Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شوارع كونكريتية وسط دولة كارتونية
السبت, أيار 7, 2016
علي عماد

إن ّ إغلاق الاجهـزة الامنيـة جميـع مداخـل ومخارج وجسـور العاصمة بغداد منذ يوم الخميس الماضي، وغالبيـة شوارع العاصمـة بغـداد، فضلاً عن مداخل ومخارج العاصمة بغداد ومنع دخول العجلات اليها والخروج منها بصورة لم تشهدها بغداد منذ 2003 ، يعبر عن مدى الخوف لدى الحكومة السياسيين من القلة المتبقين في الخضراء بعد هروب العدد الأكبر منذ اقتحام المنطقة في الأسبوع الفائت، وهو في نفس الوقت يعبر عن إستهانة بالمواطن العراقي وتقييد لحريته وحركته دون سابق إنذار لكي يرتب أوضاعه الخاصة قبل إغلاق المناطق التي أصبحت مقسمة الى كانتونات.
إن هؤلاء السياسيين الخائفين والمرعوبين من السراق والفاسدين هم واهمون اذا ما ظنوا بأن هذه الإجراءات سوف تحميهم من غضب الثوار الذي اذا ما استشاطوا غيضاً فانهم سيكونون كالامواج الهادرة التي لاتقف امامها السدود الضخمة وليست قطع الكونكريت الهشة التي من المضحك انها استخدمت لأول مرة  في قطع الجسور من بداياتها ووسطها وحتى نهاياتها ، وهو ما سيعرضها الى مخاطر الأضرار في بنيتها  أيضاً.
كرة الثلج ما زالت تتدحرج ويزداد حجمها ولن تجدي التغييرات في القيادات الأمنية ولا الحواجز الكونكريتية ولا التعبئة الواسعة في القوات الأمنية من غضب الشعب إذا ما ثار ثورته الكبرى . ما ينفع السياسيين اليوم ، مع انهم لايسمعون بعد ان عُميت بصيرتهم ولُجوا في غيهم ، هو العودة الى رشدهم والرضوخ الى مطالب الشعب والتخلي عن المناصب من قبل كل من أفسد وسرق وأخطأ وتركها للجماهير لكي تنتخب غيرهم بانتخابات مبكرة عاجلة تحت ظل حكومة إنقاذ تشكل لفترة قصيرة .
وبعكسه فإن بقاءهم في واد والشعب في وادٍ آخر سوف يزيد الفجوة بينهما وسيدفع بالجماهير الى البحث عن اي بديل للتغيير بعد ان يصبح الاصلاح في مهب الريح ولن يستطيع وقتها العطار ان يصلح ما افسده الدهر.
الآية القرانية  الكريمة الآتية هي خير ما ينطبق على سياسيي اليوم المرعوبين والتي تغني اي كلام آخر   : 
( وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ)


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35664
Total : 101