Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رئيس ألأصلاح ألوطني بحاجة إلى إصلاح!
الثلاثاء, تشرين الثاني 5, 2013

 

لا أدري كيف يتحث رئيس الأئتلاف العراقي ألسيد ألجعفري عن آلأصلاح و درأ الفساد, و هو يُحاول كما في كلّ مرّة إستجماع بعض آلكلمات و آلجمل ألمفككة ألغير متناسقة .. و آلتي لا يفهمها هو نفسه .. أو يدركها على حقيقتها, و إنّما هو آللسان حين يلعق آلدين و يتقوّل ما إستحفظهُ العقل كآلببغاء من شتات هذا آلفكر و ذاك آلفكر أللقيط .. بعيداً عن كلمات القلب الحقيقية ألصادقة ألمعبرة, لتُذبح الحقيقة و بأسوء صورة في هذا الوسط ألفوضوي! إنّه بإمكان أيّ كاتبٍ مخلصٍ صادق؛ إستشفاف ألسّطحية و آلتّراكيب أللغوية ألغير آلمنسجمة للمفاهيم و آلجّمل ألمفككة في أحاديث ألسّيد ألجّعفري – رغم كتابته للمقدمات و رؤوس النقاط الكثيرة .. خصوصاً حين يتعرّض للحقّ و للأصلاح و كيفية مواجهة ألفساد و يصل ببيانه المقرف ذروتهُ حين يُعَرّف [ألعدالة و آلأيثار] و هنا آلطامة ألكبرى و آلنفاق ألمزدوج و التسفيه الحقيقي للمبادئ ألتي سمع بألفاظها من دون وعي غاياتها و مصاديقها يوم كان يتنقل كسائح في آلعواصم الأوربية, كلّ ذلك بسبب ما إستجمعه من شتات آلأفكار أللقيطة و ألسطحية و ما حمله من فكر متخلّف لا يرقى حتّى لمستوى معلم في آلمرحلة ألمتوسطة أو أيّ من الكتاب و أنصاف المثقفين! لقد قال و ركز كثيراً على موضوع العدل و العدالة و آلأيثار في إجتماعه آلأخير بجماعته بقوله: [ألعدل كما قيل: أن تأخذ حقّك، وتُعطي الآخرين حقّهم!] و لم ينسب آلتعريف أعلاه لأحدٍ فآلقائل مجهول, و أنا رغم مطالعاتي لآراء أشهر آلفلاسفة و آلمفكرين ألأنسانين خصوصا الأسلاميين منهم؛ لكنّي لم أقرأ تأكيداً أو تأييداً أو ذكراً لمثل ذلك التعريف ألسّطحيّ ألذي لا يناسب إلا مستواهُ و وضعه و نفسيته و بدنه الذي ما إلتأم فيه اللحم و الدم إلا من دماء آلشهداء و قوت و حقوق الفقراء ألذين يئنون من الجوع و المرض و آلعوز لكل شيئ في عراق آليوم! و الملفت للنظر أيضاً؛ هو تركيزه على أنّ مقوّمات العدل هو [أن تأخذ حقّك أولاً ثم تعطي حقّ الآخرين]! و نحن نتساأل: هل من آلحق و آلأنصاف أنْ تأخذ شهرياً حقوق و مخصات و نثريات و مصاريف و إمكانيات أكثر من 150 عائلة عراقية محرومة كراتب شهري دفعة واحدة!؟ هل فعل آلرسول ألكريم (ص) ذلك!؟ أم آلأمام عليّ(ع) ألذي كثيراً ما كان ينام و عائلته بلا غذاء أو عشاء!؟ بأية شريعة تأخذ و من معك كل تلك آلحقوق و آلرّواتب .. و من آلذي شرّع لك هذا الحق و آلتصرف بحقوق الفقراء و المستضعفين؟ و بأي مسوغٍ شرعيّ تأتي و تسمح لنفسك بعد أكل ونهب حقوق آلاف آلعراقيين ألفقراء؛ أنْ تتحدث عن ألعدالة و آلأيثار و تضع موازين للحق بحسب مقاساتك و أنانيتك و سرقاتك!؟ بل و آلأنكى من ذلك تظهر أمام الناس وتهمر الجالسين في مجلسه بسيلٍ من العبارات ألمفككة و الركيكة و الغير المتجانسة مع دموع آلتماسيح, و آلجميع صمٌ بكمٌ عميٌ كأنّهم جاؤوا من كهوف تورا بورا و لم يقرؤا كتاباً فكريّاً أو تفسيراً صحيحَاً لآيةٍ من كتاب الله أو فكر آلمفكرين أو معياراً واحداً للعدالة و آلحق ألّذي أوّل ما إستبحتهُ هو أنت يا سيّد جعفريّ و من معك في الأئتلاف و آلحكومة من أعضاء البرلمان و الوزراء الجهلة ألذين ختم آلله على قلوبهم و لم يعرفوا كما أنتَ أبسط تعاريف الحق و آلعدالة و آلأنسانيّة حتّى نظرياً ناهيك عن آلتطبيق العملي, سوى حقوقكم ومخصصاتكم و إمتيازاتكم أولاً و قبل كل شيئ ثم يأتي دور الباقين إن بقي لهم شيئاً و كما بيّنا في موضوعات سابقة فأنّ نصف ميزانية العراق تقريباً تُهدر على رواتبكم و مخصصاتكم و نثرياتكم و حماياتكم و موظفيكم أؤلئك ألجّهلاء فكرياً و عقائدياً و إنسانيّاً! ثمّ تتفلسف في جانب آخر من كلامك آللامنطقي.. أللامتجانس فنياً و فكريّاً و حتى لغوياً .. محاولاً ألتّعبير عن "عمق آلأصلاح و معنى آلأيثار" بقولك: [عُمق الإصلاح ليس فقط ألتّجرُّد عن ألأنانيّة، بل مُتوشِّح بتاج الإيثار، و يتقبَّل لنفسه أقلَّ من الحقِّ، و يُعطي الآخرين أكثر من حقّهم بشرط أن يصبَّ تقبُّل الحقّ، و منح الآخرين حقوقهم في الصالح العامّ]! بغض آلنظر عن آلأغلاط اللغوية و آلعروضية و آلفكريّة دقّقوا أيها آلأخوة في قوله: (بشرط أن يصبَّ تقبُّل الحقّ)!؟ ثمَّ نتساءَل بعدها: أين آلأيثار؟ و أكثر من نصف ألشّعب العراقيّ على الأقل يعيش المرض و فقر الدم و قلة التغذية و فرص العمل الشريفة و آلتعليم و الصحة و آلرّفاهية و آلخدمات .. هذا بعد عشرة سنوات من مردودات آلنفظ ألتي تكفي لإغناء عشرة دول مرّة واحدة!؟ بينما تتمتعُ أنتَ و عائلتكَ و مقرّبيكَ في آلعراق و في قلب لندن و آلعواصم ألأوربية بآلنّعيم و آلترف و آلملبس و آلمأكل الفاخر و آلسيارات و آلحمايات و آلبيوت و بكافة آلأمكانيّات و الحياة الوفيرة بسبب ما تسرقونهُ بإسم القانون(ألرّاتب) من حقّ العراقيين و دماء الشهداء و آلسّجناء ألسياسيون, و ترسل ما يعجبك منهُ إلى لندن للترفيه عن عائلتك و ذويك هناك!؟ أهذا هو الأيثار أيّها الظالم الفاسد!؟ أ هذا هو الحقّ أيها المُفسد الذي سقطت قطرة الحياء من جبينك!؟ تباً لك و لدينك و لمذهبك الذي تؤمن به!؟ و أتحداك و كلّ من معك من المنتفعين ألأنتهازيين أن يعترفوا بآلحقّ و آلعدالة و الأصلاح الذي لم نرى سوى العكس منه في آلعراق الداميّ ألنّازف!؟ لقد أفسدتم كلّ شيئ بعد ما بعتم ضمائركم و ركبتم سفينة ألأنتهازيين و هي تجري في بحور من دماء آلشهداء رافعين راياتهم من أجل مصالحكم و رواتبكم الخيالية, حتّى قلبتم الأمور و مَسَخْتُم ما تبقى من آلشّخصية العراقيّة بعد ما أخذ آلبعث ألزّنيم منها مأخذهُ, فكنتم سبباً لردّة آلمؤمنين و كُفرهم بما تبقى من خيوط آلأمل و الأيمان في نفوس آلبعض من آلذين كانوا يحلمون ببناء عراق آمنٍ مستقر! كلّ هذا بسبب ثقافتكم ألسّطحية ألألتقاطيّة و نفاقكم و تزويركم