Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق دولة دستور ومؤسسات وليس دولة لولاية الفقيه
الأحد, تشرين الثاني 8, 2015
اياد السماوي


قبل أن ابدأ حديثي الهام حول هذا الموضوع أقول لأصحاب الخطوط الحمراء , ليس هنالك من خطوط حمراء غير كتاب الله والأنبياء والائمة المعصومين عليهم السلام , ومن يقول بغير هذا باطل ولا حجة له علينا , ومراجع الدين ورجال السياسة هم بشر عاديون مثلنا تماما , لنا الحق بقبول أو عدم قبول أفكارهم ومناقشتها والاعتراض عليها , ولا شّك أنّ دعوة المرجعية يوم أمس إلى عدم اتخاذ الدستور وسيلة للالتفاف على ( الإصلاحات ) , هي دعوّة خطيرة جدا وتنطوي على مخاطر حقيقية وجدّية على مستقبل النظام الديمقراطي في العراق ومؤسساته الدستورية , وهي دعوّة صريحة للحكومة بعدم الالتفات للدستور والقوانين النافذة وتجاوزهما فيما إذا تعارضا مع ( الإصلاحات ) , وفي نفس الوقت تحمل هذه الدعوة المريبة تهديدا مبطنا للمحكمة الاتحادية العليا بعدم رد أي قرار تتخذه الحكومة يتقاطع مع الدستور والقوانين النافذة .
وهنالك من يسأل هل نحن دولة تتبع نظام ولاية الفقيه الذي أعطى للولي الفقيه الصلاحيات المطلقة بما فيها سلطة إلغاء الدستور ؟ وهل يحق لمراجع الدين في العراق أن يجعلوا أنفسهم فوق الدستور والقانون وفوق مؤسسات الدولة الدستورية ؟ ولماذا لا ينبغي مراعاة المسار الدستوري والقانوني ؟ كيف يمكن للمرجعية أن تقول ( لا ينبغي أن يتّخذ لزوم رعاية المسار الدستوري والقانوني وسيلة من قبل السلطة التشريعية أو غيرها للالتفاف على الخطوات الإصلاحية ) ؟ كيف لنا أن نسمي القرارات المخالفة للدستور والقوانين النافذة إصلاحات ؟ وهل الإصلاح في لزوم عدم رعاية المسار الدستوري والقانوني ؟ وهل هنالك غطاء شرعي أو قانوني لمثل هذه الدعوّة ؟ وما هي الصفة القانونية لمثل هذا التدّخل في القرارات السياسية والإدارية للبلد ؟ وهل هذا من واجب المؤسسات الدينية ؟ ومن الذي سيضمن صحة وسلامة هذه القرارات المخالفة للدستور ؟ هب أنّ هنالك مواد في الدستور تتعارض مع ( الإصلاحات ) المزعومة , فهل معالجة هذا الأمر من خلال الدعوة للتجاوز على الدستور ؟ أم في الدعوّة لتعديل هذه المواد بما ينسجم مع الإصلاحات المطلوبة ؟ ثم هل سيقبل شركاء الوطن من غير الشيعة بدعوة المرجعية لتجاوز الدستور والمؤسسات الدستورية ؟ وما هو مستقبل السلطتين التشريعية والقضائية في ظل هذا التوّجه المتسارع نحو نظام ولاية الفقيه ؟ هل يريد سماحة المرجع الأعلى أن يكون الولي الفقيه في العراق ؟ .
في الختام أقول وأعرف أنّ قولي هذا سيغضب الكثير من أصحاب الخطوط الحمراء , أنّ لا أحدا في العراق ومهما كانت صفته أن يكون فوق الدستور والقانون , وبهذه المناسبة أتوّجه لرئيس وأعضاء المحكمة الاتحادية العليا باعتبارهم المعنيين بالرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة , أن يضربوا عرض الجدار أي دعوة تدعو للتجاوز على الدستور والقانون , حتى وإن كانت من المرجع الأعلى نفسه .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39586
Total : 101