لاأشكُ لحظة بأنَّ مفجّري المقاهي في بغداد وفي بعض المحافظات العراقية هم من

 أصحاب العقائد الإسلامية المنحرفة والفاسدة، هؤلاء الذين تأسست مزابلهم اللاإسلامية واللاإنسانية في منظومتهم العقلية على إساس تحرير القدس والأراضي الفلسطينية من الإحتلال الإسرائيلي !نجدهم اليوم يفجّرون أجسادهم القذرة في مقاهٍ عراقية لجأ إليها روادُها لقضاء بعض الأوقات وشرب الشاي ومتابعة مباريات رياضية أو ممارسة أي ألعاب أخرى ،فما الذي يضرُّ الإسلام والمسلمين !!!؟ حتى  يتقربون الى الشيطان بقتلهم ،فأذا كان العالم الغربي المتحضّر يُلقي بنفاياه السامّة ومخلفات تجاربه الكيميائية خارج بلاده ... فالأمة اللاإسلامية تُلقي

 بمخلفاتها العقائدية الأكثر خطورةً من النفايات الكيمياوية على رؤوس العراقيين ... وإذا كان  الغرب يدفن مخلفاته في مناطق صحراوية لايسكنها بشر... فالأمة الإسلامية الشريفة تضع نفاياها في قلب العراق ! بين أهله في المساجد والمدارس والأسواق الشعبية  والمقاهي وفي كل بقعة عراقية يتجمع فيها العراقيون ! مالذي أصاب هذه الأمة البائسة ؟ وما شأنها والعراقيين ؟وهل تحرير فلسطينكم وقدسكم يمرُّ عن طريق تدمير العراق ؟كما نادى من قبل مقبوركم صدام أنَّ تحرير القدس يمرّ عن طريق عبادان ! إن كنتم خير إمةٍ أُخرجت للناس ... فسوف تبقوْن أسوأ إمةٍ

 خَرَجتْ للناس الى أن يسحقكم الله ويأتي بقومٍ غيركم.