للدّعوة و آلأسلام من أجل بطونكم و شهواتكم و سفراتكم و ملّذاتكم و راحة عوائلكم و أبنائكم على حساب حقوق الناس و الفقراء و دماء الشهداء و آلسّجناء ألذين تتظاهرون بآلبكاء عليهم لكنكم تأكلون حقوقهم و جهودهم و تُسفّهون مآثرهم و ثقافتهم! خصوصاُ و أنت تكذّب علانيّةً و بفخر و بدون خجل أو حياء في جانب آخر في مجلسك حيث قلت: [اللهم اشهد أنّنا لا نُريد أنْ نكسب غنيمةً في المواقع، و الرواتب، والشهرة، والإعلام، و ما شاكَل ذلك إنما خدمة للصالح العامّ]! سبحان الله .. أ وصلت بك القباحة و عدم آلحياء إلى هذا آلحدّ!؟ هذا و آلجميع يعرفون بأنك أولّ من تنعّمت بآلراتب ألذي حدّده آلمستر (بريمر) منذ عام 2003م و إلى يومنا هذا, راتباً لم يسبق له مثيل في جميع حكومات آلعالم الشرقية و آلغربية ألمستقرة و القلقة! ثمّ أنك إذا لم تكن أتيت للراتب و آلمخصصات و آلظهور و التملق للأسياد و حتّى آلبعثيين بتقريبك للعلواني من قبل و للمطلك و أمثالهم لمجالسكم؛ فلأيّ شيئ آخر جئت!؟ عشرة سنوات و أنتم تخزنون آلأموال و آلمخصصات و توزعون الفرص و آلأمكانات على مقربيكم و ذويكم! عشرة سنوات و أنتم لم تُقدّموا للعراق برنامجا صحيحاً لحل مشاكله الماديّة و الخدميّة و على كلّ صعيد! عشرة سنوات و أنتم لم تقدموا برنامجاً تثقيفاً سليماً لتثقيف آلعراقيين أو توجيه النّخبة فيهم, كل ما صدر منكم بيانات كاذبة تخالف حقيقتكم و معيشتكم و مآربكم!؟ حتى وصل آلتّسطُح الفكريّ ذروتهُ و في أوسع مدياته آلأفقية و آلعمودية!؟ و آلأرهاب كذلك تشعّب إلى كل بقعة و زاوية و محل و شارع في بغداد و آلعراق!؟ و آلفساد وصل حدّاً بحيث صار جزءاً من سياستكم و ملبسكم و غذائكم .. و بِتُّم لا تنامون إلا و أخبار الفساد تملأ فضائياتكم و صحفكم!؟ صحفكم و فضائياتكم و مجلاتكم تلك ألتي لم تقدموا فيها شيئاً مفيدا للأمة بسبب أمّيتكم الفكريّة و العقائديّة حتى هذه اللحظة حتى برنامجاً تثقيفاً أصيلاً واحداً! بل سخّرتم جميعها من أجل الدعاية لكم و تغطية آللقاآت الفارغة .. للأعلان عن بطولاتٍ و تأريخ مزيف لم يشهد عليها سوى أنفسكم! كفاكم تمزيقاً و تسطيحاً لحقوق و فكر و ثقافة الأمة!؟ إتقوا الله و كونوا مؤمنين أو مسلمين على الأقل!؟ لقد كنتم أسوء مثلٍ للحاكم في العراق بعد صدام حسين و حزب البعث الجاهل الذي نافق و زوّر الحقائق و كذبّ على الناس من أجل مصالحهم و سرقاتهم - كما تفعلون أنتم اليوم .. لكن بغطاء الدين و الدّعوة و آلدّعوة منكم براء, و آلمُشتكى لله, و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم. ملاحظة: كان آلشهيد حسين جلوغان – أحد قيادي آلدعوة - يعطي بيته للفقراء كي يسكنوه, و كان هو و عائلته يتجولون مدن آلعراق يفترشون آلأرض و يلتحفون آلسماء من أجل تبليغ رسالة الأسلام للناس, بينما آليوم بآلعكس تماماً يسرقون الفقراء من أجل شهواتهم!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45445
Total : 101