عندما تسأل إدراة تحرير جريدة "العرب اليوم" وخاصة رئيس التحرير" الغفلة"،عن سبب الإستغناء عن خدمات أحدهم ومنهم الزميل عدنان برية على سبيل المثال، يأتيك الجواب سريعا بأنه غير منتج ولا يلتزم بدوام،مع انه قدم له إنذارا لنه يتاخر إلى ما بعد منتصف الليل ....لكن عند سؤالهم عن سبب الإستغناء عن خدماتي أنا أسعد العزوني، يأتيك الجواب " المغلف" :لقد تجاوز سن الستين.
هذه المفارقة التي إرتقت إلى مرتبة المهزلة المغلفة بالشفقة ،على مثل هؤلاء الذين تسلموا رئاسة تحرير جريدة يومية،تعبنا فيها كثيرا في الوقت الذي كانوا فيه لا في العير ولا في النفير ،تكشف مدى ضحالتهم المهنية والمنطقية على حد سواء،إذ أن سن الستين لا يعني الجلوس في البيت ،أو إنعدام الحركة ،فهناك على مستوى العالم من تخمرت خبرته في سن الستين وأثمرت إبداعا لا يضاهيه إبداع.
لكن الذي لا تعرفه جوقة تحرير العرب اليوم، التي تسلمت رئاستها وسط ظروف يعرفها كل الزملاء الصحافيين ،سواء من داخل او من خارج إطار العرب اليوم ،أن قصة الإستغناء عن خدماتي لا صلة لها،لا من قريب ولا من بعيد بالعمر ،فهناك من الزملاء من تجاوز سن السبعين وما يزال عاملا في الجريدة.
قصتي مع إدارة تحرير جريدة العرب اليوم تنم عن مدى عدم أهلية هؤلاء للقيادة ف"الصحافي الأول"؟؟؟!!!! بيني وبينه ما لم يصنع الحداد لأسباب عديدة ،إذ كنت أكشف له ضعفه إبان كان مدير تحرير صوريا منسحقا، لا حول له ولا قوة،والثاني حاقد علي لأنني لم أنتخبه في إنتخابات نقابة الصحافيين الأخيرة ،عندما رشح نفسه " خريبا" لمنصب النقيب قبل سنتين ناهيك عن تركيبته الإنسحاقية ،وأنا بطبعي لا أحب لعب مثل هذا الدور.ولا أطيق المنسحقين مهما كانت طموحاتهم.
جاء قرار الإستغناء عن خدماتي برهانا ساطعا على مدى إنسحاقية هؤلاء الذين لم يتصدوا لطلب الإستغناء عن خدماتي ،أقلها أنني زميلهم،إضافة إلى ان احدهم كان نائب نقيب للصحفيين والثاني ترشح لمنصب النقيب كما اسلفت.
القصة بالتفصيل تبدأ من مقال لي نشرته في جريدة العرب اليوم بعنوان " إسرائيل والسلام لا يتفقان" يوم 29-11 2011-،ولم يعجب هذا المقال "معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية" -ميمري- ومقره واشنطن ،وقد أسسه ضباط سابقون في الموساد الإسرائيلي عام 1997 ،ومهمته مراقبة ومتابعة الإعلام والمناهج والمساجد في منطقة الشرق الأوسط ،وله مكاتب في العديد من العواصم العربية،تقوم بترجمة كل ما ينشر أو يقال ضد إسرائيل واليهود ،وتترجمه إلى الإنجليزية بالنكهة الإسرائيلية وتوزعه على أعضاء الكونغرس الأمريكي والإف بي آي، والإتحاد الأوروبي،ومن ثم تتصل بالدولة المعنية لتقرص آذان صناع القرار فيها وتهددهم بقطع المعونات الأمريكية عن بلدهم وتطلب منهم بطبيعة الحال لجم وتكميم الأفواه التي تنتقد إسرائيل،علما أن هذه " الإسرائيل " لا تحترم حتى الدول العربية التي وقعت معها معاهدات وإتفاقيات.
هذا ما جرى معي ،فقد إشتكى عليّ هذا المعهد إلى جهة سيادية في الأردن،وقامت بدورها بالإتصال بجهة سيادية أخرى وذات نفوذ قوي في الإعلام ،والتي بدورها اوعزت لوكلائها بإنهاء خدماتي،لكن رأيا غلب وتقرر نقلي من المحليات محررا في القسم العربي والدولي،وقيل لي بعد أخذ ورد أنني سأكون حرا في الصباح لأفعل ما أشاء.ويبدو أن الأمر كان تحايلا على الفصل التعسفي.
