سلمت شاشة التلفاز من رفسة كنت انوي ان اوجهها لها .. لكنني بصقت بغضب وقرف عليها حين أطل وجهها يملأ الشاشة وهي تتكلم بلهجة عجزت ان اجد جذرا لها ...هل كانت لهجة شامية ام لبنانية ام مصرية ام عراقية ... في الحقيقة كانت لهجتها اقرب الى لهجة غجرية شامية !! بصقت مرة اخرى على الارض حين تناهى الى مسمعي صوتها وانا اترك مكاني في غرفة المعيشة قرفا كانت تعلن عن نفسها : فلأنه الفلاني .. سفيرة في وزارة الخارجية العراقية !!! تذكرت .. لم تفلح ملايين الدولارات التي شفطتها رواتبا وصفقات وغسيل أموال ملأت جيفتها الفضائياات ودوائر النزاهة والصحف والمجلات وقيدت في أضابير ( للحفظ) !! لم تفلح تلك الأموال والواسطات وتعدد جوازات السفر التي تحملها ، لم تفلح في منحها كرسيا للمرة الرابعة تحت قبة البرلمان الولهان فمنحت وظيفة متواضعة كسفيرة في وزارة ( فاضل الجمالي ) تهيأة لتسلم سفارة ( رئاسية) تتناسب مع شهادة الدكتوراه التي حصلت عليها من جامعة ( سوك امريدي) العالمية المرفق بها شهادة فخرية من فيلسوف الاقتصاد الاشتراكي ( سوسولوف) وتوصية من الدكتورة م س الخبيرة في القانون الدولي وشهادة تقدير من كسينجر ..
خطيه علي صالح السعدي الذي قال يوما وابنلى حزبه : جئنا بقطار امريكي ... اما أمثال السيدة المصونة فقد جائوا منزلين كالآيات القرآنية تنزيلا !!! ولعشر سنين ونيف سواء فاحت منهم عطور الفشل ام روائح الفضائح المالية وسرقة العراق ونخيله بل حتى ( قضم السلي وبلعه) فانهم يتنقلون من منصب الى اخر وكأنهم حواري عيسى او سفراء المهدي عج .. ( حاشى) . .. ومن حقهم لان العراق قد رسمت له منذ 9 نيسان 2013 الأسود خارطة طريق وفاجعة بان لا تقوم له قائمة بعد ذلك التاريخ وأن يسير بسلامة الخاتون وأمثالها كما يسير مجرى المرحاض نحو الحضيض ....!!!! و ك ... اخت العراق البيه شفنا هيج أشكول ..!!!!!
مقالات اخرى للكاتب