انا منحاز للكورد كشعب....احبهم والمحبة من الله...
صادقين ..نظاف...دؤوبين...مخلصين بصداقتهم...من يحبوك يفتحولك گلوبهم گبل بیوتهم...
طبخ نسوانهم لا يعلى عليه.... حمالينهم اللي بالشورجة انزه حمالين...وتجارهم اهل كلمة تشتري منهم وانته مغمض...
هاوري وحازم قمبر وخالد المندلاوي نماذج لاسماء من قائمة طويلة لاصدقائي واخوتي وكاكاتي الكورد.....كل منهم قصة لوحده..هاوري (ابو دانا) زميل عمل بعمر والدي كان يشغل منصب معاون مدير والمدير هو داعيكم...استبدلته وانزلته الى موظف عادي دون منصب وظيفي...تحيزا مني للخريجين ولانه بدون شهادة دراسية معتد بها...كنت اعتقد بأنه سيضمر الحقد تجاهي لكنه على العكس من ذلك تماما...لا يتوجه للعمل ماشيا حين اوجهه بشيء بل يهرول بكل اخلاص...وحين اعتذرت منه لما فعلت قال.. يكفيني احترامك لي وعناقك لي كل صباح استثناءا عن كل الموظفين الذين تصافحهم فقط!!!
هاوري كل يوم يقدم لي رشوة جديدة...مرة الگاه جايبلي ليمونه بجيبه شالعها من اشجار حديقة الدائرة ..ويگشرها الي مع تحشيشة قائلا...اكلها استاذ ...العصبية متلوگلك مولاي!!
اما الورد فهو رشواه الدائمة لي وكل يوم يفاجئني بلون(طبعا كلهن يخمطهن من حديقة الدائرة)...
رباط سالفتي....اللواء فاضل برواري مدير جهاز مكافحة الارهاب البطل...ذلك القائد العراقي الكوردي الميداني الذي اهدرت دمه حتى الحركات الاسلامية الكوردية المتطرفة ورغم ذلك يفاجئنا كل يوم بصورة مشرفة من صور صولاته ورجاله الاشاوس على اوكار الارهاب....هذا الرجل يستحق منا ان نتريث قليلا وان نستحي منه حين ننتقد ونهاجم الكورد بسبب سقوف مطاليبهم العالية ...فالننتقد ساستهم كما ننتقد ساستنا بعنف شريطة ان لا ننسى برواري!!