Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وزارة ضعيفة أم مجتمع جاهل ؟
الأحد, كانون الثاني 8, 2017
سعد بطاح الزهيري


 شاعت في الأوان الأخيرة ظواهر سلبية كثيرة ،ومن هذه الظاهرة الاعتداء على شريحة التربويين، سوى كان مربيا فاضلا لجيل التلاميذ ،أم أستاذ جامعي ، الاعتداء على الملاكات التربوية سببه وزارة ضعيفه أم مجتمع جاهل ؟.
 للمعلم حق وفضل كبير ،ويجب أن يقيم و أن يكون مدعاة فخر واحترام لدى الجميع ، وكانت منزلة التعليم محط إهتمام أنظار الكبار والعظماء ، في معركة بدر وهي أول معركة خاضها النبي الأكرم (ص) وإنتصر فيها ،وعند الإنتهاء من المعركة أتوا بالاسرى، فأخبرهم النبي (ص)،أن من يعلم 10 من المسلمين القراءة والكتابة يطلق سراحه ، أذن هذه بشاره من معلم الإنسانية الأول ،بأن هذه المهنة هي مدعاة فخر واعتزاز .
 الجهل المركب ،الذي خيم على أفئدة البغض جعلهم لا يميزون ، مابين المرشد والمربي وبين الجاهل و الغبي ،لذلك ترى أمهر الأساتذة في أكبر الجامعات ،قد هاجر البلاد لكي ينعم بحياة تقيم وتحترم من هو ، وأمهر معلمينا ممن كرسوا حياتهم بإخلاص وتفاني، تراهم يبحثوا من يقيم من هم.
 وزارتي التربية والتعليم العالي ،يتحملان العبئ الأكبر في الحفاظ على قدسية المعلم ، لكي يشعر أن الأسرة التربوية مهتمة بذلك ،وهذا ما يفسر أن كلا الوزارتين يفتقرا إلى قيادة تربوية ،وإلا ما هذا التهاون بحق الكوادر التدريسية؟.
 لذلك شخصت المرجعية العليا ،من منبر الجمعة في العتبة الحسينية المقدسة، في خطبتها الثانية في 6.1.2017، عن دور المعلم وعن مدى وكيفية الحفاظ على هذه الهيبة والقدسية . قُـــــــــــم لِـــلــمُــعَــلِّــمِ وَفِّـــــــــــهِ الــتَــبــجــيــلا
كــــــــادَ الــمُــعَــلِّــمُ أَن يَــــكــــونَ رَســـــــولا
أَعَـلِـمـتَ أَشـــرَفَ أَو أَجَـــلَّ مِــنَ الَّــذي
يَـــبـــنـــي وَيُـــنـــشِـــئُ أَنـــفُـــســـاً وَعُـــــقــــولا.
 مطلع لقصيدة أحمد شوقي ،وهو يصف مقام المعلم، ويعطيه مرتبة النبوة ، ويتدرج في الوصف ،أعلمت أشرف وأجل من ينشئ ويبني عقولا؟ ،تساؤلا كبيراً نضعه بين أيدي من سولت له نفسه بالاعتداء على هكذا أنموذج في الحياة العلمية. 
 قدسية وهيبة المعلم والتربوي، محط أنظار العلماء والمفكرين، لماذا نجعلها محط سخرية وتجاوز من قبل الجاهلين ؟.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.54827
Total : 101