أما القرار الثاني فكان منعي من تقديم أي مادة صحفية للجريدة،عندها ثرت عليهم كوني من المنتجين المميزين بشهادة الجميع ووجدت من قيادات الدور الثالث من يقف معي ،وساعدني أكثر مجيء معالي الوزير سميح المعايطة من جريدة الرأي إلى العرب اليوم والذي إستهجن تجميدي بهذه الطريقة .
لم يجرؤ احد من جوقة الطابق الثاني على معارضته واعطى تعليماته للتعامل مع تقاريري ومقابلاتي بإحترام ،وبالفعل نشر لي العديد من المواد الصحفية المهمة ،إلا أن تعيينه وزيرا ،جعل جوقة الطابق الثاني تفعل قرارها بمنعي من الكتابة ولم استجب لكن بعض "القطاريز" كانوا يؤخرون نشر المواد والأخبار ليقال انها نشرت هنا وهناك.
كانت المفاجأة أنهم وقبل شهر من بلوغي سن الستين وجهوا لي كتاب فصل سلمني إياه مراسل، يخجل من صياغته حتى إبن الصف السادس الإبتدائي ،لكن حراكا في العرب اليوم إستطاع إنتزاع ثلاثة أشهر اخرى ،وما أن إنتهت حتى وصلني كتاب فصل آخر وجدته على مكتبي ،بيد أن ذات الحراك أجل الفصل .......
هذه قصتي مع العرب اليوم وإدارة تحريرها الهجينة على المناصب حتى لو لم تكن اهلا لها ،وهذا ما فعله " ميمري"، ومن إستجاب له.كما أن صدور كتابي بعنوان " العداء اليهودي للمسيح والمسيحيين " زاد الطين بلة.وتاليا المقال الذي ترجمه " ميمري" إلى الإنجليزية ، مع خبر عن الكتاب:
Tuesday, November 29, 2011
Jordanian op-ed sets record for amount of anti-semitism in one article
This columnist in Jordan's Al Arab al Yawm, Asad al-Azzouni, manages to hit every major anti-semitic stereotype about Jews - and create a couple of new ones - in a pretty short op-ed.
MEMRI gives us the translation:
Israel is a peace rejectionist. That much is obvious. But what people don't know is the reason for this – namely, that Jews and peace are generally incompatible.
[The Jews] are the epitome of corruption, and this is what caused the Christian West to commit inhuman acts [against them] and to violate international laws. I am referring to the [West's] scheme to expel the Palestinians from their land and hand it over to the Jews as their national homeland...
The Christian West was repulsed by the Jews, their plots, their licentiousness and their [practice of exacting] usury, and decided to get rid of them, not knowing that they would encircle the whole West in a Christian-Zionist noose, bind everyone in shackles of humiliation and control, and pass freedom-limiting laws, such as the law [against] antisemitism.
None of the wars and conflicts in the world would have started if it weren't for the Jews, who scheme in the darkness to start fires in [various] countries and instigate conflict among people. What is written in The Protocols of the Elders of Zion is perhaps [the best] proof that they [work to] prevent peace from prevailing between the ruler and his subjects. They form groups that establish ties with both sides and incite each against the other, warning the ruler against his citizens and [at the same time] urging the citizens: 'rise up against your oppressive ruler.'
It was the Jews who invented the position of secretary – in order to create a buffer between bosses and their subordinates… [They also invented] the legal profession in order to exonerate oppressors and oppress the innocent. They are behind all [forms of] corruption, and they are not happy unless they are [instigating] wars.
The Jews cannot live with others, regardless of their identity, and that is why they invented [their] ghettos and fortresses. During their heyday in Europe, they lived in special neighborhoods of their own, and in the Arabian Peninsula, before the advent of Islam, they lived in fortified compounds, which explains why [today] they choose to build their West Bank settlements on the tops of the hills and the mountains.
Their tanks and [fighter] jets also [serve them as] fortresses. The way they arm and equip themselves indicates the extent of their cowardice...
But in confrontations without tanks and jets, they are transformed from ferocious lions into helpless rabbits. This was clearly evident in the [1968] Battle of Karama [in Jordan], in the battles in South [Lebanon] and during the siege on Beirut. May God curse those who strengthened [the Jews] while weakening themselves.
