Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نهيبية الكرادة
الأربعاء, كانون الثاني 6, 2016
ابراهيم الخياط

شارع 52 هو أحد شوارع منطقة الكرادة ببغداد. يمتد مابين ساحة الواثق وساحة التحريات، وتسمى المنطقة المحيطة به «حي الوحدة» ويُطلق عليها حي 52، وذلك لمرور باص المصلحة رقم 52 إبان السبعينيات فيه.
يتفرع من ساحة الواثق أيضا شارع 42 وشارع 62، وقد سميا بهذين الاسمين لكونهما يقعان قبل شارع 52 وبعده. كما سُمي شارع الصناعة بـشارع 72 للسبب نفسه. وتكوّن شوارع 42 و 52 و 62 شكلا هندسيا على هيأة (كف اليد)، تبدأ من ساحة الواثق وتتجه نحو ساحة التحريات وساحة عبد القادر الجزائري. أما شارع 72 أو شارع الصناعة فيتميز بوجود الجامعة التكنولوجية فيه، كذلك مستشفى العلوية للأطفال وتسجيلات الدار البيضاء ومحال بيع وصيانة أجهزة الحاسبات وملحقاتها.
كانت تقطن هذه المنطقة أوائل القرن الماضي عوائل عراقية أغلبها من المسيحيين واليهود. وتم تخطيط منازلها عام 1931 بمساحات تتراوح بين 1000 و 2500 م² للبيت الواحد، حتى انها سميت في السبعينيات بالحيّ الملكي نظرا لانتشار البيوت الفخمة فيها، ووجود الشركات الأجنبية وعوائل التجار والصناعيين (مسلمين ومسيحيين). والآن يقدر سعر المتر المربع العقاري الواحد فيها بأكثر من خمسة آلاف دولار.
المنطقة تزخر بالكنائس، ومنها: كاتدرائية القديس يوسف، كنيسة القلب الأقدس، الكنيسة الإنجيلية، كنيسة الرسولين بطرس وبولس. كما تتميز بالمدارس النموذجية ومنها: المكاسب والهدف والإعدادية النظامية, كذلك ثانوية دجلة للبنات، فضلا عن مطاعم معروفة منها: صاج الريف، ستيللا، شيف ستي، المحمص اللبناني، الأوائل، الفنجان، الخيمة، وكرسبي.
والعابر في شوارع هذه المنطقة قبل سقوط النظام، كان يشاهد المنازل الفارهة بواجهاتها السيراميك والرخام وبحدائقها الكبيرة المحتوية على حمامات سباحة خارجية. كما تبدو مظاهر الغنى والترف واضحة العيان على ساكنيها الملائكة. وتشير الإحصائيات إلى ان أكثر من 97 بالمائة من ساكني هذه المنطقة قد هاجروا إلى خارج العراق بعد عام 2003 نتيجة انتشار عمليات الاختطاف. وقد أفادت هيئة الإذاعة البريطانية في تقريرها لشهر تشرين الثاني 2006 عن العراق بأن أكثر من 72 عملية خطف قد وقعت في شارع 52، وان الأغلبية الساحقة من الضحايا هم مواطنين أغنياء مسيحيون. (يُعدّ هذا الرقم أعلى رقم يسجل لعمليات اختطاف في أية منطقة في العالم حسب الانسكلوبيديا الحرة(.
قبل أيام كشف عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي أن70 بالمائة من أملاك المسيحيين المهاجرين في بغداد، وبالأخص في شارع الصناعة، قد تم تزوير ملفاتها في دوائر الطابو، ومنها منازل وعقارات وشركات ومصالح تجارية مختلفة. وأكد عضو المجلس أن هذه الأملاك ذات القيمة الخيالية تم الاستيلاء عليها من قبل جهات متنفذة.
وطبعا المقصود بـ «الجهات المتنفذة» الشخصيات والأحزاب التي تقود العملية السياسية. والسؤال الذي يرد هنا على البال هو: هل قامت هذه الجهات المتنفذة الكريمة بوضع حرف (ن) على هذه الحواسم؟

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49392
Total : 101