رصد متابعون سياسيون ١٢ دليلا على فشل زيارة المالكي الى امريكا وهي كالاتي...
أولا : الزيارة تمت بدعوة من نائب الرئيس جو بايدن و ليس الرئيس أوباما .
ثانيا : الزيارة تمت بناء على طلب من المالكي و ليس من الجانب الأمريكي ، و إستغرق هذا الطلب 3 أشهر قبل أن يتم الموافقة عليها و عبر نائب الرئيس .
ثالثا : اللقاء بالرئيس أوباما تم في آخر أيام الزيارة و كان لقاء قصير و لقاء مجاملة و لم يشأ الرئيس أن يقلل من شدة لقاء نائبه مع المالكي و الذي إتسم بحزم في عرض المواقف و الإشكاليات .
رابعا : لم يحصل أي إجتماع للجنة العليا المشتركة العراقية - الأمريكية و التي أعلنت الحكومة العراقية بأنها من أهم أهداف زيارة المالكي قبيل سفره الى واشنطن .
خامسا : عدم دعوة المالكي لإلقاء خطبة في الكونغرس ، خلافا لما جرى في زيارات سابقة و إحتفاء الكونغرس به .
سادسا : استباق الحزب الجمهوري لزيارة المالكي و بعثهم رسائل تحريضية بالضد من المالكي لأوباما و الإعلام الأمريكي .
سابعا : رسالة منظمة هيومن رايتس ووج التحريضية للرئيس أوباما و إعتبار المالكي منتهك لحقوق الإنسان في العراق و إنتشار هذه الرسالة بصورة واسعة في الإعلام .
ثامنا : عدم إهتمام الإعلام الأمريكي بزيارة المالكي ما عدى المقالات التحريضية المؤلبة عليه .
تاسعا : الإعلان عن دعوة البارزاني و النجيفي لواشنطن بالتزامن مع تواجد المالكي فيها بغرض إفراغ الزيارة من محتواها و أهميتها و إعتبار المالكي سياسي من عدة قادة و ليس له شأن خاص في الولايات المتحدة .
عاشرا : تجاهل الموقع الرسمي للبيت الأبيض لخبر لقاء بايدن و المالكي في الفيديو الإسبوعي الذي يرصد أخبار البيت الأبيض .
الحادي عشر : الغاء الزيارة قبل موعدها و إلغاء إجتماع المالكي بالجالية العراقية في أمريكا .
الثاني عشر : وخلاصة كل هذه النقاط عدم حصول المالكي على أي إشارة لدعمه في ولاية ثالثة..