For Israel, war is an opportunity to gain sympathy by any means. During the 1960s, there was a German film which showed 22 men dressed as Arabs, armed with swords and [other] weapons, surrounding a beautiful half-naked girl who was crying for help. At the end of the film, a caption appeared saying 'Save Israel'! [When] the lights came on in the theatre, pretty half-naked girls would pass [through the audience] with collection boxes labeled 'Donate to Israel!'…
They twist every situation to their own advantage, [including] statements by Arab and Muslim leaders... They market [these statements] to the West as threats against Israel, and the West – which fears that the Arabs might defeat Israel, forcing [the Jews] to return to their [countries] of origin – is thus forced to support Israel, materially, morally and politically.
Israel understands very well that if it allows the Arabs' feebleness to be understood as peace, the West – including even the Jews that refuse to emigrate [to Israel] but [nevertheless] support it – will withdraw [its support]… That is why [Israel] fights every effort to make peace, and deals daily blows to the Arabs who call for peace and aspire to it... That is why it has decided to keep the flame of threat and tension burning in the region.
We have seen how Israel continues its aggression in the Gaza Strip, though Hamas is calling for a tahdiah and wants a long-term ceasefire with the enemy, and is [even] keeping other factions from carrying out armed operations against Israeli targets. [In fact,] if nobody [threatens] it, it will instruct its own agents to carry out deliberate terrorism against civilian Israeli targets, so that it can scream bloody murder [and tell] the West that the Arabs are not interested in peace with it, and that it needs urgent help in order to defend its citizens. For it knows that the West, terrified of the possibility that the Jews might come back, will meet its demands.
One of the commenters actually took the author to task for promoting racism, saying there were some good Jews. Like Mordechai Vanunu.
5
Posted by Elder of Ziyon at 3:09 PM
المقال باللغة العربية
السلام واسرائيل لا يتفقان
بقلم:أسعد العزوني
2011-10-29
اسرائيل ترفض السلام, وهذا بدهي, لكن الذي لا يعلمه العامة ان السبب في ذلك يكمن في ان يهود بعامة والسلام لا يتعايشان, فهم عنوان الفساد والافساد, وهذا ما دعا الغرب المسيحي لارتكاب كافة المحرمات الانسانية. وتجاوز القوانين الدولية, وأعني بذلك التحايل لنزع فلسطين من اهلها, وتسليمها ليهود وطنا قوميا لهم, وذلك بعد ان وجدوا " رخاوة "من الاقليم.
قرف الغرب المسيحي من يهود ومؤامراتهم وعبثهم ورباهم, فقرر التخلص منهم, دون علم منه انهم سيطوقون الغرب بأكمله بطوق المسيحية - الصهيونية, وتكبيل الجميع بقيود الذل والهيمنة, وسن القوانين المقيدة للحريات ومنها قانون اللاسامية وغير ذلك!
زد على ذلك ان كافة حروب العالم ونزاعاته, لم تكن لتحدث لولا اصابع يهود التى تعبث هنا وهناك في الظلام, لاشعال النيران في البلاد وبين العباد, ولعل ما ورد في " بروتوكولات حكماء صهيون " خير دليل على ذلك, ومنها عدم السماح للامن والسلام ان يسودا بين الحاكم ورعيته, من خلال تشكيل فرق مهمتها الاتصال بالطرفين لتؤلب هذا على ذاك, وتقول للحاكم احذر من رعيتك, وتقول للرعية ثوروا على حاكمكم الظالم.
وهم انفسهم من ابتكر مهنة السكرتاريا لحجب المسؤول عمن هم دونه ويعملون معه, وكذلك مهنة المحاماة لتتم تبرئة الظالم وظلم البريء, وهم وراء كل رذيلة, ولا تستقيم حالهم ابدا الا بالحروب.
يهود, لا يستطيعون العيش مع الاخر, بغض النظر عن هويته, لذلك ابتدعوا الغيتو والحصون, حتى انهم وابان بحبوحتهم في اوروبا,عاشوا في حارات خاصة بهم, كما انهم عاشوا في حصون محصنة في الجزيرة العربية قبل الاسلام, وهذا ما يفسر اختيارهم للمرتفعات وقمم الجبال في الضفة ليقيموا عليها مستعمراتهم.
اضافة الى ذلك, انهم جعلوا من دباباتهم وطائراتهم حصونا, وحمولتهم الفردية من الاسلحة والتجهيزات تدل على مدى جبنهم, وهذا هو منبع صلفهم وتعنتهم, لكنهم, عند المواجهة بدون الدبابات والطائرات يتحولون من اسود هائجة الى ارانب لا حول لها ولا قوة, وظهر ذلك جليا في معركة الكرامة ومعارك الجنوب وحصار بيروت, لكن قاتل الله من زودهم بالقوة من خلال اضعاف ذاته.
