفي غير الشريف , ولاعمليات التشويه او التجميل , كما هو معروف في بعض وسائل الاعلامية العراقية , انه ليس اعلام طائفي يحرض على العنف والكراهية , بتفريق بين صفوف الشعب , او يسعى الى جني مكاسب مالية على حساب مصالح الوطن , او استخدامه لمآرب واغراض سياسية خبيثة , ضمن الصراع الدائر بين النخب السياسية المتنفذة العراقية . ولكن من حق الاعلام المستقل , ان يدافع عن الحقيقة , وعن الظلم , ويعري ويكشف مكامن الفساد المالي والسياسي والاخلاقي , ويكشف الزيف والدجل والنفاق السياسي . ويقف مع الحق والعدل , رغم المضايقات والاجحاف والتحجيم لاعضاءه , ومطاردتهم بكل الوسائل الارهابية , من خلال استخدام النهج السيئ الصيت ( الترغيب والترهيب ) , ويحتم على الاعلام المستقل كشف هوية اهداف , صعاليك السياسة الجدد , في اغتصابهم للوطن , ونهبهم خيرات البلاد , ويفضح السرقات والفضائح والصفقات المالية , في صورتها المغلفة بالابتزاز والاحتيال , التي دائما يكون ابطالها وفرسانها الكتل السياسية الحاكمة . ويقف بالمرصاد للاعلام الفاسد , الذي اسمى غاياته , تحقيق مصالحه الذاتية والانانية والشهرة والمال الحرام , وتجميل الواقع بالزيف والنفاق , من اجل حفنة من المال , ويلوذ بالصمت عن سياسات قادة النخب السياسية الحاكمة , التي تتسم بالسياسة الطائشة والرعناء والعوجاء والعمياء , التي كلفت البلاد مخاطر جمة وعواقب وخيمة , ان الاعلام المستقل يختلف عن الاعلام الفاسد , اي ليس مقاصده التضليل والتجريح والكذب وخلط الاوراق , او انه لا يستخف بالعقول بنقل الاكاذيب وتشويه الحقائق , انه اعلام لا يسعى الى طبطبة الاكتاف بالتملق , ولايحمل المسؤولية جزافا , دون دلائل وبراهين دامغة , ولا يتلون ويتغير حسب المناخ السياسي , ولا ويتنقل مثل بيادق الشطرنج من طرف الى طرف اخر مضاد , انه اعلام يسعى الى تشخيص السلبيات والاخطاء والخلل من خلال النقد الموضوعي , رغم انه محارب ومنبوذ ومظلوم ومقموع , من طرف الحكومة , التي اتسمت افعالها في سنوات الاخيرة بعدم الاعتراف بالرأي الاخر , الذي تعتبره مضاد وعدو شرس لها , ولهذا تحاول ان تحجمه وتضيقه وافشاله , بكل الوسائل المتاحة والممكنة , واهماله من ناحية الدعم والاسناد المالي والمعنوي , وعدم اعطاءه فرصة يستفيد منها . ان هذه الممارسات الخاطئة ,تميزت بها وزارة الثقافة , وهناك الاف الامثلة , التي تثبت بان هذه الوزارة خرجت عن مسؤولياتها ومهامها الاساسية , وانحازت بشكل كامل الى الاعلام الرسمي , كأنه الاعلام الوحيد المعترف به , وغيره عدو ومضاد لها , ورغم الاسراف والبذخ المالي الهائل , ليس من اجل تطوير وازدهار الثقافة والاعلام العراقي , او مساندة الانشطة والمهرجانات الثقافية الاصيلة , اومساندة والدعم المالي والمعنوي للكتاب والصحفيين المحتاجين الى عون المالي , اومساندة الكتاب الذين حالتهم الصحية تحتاج الى مساعدة الوزارة , وانما الصرف المالي الكبير دون حساب , تخص الاعلام المنافق او شراء الذمم , او مهرجانات تجميل صورة الحكومة الكالحة بالسواد , ومثال على نفاقها المزيف , خصصت لمهرجان الجواهري لهذا العام , مبلغ ثمانية ملايين دينار , وهي تساوي بالضبط , صرفيات اولاد النائب ( علي الشلاه ) على فاتورة التليفون شهريا , بحجة ان المشرفين على شؤون المهرجان , ليس من طينة الحكومة ووزارة الثقافة , وليس من رعايها وانصارها , ولا من شللها . فانهم يدخلون في خانة الاعداء , او مثل مايصرح وزير الثقافة المبجل ( بانهم يشتموننا ) لذا لابد من عقابهم حتى يرجعوا الى جادة الطريق , كما يتصور راعي الثقافة الاول , الذي وقع على هذه المنحة السخيفة , التي لاتشرف الوزارة , بل تثبت بالدليل القاطع , بان وزارة الثقافة ليس لها علاقة بالثقافة والمثقفين , وانما مهمتها تخلق اعلام وثقافة بائسة بالقحط والجدب , تريد اعلام يبجل ويعظم القائد الاوحد , وان تكون المهرجانات تصدح بحمد السيد والي نعمته ( بالروح بالدم نفديك يا مالكي ) , لذا ان مخاطر الاعلام الفاسد , بالضبط مثل مرض الايدز في المجتمع , لانه يعتمد على اللوثة المالية , والاستجداء الذليل , كما هو شأن الاعلام الرسمي , الذي يصور الحالة العراقية طبيعية ومستقرة , مع بعض الاخطاء والهفوات والثغرات والخروقات البسيطة , التي تحث في كل بلدان العالم , وليس فقط في العراق.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40141
Total : 101