Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من يحتاج الى الفرمتة شعب (الشعليه) ام حكومة (المعليه) ؟؟
الثلاثاء, تشرين الأول 8, 2013
محمد صباح العبيدي

 

 

 

 

 

 

كل مايحدث في العراق هوعبارة عن فايروس قد اقلق العالم باسرة ومن الممكن ان ينتقل هذا الوباء الى كل الدول المجاورة  والعالم انه فايروس الطائفية والظلم والكذب عودنا السياسيين في العراق على الكذب من اجل تسيير مصالحهم الشخصيه التي من اجلها باعوا العراق واهله وظلموا وقتلوا فيها حتى اثخنوا الجراح واجهزوا على كل شيء وكأن العراق ضيعة لابيهم

ان كل الاحداث التي يمر بها البلد سببها هذا المرض اللعين الذي سكن في انفس كل مواطن عاش في العراق ان الكذب  السياسي والنفاق الديني والتملق اللاخلاقي والظلم  المستمر اصبح غريزه تتوالد عند الكل من ابناء الشعب منذ ولادتهم بسبب الجينات الوراثية الذي توارثوها من اسلافهم واسلاف اسلافهم  

 ان العراق عاش في ظل حكومات قد جعلت له  من الوهم حقيقة يعيشها كل ابناء الشعب كي يكملو حياتهم ويعيشوها بسلام لكن الوهم لاينطوي فقط على الخدمات بل اصبح من مستلزمات  حياة  وسلامة  المواطن بامنه ان الامان اصبح وهم كبير  بالنسبة للشعب فكل مسؤول حكومي او امني يخرج ويتكلم عن الامن وانجازات الحكومة والقوات الامنية لكن الحقية غير موجودة فالامن بالعراق اصبح حلم لاوجود له   بسبب وجود المفخخات العابرة عبر القارات  والاغتيالات وكل مايحدث عبارة عن اكذوبة يكذبها الشعب على السياسي (واكلبها ابكرك ) الكل يكذب من اجل مصالحه فاين الحقيقة في بلاد الرافدين واين دور اهلوها  اين الصحافة التي تبين الحقيقة واصلاح الاخطاء اين الشعب ودورهم في اصلاح انفسهم من اجل التسامح وحب الحياة والحكومة والفنان والقاضي والطبيب والمدرس وكل شرائح المجتمع ام انهم راحوا في سبات طويل ارتضوا لنفسهم الذلة والهوان وتفرقت اهوائهم  صار الكل يبحثون في العراق عن مصالحهم الشخصية  ونسوا واجباتهم قد باعوا ضمائرهم من اجل جيوبهم الا يعي الشعب لامواله المسروقة في وضح النهار واطفاله اليتامى رغم وجود اباء لهم عاطلون اقعدتهم (الشعلية) عن المطالبة عن حقوقهم فاستكانوا بعد ان كانوا جبالا من نار اين هي تلك الانجازات الفاشلة التي قدمت لشعب (الشعلية) من حكومة (المعلية) وميزانيتنا الانفجارية تكفي لتسير امور عشرة دول من دول الجوار اين ميزانياتهم ونفوطهم ونحن بلد اصبحنا نستهلك ولاننتج وحتى رغيف الخبز نستورده وللسف وصل الامر بنا لنستور الفجل والكراث والرشاد والسبانخ واخ لو بباي يدري جاترك السبانخ   

ولا ندري هل لازالت الحكومة تحلم برفاهية الشعب بعد ان ستمنع عنه المواد الغذائية والبطاقة التمونية التي يفكر البرلمان بحلها واستبدالها ببطاقة تشحن للمواطن عبر الفيس بوك واليوتيوب  ليعرف المواطن من هي الحكومه

من اجل ان يكون الشعب على اطلاع بما تقدمه الحكومة من انجازات فاشلة التي قد تؤدي الى ادخال البلاد في ازمات وتحريك الشارع من اجل المطالبه بحقوقهم واهمها الامن لكن تبين ان الحكومة لها الحق في كل ماتفعل بسبب تجاهل وعدم الاكتراث لما يحدث من قبل الشعب يجب ان نثقف انفسنا من اجل المطالبة بحقوقنا والوقوف بوجه كل ظالم وطاغي وهذا قد  يجعلنا نقتدي بالـ(cc) والمصرين  عندما استبدلوا رئيس الجمهورية (المنتحب) وليس المنتخب الوطني بعد ان هبوا هبة رجل واحد واعادوا المياه الى مجاريها ولا نقول هنا الا كما قال شاعرهم

ليت هند انجزتنا ماتعد وشفت انفسنا مما نجد

واستبدت مرة واحدة انما العاجز من لايستبد

والعاقل يفتهم وباجر نشوف.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47864
Total : 101