Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إستطلاع الأحلام
الأربعاء, كانون الثاني 6, 2016
طالب سعدون

 

الانسان يحلم باشياء كثيرة تنقصه ، أو يرغب بأشياء أخرى  ، وتتملكه دائما رغبة التطلع نحوالأفق، والاشياء الكبيرة المتحققة كانت في يوم ما حلما راود القائمون بها ، ويحدوهم الامل بتحقيقها ، لكن بشرط أن تكون هناك إرادة وإصرار وقدرة تلهم ( الحالم )  العزيمة على ترجمة حلمه الى واقع ..

 

والامنيات والاحلام هي استطلاع ميداني سريع ، ووصف للواقع  والحياة بدون تزويق ، وما هو الأفضل لها ، يوفره ( الحالم ) لأصحاب القرار ، ( كل في مجاله ) ، دون بذل أي جهد ، ومجانا ، ولا يكلفهم شيئا في  البحث والتقصي والاعداد ، وعمل إستبيانات ، للوقوف على نبض الشارع ، ومواضع الوجع عند المواطن ، وحلمه المؤجل ، وينتظر من يساعده ، ويأخذ بيده ، لتكون حياته وفق ما كان يتمناه ويحلم به   …

 

 وليس مطلوبا من الجهة المعنية أكثر من أن تتابع تلك الامنيات والاحلام وتجمعها وتحللها لترسم الحلول بعد أن تستخلص منها صورة واقعية لوضع البلاد  ، وماذا يريد الشعب ، أو شريحة منه ، والحالات الضاغطة على الفرد … وحلمه هو ما ينقصه ، وينغص حياته ، وتحقيقه يغير وضعه نحو الأحسن ..

 

والاحلام بعضها ذاتي ، واخرى عامة  ..

 

والحلم عند البعض يعبرعن حالة نفسية  تضغط عليه ، وتظهر عجزه في  تحقيق شيء ما ينقص حياته ويؤثر عليها سلبا ، فيلجأ الى التمني ، والهروب من  تلك الحالة  الى الحلم ، أو لعله يجد من  يسمعه  من اصحاب  الشأن ليفسره ، أويحققه له  … وهنا يأتي واجب السياسي ،  ومن يتصدى للعمل العام ، والمسؤول ، وهو كيف يحول الحلم الى حقيقة ، وتكون الحياة بصورة ذلك الحلم ، بافعال ملموسة على الارض ، تنهي تلك المعاناة ، وتوفر للمتمني  كل ما كان يتمنناه  ..

 

ومن اطلع على الاحلام في العام الجديد لم يجد جديدا فيها  ،  وتتلخص في أن يكون خاليا  من ( الارهاب والتفجيرات والاغتيالات والقتل والاختطاف والكواتم والفساد بكل انواعه ، والسرقات وسوء الخدمات والخلافات ، والكتل المتصارعة ) ، وتمنيات أن يجد فرصة عمل ، وما الى ذلك من مفردات ثابتة حفظها المتلقي عن ظهر قلب مكلوم لتكرارها على مدى   الاعوام ،  وجعلته يتمنى أن تعود البلاد الى ما كانت عليه ، في وقت يتطلع العالم الأخر الى أمام ، وكل ما هو جديد في الحياة ، وليس القهقرى  ..

 

حياة العالم تتعقد عاما بعد أخر ، مع هذا التطور الهائل  في مفرداتها بكل شيء ، وفي العلم والتكنلوجيا التي توفر الراحة لمن يملك ثمنها ، وفي ما هو كمالي منها  ، وخلق حالة من التباين  بين عالمين ، والتمايز بين انسانين.. انسان  ينعم بالحياة  وتطورها ، وأخر يجرب فيه تطوروسائل القتل  والدمار ، بمختلف صنوف الاسلحة والتفنن في الابادة ، ومع الاسف  نحن الضحايا ..تجرب على أجسادنا ، وفي تدمير مدننا ، وإحراق أرضنا وكل ما عليها … إنسان تسحقه الاعوام وتتقاذفه الاحلام ….

 

وتمنيات بعام تتحقق فيه الاحلام  …

 

{{{{{{

 

كلام مفيد :

 

أنا أسير ببطء ، لكن لا أسير الى الخلف ..( ابراهام لنكولين )

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35464
Total : 101