اما من الناحية الثانية, فان الحرب بالنسبة لاسرائيل باب مكسب لاستدرار العطف, بغض النظر عن الاسلوب, ففي منتصف ستينيات القرن المنصرم عرض فيلم سينمائي في المانيا, وكان ابطاله 22 بطلا يحملون ادوات البلطجة والسيوف, ويرتدون الزي العربي, ويشكلون دائرة تقف فيها فتاة جميلة شبه عارية, وتصرخ طالبة النجدة, وما ان انتهى الفيلم حتى ظهرت يافطة كتب عليها : انقذوا اسرائيل !
وعند ذلك اشعلت الاضواء في قاعة العرض, وتحركت حسناوات شبه عاريات يحملن صناديق كتب عليها : تبرعوا لاسرائيل !
هكذا يعملون, فلا ضعفنا يرضيهم, ولا جعجعتنا تفيدنا, فهم يستغلون كل حالة لصالحهم, فهم يستغلون تصريحات القادة العرب والمسلمين مع انها في واقعها لا تسمن ولا تغني من جوع, ويسوقونها للغرب على انها تهديدات فعلية لاسرائيل, وبالتالي, فان المطلوب من الغرب - المرعوب من فكرة او احتمالية قيام العرب بهزيمة اسرائيل, واجبار يهود على العودة الى من حيث اتوا - تقديم الدعم المادي والمعنوي والسياسي لاسرائيل.
اسرائيل تدرك جيدا انها لو سمحت للخنوع العربي ان يتجسد في سلام على الارض فان الغرب وحتى يهود الذين يرفضون الهجرة اليها, ولكنهم يدعمونها ويعملون من اجلها, سيرفعون ايديهم عنها, وكذلك امريكا والغرب, ولذلك فانها تخرب كل جهود السلام, وتصفع العرب الداعين والساعين جادين الي السلام, يوميا بقولها على سبيل المثال ان عباس لا يمثل الفلسطينيين, وهذا يفسر سر الانقسام الفلسطيني وعدم قدرة القيادات الفلسطينية على تجاوز وتحقيق المصالحة.
لذلك فان قرار اسرائيل هو ابقاء جذوة التهديد والتوتر في المنطقة مشتعلة, وقد رأينا كيف ان اسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة, مع ان حركة (المقاومة) الاسلامية حماس تدعو للتهدئة وترغب بهدنة طويلة مع العدو, وتمنع الفصائل الاخرى من القيام بعمليات مسلحة ضد الاهداف الاسرائيلية, وحتى لو لم يرد على عدوانهم احد, فإنها توعز لعملائها,للقيام بتنفيذ عمليات ضد اهداف اسرائيلية مدنية بالطبع, لتصرخ بأعلى صوتها في الغرب وتقول ان العرب لايريدون السلام معها, وانها بحاجة لمساعدات عاجلة تحمي مدنييها, ولان الغرب مرعوب من احتمال عودة يهود اليه, يلبي مطالبها.
.
Monday, April 02, 2012
Blood libel alive and well in Arab world
A new book was published in Arabic that is getting some publicity in the Jordanian media, called "Jewish Hostility Towards Christ and Christians," by Assad Azzouni.
According to these articles, the book includes risible charges such as saying that Jews are trying to destroy Christianity and convert all Christians to Judaism. It also devotes much space to how the Talmud is dedicated to starting wars, and of course has complete faith in the autheticity of the Protocols of the Elders of Zion as well as Jews being behind all Masonic activities.
None of the articles about this book show the slightest bit of skepticism about Azzouni's claims.
Beyond that, Azzouni wrote his own article in Al Watan Voice about the same theme. In that article, almost as an aside, he writes:
Do not forget the need to kill Christian children and use to knead their blood in a dough on their festival.
Then he goes beyond the standard blood libel to add a specifically Islamic twist:
According to Rabbi Moses Abu Alhafiyah, the Talmud analyzes two types of blood for the pure blood of the Passover. If Christian blood is not available, Muslim blood is acceptable, because they believe that many Christians converted to Islam.
No comments on the article, no one protesting this throwback to the anti-semitism of the Middle Ages in Europe. It is simply accepted as a fact in the Arab world. In English, they will stress how much they love Jews but in mainstream Arabic media opinions like these are accepted wholeheartedly.
And this is just from a quick search for the word "Jew" in Arabic newspapers published today.
Posted by Elder of Ziyon at 5:00 PM