يحاول البعض ممن كان نكرة , في عالم الضياع والمجهول , ان يعوض ما ضاق من حرمان وضياع وذل وعوز . ان ينتهز الفرصة الذهبية السانحة , بممارسة مهنة التملق والنفاق , وطبطبة الاكتاف , في سبيل الصعود في سلم الانتهازية والوصولية , حتى يجد له مكان لائق ومحترم , في عالم ضاعت فيه القيم والمبادئ والاخلاق , وبعضهم كان يلحس ويلعق احذية الطاغية المقبور , وهو يدبج قصائد التبجيل والتعظيم , ليمن عليه بحفنة من المال , والمثال الصارخ والثاقب والجارح والبارع . هو النائب علي الشلاه , الذي كان ذيل ذليل ل ( عدي صدام حسين ) تحول بقدرة القادر , من نكره ضائع في متاهات النفايات الذل والعهر في زمن البعث , وبوق يتمختر على الشرفاء والخيرين , بالزي الزيتوني , تحول بسرعة البرق والرعد , الى نائب في البرلمان لحزب الدعوة الاسلامي , وان يكون ذيل مطيع وعبد خشوع الى سيده الجديد السيد نوري المالكي , كمدافع امين وسيف حاد وقاطع , من يمس شعرة من سيده ووالي نعمته , الذي فتح له الجنة والخيرات , ليرسل سهامه الجارحة الى الشعب المظلوم , بان نجله يصرف 4 ملايين دينار على فاتورة التليفون . بينما اطفال الشعب من الفقراء , يتركون مقاعد المدارس , لينخرطوا في العمل , والبحث في حاويات القمامة والازبال عن لقمة الخبز المر والعلقم , يتفلسف هذا المتملق البارع والحاذق والمنافق , في الدفاع عن كرسي سيده العظيم , من تطاولات اعضاء البرلمان , عن الاخفاق في توفير الامن والخدمات وفضائح الفساد المالي والاداري . بقوله : بان البرلمان ليس من صلاحيته واختصاصه الرقابة على السلطة التنفيذية , بحجة انه مختص فقط بالدور التشريعي , ويحاول ان يطبق ماتعلم من الثقافة البعثية , ويصدرها الى الواجهة السياسية , بتحويل الهزائم الى انتصارات , وفواجع الكوارث الى نعم وخيرات يمن بها الله تعالى على الشعب ليرفل بها بالفرح والابتهاج . ان هذا النائب المتزلف والمتملق علي الشلاه , وصل به الاسفاف والحقارة والبذاءة , وانعدام القيم والاخلاق . بان يطلب من المتظاهرين , في مظاهراتهم السلمية في 31 آب , بعدم الاعتداء على الاجهزة الامنية .
×× ونائب اخر في هذا الزمن الرديء , الذي اصبح من فرسانه من جمهرة الانتهازين والمتملقين والمنافقين والوصولين , الذين صاروا غضب الله على الشعب المسكين , هو النائب حسن السنيد : الذي يحاول ان يصور العراق يشع بنور ساطع وشعاع مضيء تحت قيادة سيده ووالي نعمته , بان العراق الديموقراطي يرفل بالامان والامن والحياة الكريمة والزاهية والنجاحات المتقدمة . وينثر البخور ويقرأ الصلوات ليبعد الحساد من عتبة سيده العظيم , وهو ينكر بشدة ويبعد اية ذرة من المسؤولية , عن تدهور وانهيار الوضع الامني , ومتجاهلا ان سيده المبجل : هو القائد العام للقوات المسلحة , والمسؤول التنفيذي الاول في الدولة , ووزير الداخلية والدفاع . ويضيف بوقاحة منافقة بان ( الوضع الامني يشهد نجاحات امنية كبيرة ) وهذا سبب بان سيده العظيم ( يتمتع بشعبية عالية , وسوف لن يتردد في الترشيح لولاية ثالثة
×× النائبة حنان الفتلاوي : تحاول ان تسبق الاخرين في طفرات كبيرة الف ميل بخطوة واحدة , في التملق والنفاق والانتهازية , لتحوز على وسام من قائدها المبجل , حين تقول بلغة الوقاحة والاستخفاف بالشعب بان ( سقوط 800 شهيد خلال شهر آب فقط , يعتبر انجاز للمالكي ) بحجة بان الشهر السابق سقط 1000 شهيد !!!
×× نائبة اخرى من فرسان هذا البرلمان النهب والشفط وفلتة الزمان . النائبة كريمة الجواري , التي مارست هواية التنقل بين الكتل واستقر بها الحال حاليا في قائمة العراقية الحرة . بانها لم تخفي حنقها وغضبها وحقدها الشديد . من التظاهرات السلمية في 31 آب , وتعتبرها , بان اغلب الشعب العراقي , الذي خرج في التظاهرات , هم عملاء , وتضيف بوقاحة ( بان وجود جهات تريد زعزعة اوضاع البلاد بقضايا ليست مهمة , وتدخل في باب التسقيط السياسي , من خلال هذه التظاهرات المسيسة)
×× والنائب الاخر الذي يعتبر نعمة من نعم الله , التي يفتخر بها البرلمان العراقي : هو النائب مطشر السامرائي , الذي عبر عن حبه وعشقه الملتهب والساخن لشعب العراقي , وهو يصفه باشد العبارات الذميمة والبذيئة والوقحة ما بعدها وقاحة . فقد تعدت اخلاق اولاد الشوارع , حين يصف الشعب بالبائسين والتائهين والدايحين , لانهم رفعوا صوتهم , بالمطالبة بحقهم الشرعي , من سرقة اموال الدولة , في تظاهراتهم السلمية في 31 آب , اية اخلاق يوصم الشعب , الذي اوصله الى قبة البرلمان . والله في خلقه شؤون , والشعب ابتلى بهذه الحثالات النكرة
مقالات اخرى للكاتب